التاريخ يعيد نفسه.. حمدين صباحي يفتح المجال أمام عودة الإخوان عبر بوابة طنطاوي
ADVERTISEMENT
غضب شعبي واستياء في الأوساط السياسية من تخبط قرارات صباحي
تساؤلات عن سبب مناصرة حمدين صباحي لطنطاوي المدعوم من الإخوان
بالشكل نفسه الذي سعى من خلاله مؤسس تيار الكرامة حمدين صباحي، إلى مناصرة جماعة الإخوان المسلمين في العام 2012، يتكرر الأمر حاليا من خلال دفاعه المستميت عن أحمد طنطاوي المدعوم بقوة من الجماعة الإرهابية.
يرصد موقع تحيا مصر جهود متواصلة لم تتوقف على مدار الأيام الماضية من جانب حمدين صباحي لمجافاة الحقائق دفاعا عن طنطاوي، وأيضا إثارة الجدل ومهاجمة الدولة المصرية من أجل إظهار مظلومية مفتعلة ووهمية يعاني منها طنطاوي.
التاريخ يعيد نفسه بسبب أخطاء صباحي
عبر مئات المنشورات وردود الفعل الشعبية على موقف حمدين صباحي، برهن المواطنون على أن الذاكرة الشعبية تحفل بالمواقف المخزية المليئة بالدفاع عن جماعة الإخوان الإرهابية ومغازلتهم والتفاهم معهم، حمدين صباحي في العام 2012، الأمر الذي يكرره حاليا من خلال الاستماتة في الدفاع عن أحمد طنطاوي.
مناصرة طنطاوي حليف الجماعة الإرهابية
وخلال اجتماع للحركة المدنية، الذي تجري فعالياته اليوم، يثور صباحي لإظهار مظلومية غير حقيقية يدعي تعرض طنطاوي لها، في الوقت الذي تزامن فيه ذلك تماما مع اتهام الشعب المصري لاحمد طنطاوي بإنه مرشح جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، التي سبق وخرج طنطاوي ليصرح بتعاطفه معهم، وغياب الوازع لديه الذي يمنع عودتهم للمشهد مجددا في البلاد.
و تتصاعد حالة من الاستياء الشعبي المبرر، ضد حمدين صباحي، وسط غضب مماثل في الأوساط السياسية والحزبية من موقف صباحي الداعم للمرشح الذي يعد حليفا موثوقا لجماعة الإخوان المسلمين.
الورقة الرابحة لجماعة الإخوان الإرهابية
من المعلوم للملايين من المصريين أن أحمد طنطاوي هو "الورقة الرابحة" لطموحات وأحلام جماعة الإخوان الإرهابية، ويحظى بتأييد ودعم من قياداتها على مدار الساعة، سواء عبر التصريحات الصحفية المباشرة من القيادي الإخواني حلمي الجزار، أو التأييد المستمر من الهارب عبدالله الشريف الذي نشر البطاقة الشخصية لطنطاوي على موقع إكس، تويتر سابقا، إعلانه عن دعمه المطلق ومن وراءه من عناصر الإخوان.
يسيطر على الشارع المصري وعي كامل بمقتضيات المرحلة الحالية، وأهمية ألا تخاطر الدولة المصرية باسم ناشئ في عالم السياسة، أو تراهن على مرشح على استعداد لعودة الجماعة الإرهابية التي أراقت دماء المصريين، حيث يحظى طنطاوي بدعم الإخوان، في المساحة نفسها التي نال فيها تأييد حمدين صباحي، مما فجر كل أشكال الاستغراب لدى الشعب المصري.