إسرائيل تعلن إحباط خطة لاغتيال وزير الأمن القومي|تفاصيل

كشف جهاز الأمن العام في إسرائيل (الشاباك) أنه اعتقل خلية كانت تخطط لاغتيال وزير الأمن القومي (المتطرف) إيتمار بن جفير بأمر من إيران.

تحيا مصر

محاولة اغتيال وزير الأمن الإسرائيلي

وبحسب جهاز الأمن الإسرائيلي، فالخلية تضم 3 فلسطينيين من الضفة الغربية واثنين من فلسطينيي 48.

وقال جهاز الأمن العام إن "أعضاء من الخلية أوكلت لهم مهمة تهريب أسلحة ومراقبة شخصيات عامة في إسرائيل تمهيدا لاغتيالهم".

وأضاف: "من هذه الشخصيات إيتمار بن جفير وعضو الكنيست السابق يهودا جليك".

وحسب "الشاباك"، فإن أعضاء في الخلية تلقوا تعليمات من شخص على صلة بجهات في إيران.

وفي سياق ذاته، قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” أن:" اثنان من المشتبه بهم الفلسطينيين، بتوجيه من مقيم أردني يعمل لصالح قوات الأمن الإيرانية. وبحسب الشاباك، تم تكليف الاثنين بتهريب أسلحة إلى إسرائيل وجمع معلومات عن هدفين للاغتيالات السياسية – بن جفير وعضو الكنيست السابق يهودا غليك".

وقال الشاباك إنه ينظر إلى تورط مواطنين إسرائيليين في مؤامرات إرهابية "بخطورة بالغة"، حيث تم تسليم لوائح الاتهام خلال الأيام القليلة الماضية إلى المشتبه بهم الذين اعتقلتهم قوات الأمن.

الأردن تدين فتح بابوا غينيا الجديدة سفارة لها لدى إسرائيل فى القدس

فى أول زيارة رسمية.. وزير السياحة الإسرائيلي يصل السعودية

بن جفير يرد على محاولة الاغتيال 

وكتب وزير الأمن القومي الإسرائيلي فى تغريدة له عبر صفحته الرسمية على “إكس” تويتر سابقاً:"أشيد بأفراد جهاز الأمن العام والقوات الأمنية الذين كشفوا وألقوا القبض على الخلية الإرهابية التي كانت تنوي اغتيال وزير إسرائيلي".

وأضاف فى تغريدة “سأواصل العمل بلا خوف وبتصميم لمواصلة الحرب ضد الإرهاب، وحماية حقوق الصلاة والسيادة اليهودية في جبل الهيكل، و ضمان أمن وسلام المواطنين”.

وزير السياحة الإسرائيلي يزور المملكة العربية السعودية

وفى سياق منفصل، كشفت وسائل إعلام عبرية، أمس الثلاثاء، بوصول وزير السياحة الإسرائيلي حاييم كاتس إلى المملكة العربية السعودية فى أول زيارة "رسمية" إلى المملكة. 

وقال وزير السياحة الإسرائيلي: "السياحة هي جسر بين الأمم. والشراكة في قضايا السياحة لديها القدرة على جمع القلوب والازدهار الاقتصادي. وسأعمل على خلق تعاون لتعزيز السياحة والعلاقات الخارجية لإسرائيل".

وتأتي الزيارة في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل والسعودية للتوصل إلى اتفاق التطبيع. وتأتي الزيارة أيضًا في الوقت الذي وصل فيه أول سفير سعودي لدى السلطة الفلسطينية، نايف السديري، إلى رام الله للمرة الأولى لتسلم أوراق اعتماده الدبلوماسية