بعد هجوم أنقرة.. قتلى وجرحى فى قصف تركي لموقع عسكري بسوريا

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 6 أشخاص وإصابة 2 فى هجوم شنته مسيرة تركية على موقع عسكري فى قرية تل حبش جنوب عامودا بريف القامشلي فى سوريا. ويأتي هذا الهجوم بعد العملية الإرهابية التى وقعت فى أنقرة أمام وزارة الداخلية ومقر البرلمان والتى أدت إلى إصابة اثنين من ظباط وأعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن الحادث  وهو حزب تصنفه أنقرة على أنها جماعة إرهابية. 

تحيا مصر

مقتل 8 أشخاص فى هجوم تركي على سوريا

ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ويرتفع بذلك عدد الاستهدافات الجوية، خلال اليوم الخميس إلى 9 مرات، بطائرات مسيرة وحربية، أسفرت عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 5. 

وذكر المرصد السوري أن الطائرات التركية جددت استهدافها لمناطق الإدارة الذاتية حيث قصفت بثلاث ضربات مواقع غرب مخيم واشوكاني فى ريف الحسكة. 

واستهدفت طائرة تركية للمرة الثانية خلال نحو ساعتين، سيارة عند نقطة الإنشاءات قرب المشيرفة على طريق الدرباسية القديم بريف الحسكة.

 الخارجية التركية: منفذا العملية الإرهابية قدما من سوريا 

وأمس أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن العملية الإرهابية التى استهدفت مبنى وزارة الداخلية التركية فى أنقرة نفذه شخصين قدما من سوريا. 

وقال وزير الخارجية:" منفذي الهجوم الذي استهدفا أحد المؤسسات الحكومية فى مطلع  هذا الأسبوع، دخلو تركيا عبر سوريا". 

وأضاف الدبلوماسي التركي أن:" أي أن جميع مرافق البنية التحتية والبنية الفوقية التابعة لحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب في العراق وسوريا، وكذلك نقاط الطاقة، أصبحت أهدافاً مشروعة".

وتابع قائلاً:" أوصي الأطراف الثلاثة بالابتعاد عن هذه المنشآت التى  يسيطر عليه حزب العمال الكردستاني.. رد قواتنا على هذا الهجوم سيكون دقيق".

وكشفت وزارة الداخلية التركية عن هوية منفذ هجوم أنقرة والذي استهدف الإدارة العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية في العاصمة وأدى إلى إصابة اثنين من الظباط.

وذكرت وزارة الداخلية التركية أن أحد منفذي هجوم أنقرة يدعى "كانيفار إردال" وينتمي لحزب العمال الكردستاني.

هجوم أنقرة.. تركيا: منفذا العملية الإرهابية قدما من سوريا

بسلاح مضاد للدبابات.. استهداف وزارة الداخلية والبرلمان.. وتضامن عربي ودولى..وأنقرة تعلن الحرب على الإرهاب.. ماذا حدث فى تركيا اليوم؟

حزب العمال الكردستاني يتبنى هجوم أنقرة

وأعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن هجوم أنقرة، وذكر موقع "إيه. أن. أف نيوز" الإخباري، المقرب من حزب العمال الكردستاني، أن "عملا فدائيا نفذ ضد وزارة الداخلية التركية من جانب فريق تابع لـ"كتيبة الخالدون".