قيادات حزبية تتحدث لـ تحيا مصر بشأن أكاذيب ضيق مدة جمع توكيلات انتخابات الرئاسة ويؤكد:« حجج الحركة المدنية ليست فى محلها »
ADVERTISEMENT
أصدرت الحركة المدنية الديمقراطية، اليوم الثلاثاء، بيانًا حول الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن المدة غير كافية لتجميع التوكيلات من المواطنين للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وكانت تصريحات الحركة المدنية، اتهام واضح للهيئة الوطنية للانتخابات، وهو الأمر الذي رفضه النواب والمختصون، لاسيما وأن الهيئة الوطنية للانتخابات هيئة مستقلة، وتراعي كل المعايير والضوابط القانونية والدستورية في الإشراف على عملية الانتخابات الرئاسية وفقًا لمواد الدستور، التي تنظم طريقة الدعوة لانتخاب رئيس الجمهورية لفترة رئاسية جديدة، وبناءً عليه فقد حددت مواعيد الانتخابات الرئاسية.
وعلق هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، على بيان الحركة المدنية، بأن مثل هذا البيان في التوقيت الحالي، ما هو إلا محاولة استباقية للتشكيك في الانتخابات قبل بدايتها، مشيرًا إلى أن الحركة المدنية لم تراعي في هذا البيان أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ينظر لها العالم كله وأن هذا البيان ليس فقط للتشكيك في العملية الانتخابية ولكنه تشكيك في الدولة المصرية ككل.
هشام عناني لتحيا مصر: مدة جمع التوكيلات كافية
وأشار عناني في تصريحات خاصة لتحيا مصر، إلى أن الاعتراض على المدة الزمنية لجمع التوكيلات غير مبرر، حيث أن النصوص والمواعيد والجدول الزمني المعلن للانتخابات جاءت طبقًا للقانون، مشيرًا إلى أنه فيما يتعلق بعدم كفاية مدة جمع التوكيلات، فإن هناك نص في القانون يتيح جمع توكيلات ل20 عضو من أعضاء مجلس النواب وبالتالي فهي كافية تمامًا.
وتابع:" الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية المقبلة ليس بمفاجئ، بدليل أن هناك العديد من المرشحين أعلنوا عن ترشحهم منذ شهور، وبالتالي فأت المواعيد متوقعة".
عناني يستنكر اتهام السلطة بالتدخل في العملية الانتخابية
واستنكر رئيس حزب المستقلين الجدد، اتهام السلطة بالتدخل في العملية الانتخابية، حيث أنها ليس لها أية تدخلات، فالهيئة الوطنية للانتخابات المشكلة من القضاة، هي المنوطة بالعملية الانتخابية ككل، وبالتالي فإن التشكيك في الهيئة الوطنية للانتخابات ليس بمقبول لأن نصوصها تكون وفقًا للقانون والدستور.
بيان الحركة المدنية محاولة لإقحام الدولة
واستكمل:" بيان الحركة المدنية محاولة لإقحام الدولة واتهامها بعدم الحياد مسبقًا للانتخابات، داعيًا الحركة المدنية بدلًا من سياق بيانات وتضييع الوقت بها، أن تتحرك في جمع توكيلات لها إذا كان لها مرشح موحد".
وفي نفس السياق فقد استنكر هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بيان الحركة المدنية الصادر اليوم الثلاثاء، والذي أوضح أن مدة جمع التوكيلات من المواطنين للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، غير كافية، مؤكدًا أن هذا الأمر غير صحيح، حيث أن المدة ليست ب10 أيام فقط ولكنها تصل ل21 يومًا تقريبًا وهي مدة كافية لجمع التوكيلات من المواطنين.
الهيئة الوطنية للانتخابات تعلن الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية المقبلة
وأشار عبدالعزيز في تصريحات خاصة لتحيا مصر، إلى أن المدة الزمنية التي أعلنت عنها الهيئة الوطنية للانتخابات هي نفس المدة التي كانت معلنة خلال انتخابات 2014، و2018، وبالتالي فهي كافية تمامًا، مشيرًا إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات هي الجهة المنوط بها فقط تنظيم العملية الانتخابية، وهي تقوم بذلك بنفس الآليات والمعايير التي كانت متبعة في الانتخابات السابقة 2014، و2018.
بيان الحركة المدنية دليل على الافلاس
وتابع:" بيان الحركة المدنية دليل على الافلاس، مشيرًا إلى أنه من الواضح جدًا لأي متابع أن هناك إرادة حقيقية للدولة المصرية لاجراء عملية انتخابية نزيهة، فنحن نشهد تنمية سياسية حقيقية وجميع الأطراف لديهم رغبة حقيقية في إدارة ملف انتخابي حقيقي".
كما استنكر النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان، بيان الحركة المدنية الديمقراطية، بشأن الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية والذي يحمل مغالطات فجة، لا تعبر عن الواقع أو الحقيقة، خاصة فيما يتعلق بمدة جمع التوكيلات من المواطنين للمرشحين في الانتخابات الرئاسية.
مدة جمع توكيلات من المواطنين
وأضاف سلطان، في تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر، أن الحركة المدنية أشارت إلى أن مدة جمع توكيلات من المواطنين من جانب المرشحين في الانتخابات الرئاسية 10 أيام فقط، في الفترة من 5 إلى 14 أكتوبر المقبل، وهذا غير صحيح، موضحًا أن تلك المدة هي مدة فتح باب الترشح فقط، أما جمع التوقيعات فتصل إلى 3 أسابيع كاملة، بدأت من أمس، وتستمر إلى غلق باب الترشح في 15 أكتوبر.
الجدول الزمني لانتخابات رئاسة الجمهورية
وأوضح عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الجدول الزمني لانتخابات رئاسة الجمهورية جيد ومناسب لكافة المرشحين، وذلك وفقًا للمواد الدستورية والقانونية المنظمة لذلك، مشيرًا إلى أن نفس المدد المعلنة في الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية هذا العام، كانت أيضًا في انتخابات الرئاسة عام 2014 وكذلك عام 2018.
الهيئة الوطنية للانتخابات تتمتع بالنزاهة
وأكد النائب محمد سلطان، أن الهيئة الوطنية للانتخابات تتمتع بالنزاهة والحيادية التي تجعلها تضع جدولًا مناسبًا دون أي حسابات أخرى.
وأكد النائب عبد الوهاب خليل، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، أن الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية مناسب لكل المرشحين، وهناك فترة كافية أمام الراغبين في الترشح لإنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بتقديم أوراق ترشحهم، والحصول على توكيلات من المواطنين أو تزكية من النواب.
وقال "خليل"، في تصريحات له، إن مدة فتح باب الترشح في الانتخابات الرئاسية هذا العام، نفس المدد التي جاءت في عام 2014 وكذلك في انتخابات الرئاسة عام 2018، مشيرًا إلى أنها مدد كافية ولا داعي للحجج.
وشدد نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، على أن الجدول الزمني المعلن من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات بشأن انتخابات رئاسة الجمهورية 2024، جاءت وفقًا للقانون والدستور، ولا يمكن الطعن عليها، أو التحجج بضيق الوقت، كما أن جمع التوكيلات ليس مدته 10 أيام فقط، وإنما 3 أسابيع كاملة.
الجدول الزمني للانتخابات
والجدير بالذكر أن الجدول الزمني لانتخابات الرئاسة الجمهورية جاء كالتالي:
فتح باب الترشح من 5 إلى 14 أكتوبر
تجري في الداخل أيام 10 و 11 و 12 ديسمبر
تجري في الخارج أيام 1 و 2 و 3 ديسمبر
جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية في الخارج
أيام 5 و 6 و 7 يناير 2024
جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية
في الداخل أيام 8 و 9 و 10 يناير 2024.