«مستقبل أفضل للشعب المصري».. ترشح الرئيس السيسي يثلج صدور ملايين المصريين
ADVERTISEMENT
خطاب رئاسي تاريخي يليق بتدشين عصر الجمهورية الجديدة
احتفالات تعم الشعب المصري عقب حسم الرئيس السيسي قراره
مكاشفة رئاسية وتفاؤل حول المستقبل المشرق بثمار التنمية
«خطاب تاريخي، كلمات منمقة، رسائل واضحة» زف بها الرئيس عبدالفتاح السيسي للمصريين بشرى سارة للملايين من أبناء الشعب المصري، حول ترشحه لفترة رئاسية جديدة، وسط موجة من التصفيق التي لم تتوقف، ترحيبا واحتفاءا بقرار الرئيس في كلمته خلال الجلسة الختامية لمؤتمر "حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز".
يرصد موقع تحيا مصر في تقريره التالي، أبرز المحطات التي مر بها الخطاب الرئاسي التاريخي، الذي جاء ليتضمن بين طياته خبر أسعد جموع المصريين، بإعلان الرئيس السيسي اعتزامه مواصلة طريق البناء والتنمية والعمران والإصلاح لولاية رئاسية جديدة.
أبرز سمات الخطاب الرئاسي للترشح بالانتخابات
سنوات من الانحياز الكامل لصالح الموطن والمواطن، قضاها الرئيس السيسي، متبنيا سياسات إصلاحية وإنمائية، ومحافظا على الاستقرار والأمن الذي ينعم به عموم المصريين، وهي النقاط التي ركز عليها الخطاب المفوه الذي ألقاه الرئيس السيسي اليوم في كلمته خلال الجلسة الختامية لمؤتمر "حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز".
جاء الخطاب الرئاسي شديد الوضوح، متمتعا بأكبر قدر من التوصيفات البليغة، والرسائل الواضحة التي لا تقبل مواربة، دون أن يكون خاليا تماما من التلقائية والحس الودي في الخطاب بين الرئيس والزعيم و"بطل الحكاية"، مع شعبه وعموم مؤيديه بطول البلاد وعرضها.
فرحة عارمة في صفوف الشعب المصري
صارح الرئيس عبد الفتاح السيسي المصريين بما جرى ودار نتيجة النوايا الخبيثة لجماعه الظلام والغدر والتي كانت تنوي تدمير الدولة المصرية قبل ان يعيدهم بتحقيق مزيد من النماء والرخاء خلال الفترة المقبلة بعبارات واضحة وصريحه لا تقبل التأويل.
بدا الاحتفاء شديد الوضوح في عيون الحضور امام الرئيس عبد الفتاح السيسي او من خلال سيل ردود الافعال الاحتفالية التي ابداها الملايين في الشوارع والميادين، حيث تجدد الأمل في نفوس المصريين ممن يريدون التأكد من دوام المكتسبات التي حصدها لهم الرئيس السيسي.
مكاشفة رئاسية وتفاؤل حول المستقبل المشرق
لا يفوت الرئيس السيسي الفرصة أمام المصريين إلا ويخاطبهم بود جم، حيث قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، "لقد كانت أوقاتًا طيبة ومثمرة، تلك التي قضيناها معًا، على مدار الأيام الماضية، ونحن نسرد حكاية الوطن. الوطن الذي نعمل من أجله جميعًا، وواجهنا من أجل رفعته التحديات، وحققنا له بفضل الله الإنجاز".
ووجه "السيسي" حديثه إلى المصريين في كلمته خلال الجلسة الختامية لمؤتمر "حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز": "لقد حققنا معًا -نحن المصريين- ملحمة تاريخية، حين تجاوزنا اليأس والإحباط.. واسترددنا مصرنا العزيزة، من براثن جماعة الظلام والغدر.. ثم تجاوزنا التحدي، لكي نعيد بناء دولتنا العظيمة.. ليتحقق لأبنائها الكرامة والعدالة والتنمية".
وتابع "واجهنا إرهابًا غاشمًا، أراد النيل من عزائمنا.. وارتوت أرضنا الطيبة، بدماء الشهداء الأبرار، من خيرة أبناء مصر"، مضيفا: "لم تلن عزائمنا أو تضعف، أمام كل هذه التحديات.. بل أعلن أبناء مصر وبناتها عن أنفسهم.. وخاضوا معركة بناء مصر.. فحققوا لها الإنجاز.. محققين المجد والفخر الوطن".
إرادة المصريين المحرك الرئيسي لقرار الرئيس السيسي
جاء الرئيس السيسي مدعوما بتأييد ودعم شعبي جارف، وهو ما عبر عنه بكل تأكيد حينما تعهد بأنه سوف يترشح لاستكمال الحلم في بناء دولتنا العصرية الحديثة.. التي تليق بما قدمه شعب مصر من تضحيات، موضحا: نحن على أعتاب جمهوريتنا الجديدة، التي تسعى لاستكمال مسيرة بقاء الدولة.. وإعادة بنائها على أسس الحداثة والديمقراطية، فإننا نجدد العهد معًا، على العمل من أجل استكمال أحلامنا، لمصرنا العزيزة.
اعتراف رئاسي بفضل دماء الشهداء وتضحيات المصريين
على الرغم من الحالة الاحتفالية الجارفة التي تتناسب مع إعلان الرئيس السيسي الترشح للانتخابات، إلا أن القائد والزعيم لم ينس أبدا تضحيات الشهداء، حيث صرح: وطننا الغالي المروي بدماء الشهداء وتضحيات كل المصريين وطنًا عظيمًا قويًا.. قائمًا على أسس العدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية، ودولة المؤسسات، التي تحقق لمواطنيها الحياة الكريمة.. ولأجل أحلامنا سنعمل معًا على تحقيقها".
وذلك قبل أن يسلط الرئيس الضوء على أحد أهم المحطات المضيئة الخاصة بالحوار الوطني، حيث قال: تابعت باهتمام بالغ.. حالة الحوار الوطني، التي كانت في شكلها الأولي، مبشرة وباعثة على الاستمرار فيها.. وقد وجهت الحكومة والأجهزة المعنية بالدولة، للعمل على بحث ودراسة حزمة المخرجات، التي أفرزها الحوار".