مات بملابس الشغل.. أسرة أحمد ضحية الغدر في الدقهلية تكشف تفاصيل مأساوية
ADVERTISEMENT
شهدت مدينة طلخا في محافظة الدقهلية واقعة مأساوية بوفاة أحمد عبدالوهاب أحمد عبدالحليم 38 سنة، على يد أحد الجيران نتيجة تسديد عدة طعنات له.
أسرة المجني عليه تكشف تفاصيل الواقعة
كشفت أسرة المجني عليه بـ الدقهلية لموقع "تحيا مصر"، أنه المجني عليه عاد من السفر منذ عام وشهرين حيث كان يعمل في دولة لبنان، وطوال تلك الفترة لم يكن له أي اختلاط أو خلاف مع أحد إلى، حيث كان يعمل في الحقل وتربية المواشي منذ الصباح حتى الظهر ثم يعاود القيام بنفس المهام بعد العصر إلى المغرب وبعد صلاة العشاء يأخذ السيارة بعد عودته شقيقه بها، ويذهب للعمل عليها ثم يعود ليقوم بنفس المهام في اليوم التالي.
وأوضحت أسرة المجني عليه أنه لم يكن له علاقة بالجناة ولم يعرفهم إلا أنهم جيران أهل والدته، وأثناء عودته من عمله في الحقل كان الجاني يقف في الطريق فطلب منه المجني عليه أن يمر ليقوم الأول بالاشتباك معه وتسديد 7 طعنات في أنحاء متفرقة من جسده منهم طعنة نافذة في القلب.
والدة ضحية الدقهلية تكشف عن اخر لقاء مع ابنها
وأشارت والدة المجني عليه، أن اخر مرة رأت ابنها فيها كانت قبل خروجه للعمل حيث جهزت له ولشقيقه وجبة الإفطار بعد الظهر لأن زوجته كانت في الخارج، ثم ذهب للحقل وبعدها جاء أحد الجيران يخبرونها أن ابنها أصيب فتوجهت إلى مكان الواقعة وقابلت في طريقها الجاني متخفي في منزل ابن عمه وعندما عاتبته على اشتباكهم بأبنها ظننا منها أنه مصاب فقط، تعدوا عليها بالسب بأقذر الشتائم قبل أن تذهب إلى المستشفى وتعلم بوفاة ابنها.
شقيقة المجني عليه: مات بملابس الشغل
ولفتت شقيقة المجني عليه، أن شقيقها قتل في الحقل الذي يبعد عن البلدة حوالي 50متر، وقد نقله زوجها إلى المستشفى بـ"التروسيكل" لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة ونطق الشهادة قبل أن يصل إلى المستشفى، وعندما ذهبت رأت قلب شقيقها مفتوحا من الطعنات التي وجهها لها الجاني، فيما طالبت الأسرة بالقصاص العاجل لابنهم الذي ترك 3 أبناء كان يرعاهم ويرعى مصالح والده الذي بلغ 80 عاما ولم يعد قادر على العمل.