حماتها كانت مخلياها خدامة.. طلبت الطلاق من جوزها جاب أجلها في الخانكة

لم تكن تعلم دنيا 29 سنة من قرية القلج في الخانكة فى القليوبية، أنه ستصبح يوما ضحية زوجها وستكون نهاية حياته على يد الشخص الذي جعل الله بينها وبينه مودة ورحمة وخلقه من أجل أن يسكن إليها.

تحيا مصر 

تفاصيل إصابة النبراوي نقيب المهندسين في حادث مروع بـ أسيوط

التفاصيل الكاملة لـ حريق مديرية أمن الإسماعيلية

نشوب حريق في شقة سكنية بـ بنها

مد أجل النطق بإعدام تاجر ماشية قتل صديقه بأسيوط

اندلاع حريق ضخم بمحيط مسجد السيدة زينب

أخر التطورات حول حريق مديرية أمن الإسماعيلية

التفاصيل الكاملة في حريق مديرية أمن الإسماعيلية

أول تحرك من النيابة العامة بشأن حريق مديرية أمن الإسماعيلية

تزوجت دنيا منذ عدة سنوات من زوجها في الخانكة وكحال أي منزل نشبت الخلافات الأسرية بينهما، ليقوم الزوج "ع.ع" على إثر هذا الخلافات بإنهاء حياة زوجته دون اكتراث للعشرة والسنوات التي قضتها معه ودون الاكتراث إلى قول الله تعالى "مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا".

نهاية كارثية لزوجة بالخانكة

اختار الزوج الحل الأكثر كارثية من أجل إنهاء الحياة الزوجية دنيا، فلم يلجأ إلى ما جعله الله أبغض الحلال وهو الطلاق عندما رأى استحالة العيش مع الزوجة، لكنه لجأ إلى الحل الأكثر كارثية وهو إنهاء حياة الزوجة دون أن يتذكر لها موقف جيد واحد حدث منها، ضاربا بكل الوعود التي وعدها عند عقد القران عرض الحائط، فلم يكتف الزوج بإنهاء حياة زوجته دنيا بتوجيه عدة طعنات لها وذبحها بالسكين، بل أقرن جريمته بجريمة أخرى أكثر بشاعة حيث قام بإشعال النيران في جسد زوجته التي فارقت الحياة.

بداية واقعة مقتل زوجة على يد زوجها بالخانكة

كانت بداية الواقعة عندما تلقى اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية إخطاراً من مأمور مركز شرطة الخانكة، بورود بلاغاً من الأهالي يفيد بالعثور على جثة إحدى السيدات مقتولة داخل شقتها الكائنة بمنطقة القلج، وعلى الفور انتقلت قوة من رجال المباحث، وعثروا على جثمان سيدة تدعى دنيا 29 في العقد الثالث من العمر داخل شقتها، وبها حروق بالجسد وطعنات وقطع حاد بالرقبة والمعصمين، واتهمت الأسرة زوجها ويدعى ع.ع.

تكثيف الجهود للقبض على قاتل زوجته بالخانكة

ويكثف رجال المباحث بمديرية أمن القليوبية من جهودهم للقبض على المتهم الهارب، وتم نقل الجثمان إلى مستشفى الخانكة العام تمهيداً لعرضها على الطب الشرعي، و تشريح الجثمان للوقوف على الأسباب الحقيقة التي أدت إلى الوفاة.