ضرب ابني.. تفاصيل جديدة في قضية صغير شبين الكوم

شهدت قرية البتانون بـ مركز شبين الكوم التابع لمحافظة المنوفية, مصرع لملامح ملاك صغير في بداية عمره, جثة هامدة مُلقاه بـ داخل منزل مهجور, وهذا فور إصابته بالخنق والتكبيل الذي أسفر عنهما إزهاق روحه, ثم تلطخ وجه بالرمال والأتربة بهدف إخفاء جثته.

تحيا مصر

الحماية المدنية تنجح في إخماد حريق الموسكي

شاهد عيان يروي تفاصيل حريق مبنى مديرية أمن الإسماعيلية

إجراء تحليل مخدرات لقاتل فتاة صلاح سالم وتجديد حبسه

بالأسماء.. أول ضحايا الدراسة في حادث اتوبيس مدرسة المنوفية

محامي سيدة فاقوس بالشرقية لـ تحيا مصر: كنت واثق ومتأكد من برائتها

سابها شهر في البطانية.. القبض على شاب قتل زوجته الخمسينية بالقليوبية

بعد حصولها على البراءة.. محطات حزينة بقضية الأم التي طهت صغيرها بالشرقية

أول يوم دراسة... مصرع تلميذ صدمه قطار بـ قنا

تحت كوم قش.. لغز العثورعلى جثة فتاة في الشرقية

اللحظات الأولى قبل الواقعة

لم يستطيع الصغير "رضا حبيب" طالب بالصف الثاني الإبتدائي وابن قرية البتانون التابعة لمركز شبين الكوم, والذي لم يتجاوز عمره أكثر من 7 أعوام, أن يتخيل بأن خروجه من منزله للعب واللهو مع أصدقائه من أولاد الجيران, بجوار منزله سوف يكون السبب الأول الذي يؤدي إلى مصرعه على يد أحد أقرانه الذي يعتبر أحد جيران الصغير وهذا من أجل سبب غير مفهوم حتى الآن.  

خرج الصغير "رضا" للهو مع أصدقائه وأقاربه في شوارع وحارات القرية, ولكنه اختفى لمدة 7 ساعات كاملة مرت بخوف ورعب على أسرته, حتي تم العثور على جثمانه مقتولا بداخل منزل مهجور, في أحد شوارع القرية, فـ اختلطت مشاعر الحزن والصدمة الصارمة, لموت الملاك البريء الذي في بداية نموه كإنسان, بيد الغدر والأسى واقترن الشك في قلوب الجميع دون معرفة الجاني, ولكن بدون معرفة مُرتكب تلك الجريمة المروعة, لأن كان يبحث الجميع من الأهل والجيران والأصدقاء عن عن الصغير المفقود.

بداية الواقعة 

وعلى الفور قامت الأسرة بنقل الجثمان لمستشفى شبين الكوم, وكان هذا أملا في أن يكون في جسده روح تجدد مرة أخرى للحياة, ولكن كانت المفاجأة بإعلان الأطباء وفاته متأثرًا بخنقه, وعلى الفور أتت رجال المباحث من أجل كشف لغز غموض الجريمة, والتي علمت في الحال أن الجاني مُرتكب الواقعة, هو جار المجني عليه صاحب الـذي يبلغ من العمر 12 سنة, فقد قام بـ استدرجه لمنزل مهجور خلال لهوهم, ليقوم بالتخلص منه بدون معرفة السبب الحقيقي وراء قتله.

وعلى الفور بعد سماع أسرة "رضا" معرفة مُرتكب الجريمة, سقطت أرضًا في حالة صعبة عليها أن تتحملها, و لعدم تصديق بوفاة صغيرها ثالث أبنائها فور سنوات قليلة من وفاة شقيقته بسبب ارتفاع في درجة حرارتها.

تحرير محضر 

وتم تحرير محضر بالواقعة, حيث ُ كشفت رجال مباحث مركز شبين الكوم تحت إشراف المقدم محمد المغربي رئيس مباحث مركز شبين الكوم,  والنقيب أحمد الجنزوري معاون مباحث المركز, والنقيب محمد زهران معاون مباحت المركز بعد عمل التحريات من مباحث مركز شبين الكوم  وتم القبض على قاتل "أحمد رضا حبيب", الذي هو رب أسرة يبلغ من العمر 43 عام, شارك ابنائه في إكتمال جريمتهم, فتم القبض عليه هو وصغيريه وباستجوابهما لما هو منسوب إليهم, فأكد رب الأسرة أن "أحمد رضا" المجني عليه قام بضرب ابنه, فأرسل ابنه الثاني و احضره لمنزله وقام بتقييده وضربه حتى توفى خلال الضرب, فقام هو وابناءه بنقل الجثة للمنزل المهجور الذي تم العثور عليه فيه.