عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

حزب العدل يعلن تأييد فريد زهران في الانتخابات الرئاسية المقبلة

فريد زهران
فريد زهران

عقدت الهيئة العليا لحزب العدل، اجتماعا طارئا، لبناء «موقف موحد» - مدعوم برؤية أعضائه وكوادره - إزاء الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في شهر ديسمبر المقبل، وذلك في إطار توجهات «العدل» بتعزيز الديمقراطية الداخلية في الحزب.

حزب العدل يعلن تأييد فريد زهران في الانتخابات الرئاسية المقبلة2024

وينطلق حزب «العدل»، من قناعة راسخة، بأن التحول الديمقراطي في الحالة المصرية، لن يكون إلا عبر مسار نضالي تراكمي، الأصل فيه هو الانخراط والمشاركة الحزبية المنظمة والمؤسسية لتعزيز العمل السياسي، بكل تحدياته وفرصه الممكنة.

وقد تواصلت المناقشات داخل الهيئة العليا، على مدار أيام، عبرت خلالها، نسبة ليست بالقليلة من أعضاء الهيئة، عن رفضها المشاركة في الانتخابات، استنادا إلى عدد من المبررات أهمها، أن السلطة لا تزال غير جادة في إجراء عملية الإصلاح السياسي، وأن الديمقراطية هى منهجية لا تقف بطبيعتها عند نزاهة الصندوق وحسب لكنها تمتد، لتشمل مجمل عناصر «البيئة السياسية»، التي تقتضي فتح المجال العام وإطلاق الحريات وإنهاء ملف المحبوسين على ذمة قضايا ذات طابع سياسي، ووقوف مؤسسات الدولة، التي هي ملك الشعب، على مسافة واحدة من  الأحزاب السياسية.

إلا أن النسبة الغالبة من أعضاء الهيئة العليا، وإن اتفقت مع مبررات من طالبوا بمقاطعة الانتخابات، فإنها رأت ضرورة المشاركة السياسية الفعالة للحزب في هذا الاستحقاق الدستوري، بدءا من حث المواطنين على ممارسة واجبهم وحقهم في التصويت، مرورا بدعم مرشح رئاسي مدني يقترب من توجهات الحزب الليبرالية الاجتماعية، سواء على صعيد إيمانه بقيم الديمقراطية وفي قلبها الحريات العامة، أو على صعيد تبنيه برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي شامل، يتعامل بمرحلية وخطى محسوبة مع الأزمات الداخلية الراهنة، التي تتحمل السلطة وحدها المسؤولية عنها.

وإيمانا من «العدل»، بأهمية تعزيز «المؤسسية» داخل الحزب، ودعم مسار التحول الديمقراطي في البلاد، يعلن الحزب موافقته المبدئية على دعم الأستاذ فريد زهران، كمرشح في الانتخابات الرئاسية.

وقد جاء قرار الحزب بدعم  فريد زهران، في إطار عدة حيثيات، أهمها:
- سعي الحزب المستمر لتعزيز بناء «تيار مدني ديمقراطي»، يضم طيف واسع من يمين الوسط ويسار الوسط، يكون في القلب منه، حزبا «العدل» و«المصري الديمقراطي الاجتماعي».
- إن تعزيز بناء مثل هذا التيار، يعد خطوة مهمة على طريق استكمال مسيرة التحول الديمقراطي للبلاد، التي يسعى الحزب جاهدا، إلى أن يجني المواطن المصري ثمارها، عبر تراكم الفعل السياسي، والحرص على تقوية الحياة الحزبية، وتوسيع هامش الفرص المتاحة، رغم كل التحديات القائمة.

ودعا حزب «العدل»، جموع المصريين، إلى المشاركة السياسية الفعالة، ودعم خطواتنا في بناء حملة رئاسية واسعة، تتماهى أهدافها مع المصالح السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمصريين، وإعلاء قيمة «تشاركية المواطنين»، وممارسة حقوقهم السياسية في رسم خريطة المستقبل الذي نأمل أن يكون أفضل حالا.

تابع موقع تحيا مصر علي