عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أحمد طنطاوي يواصل نزيف رصيد الثقة.. هجوم عليه من داخل صفوف المعارضة بسبب مواقفه المعادية للمرأة

تحيا مصر

منى سيف تشن عاصفة هجوم ضد طنطاوي بسبب موقفه من الختان 

منشور مطول لسيف يظهر كارثية الطريقة التي يفكر بها طنطاوي 

اتساع دائرة المنتقدين لمواقفه المخزية التي من بينها دعم الجماعة الإرهابية
 

شرائح مجتمعية تلو الأخرى، وقطاعات تزيد وتتسع يوما تلو الآخر من الغاضبين على والمنزعجين بشدة من أحمد طنطاوي، والذي بمجرد أن ينطق بتصريح ما أو يتخذ موقف علني من أمر، إلا وتنفجر في وجهه الأصوات العقلانية التي تنكر عليه مايقول ويتحدث. 

يرصد موقع تحيا مصر في تقريره التالي أحدث فصول الغضب من أحمد طنطاوي بسبب موقفه المشين من قضية ختان البنات، والتي سبق وأبدى فيها رأيا يناقض أبسط القواعد العلمية والطبية من جهة، ويخالف فيها المستقر عليه من حقوق الإنسان في العالم أجمع

عاصفة انتقادات لأحمد طنطاوي من داخل صفوف المعارضة

حاله الغضب التي تتنامى ضد أحمد طنطاوي لا تقتصر فقط على معارضيه أو مؤيدي غيره في أي من التنافسيات الانتخابية، وإنما امتد الامر إلى شن هجوم ضاري ضد أحمد طنطاوي من داخل صفوف الوجوه المحسوبة على المعارضة نظرا لأفكاره المريبة وتصريحاته المثيرة للجدل على الدوام وتبنيه لمواقف سياسيه وإنسانية عليها العديد من علامات الاستفهام الكبرى. 

طنطاوي الذي يستجدي الدعم من قيادات الجماعة الإرهابية ويغضب قطاعات واسعة من الشعب المصري، بات الان يكتسب عداوات جديدة على الصعيد الإنساني بخلاف السياسي، من أسماء بحجم منى أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح، شقيقة علاء عبد الفتاح، والتي قامت بالهجوم على طنطاوي وطريقة تفكيره بسبب موقفه من ختان الإناث. 

عقلية طنطاوي تتسبب في الهجوم الشرس عليه من السيدات

نشرت منى سيف بوست عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تحاكم فيها أفكار أحمد طنطاوي بخصوص موقفه من قضية ختان الاناث وجاء أبرز ما لاحظه موقع تحيا مصر، أن سيف قد اظهرت محدودية التفكير التي يعاني منها طنطاوي، وأن أفكاره تنتمي لعصور بائدة وانه لا يحترم العلم والعلماء بأي شكل من الأشكال. 

وأعاد هذا الهجوم على طنطاوي التذكير بمواقف وتصريحات أخرى مماثلة له تظهر كارثية التفكير والتحرك، ومنها تأييده للتصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية ومغازلتهم، الأمر الذي يتكرر مع قضية ختان الإناث، التي خلفت عليه غضب من عموم سيدات مصر، ومن المعارضين منهم على وجه الخصوص. 

أحدث فصول الهجوم على أحمد طنطاوي من منى سيف

جاءت كلمات منى سيف كاشفة لمقدار حجم الانتقادات لأحمد طنطاوي من داخل صفوف المعارضين حيث كتبت على صفحتها بموقع فيس بوك: عندي غضب كبير جدا من موقفه المعلن السابق من جريمة ختان البنات، وغضب أكبر من الاصرار على تبطيط اللي شايفين ده موقف قاسم مش هين، دي مش تفاصيل هامشية دي قضايا عنف بغطاء مجتمعي، ومسألة حياة وموت وبالتالي مافيش مساحة للمياعة فيها

احنا نستحق اعتذار واضح منه مش كلام تخفيف، ولا كلام من نوعية انا ما ختنتش بناتي  اعتذار حقيقي واضح بدون مواربة، فيه اعتراف انه برر عن جهل جريمة وسفه من أثارها الجسدية والنفسية، وانه قصر في تثقيف نفسه وقتها وبذل مجهود يقرا العلم والعالم المتقدم بيقول ايه في الموضوع. 

وتابعت: ووعد بأنه خاصة في الحاجات اللي تخص الصحة الجسدية للمرأة والمتعارضة مع التوجه المحافظ اللي هو جاي منه ومرتاح معاه وسائد في مصر، هيذاكر ويرجع للعلم قبل ما يتبنى اي رأي تاني عمياني 

واختتمت: وأنا باقول كل ده رغم ان لو فيه حد اصلا له مكانة ومحبة خاصة بالنسبالي في اللي اعلنوا ترشحهم، وتوجهاتنا وأفكارنا متقاربة، فأكيد هي جميلة اسماعيل
 

تابع موقع تحيا مصر علي