إعلان الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية.. والنواب: خطوة نحو بناء الديمقراطية فى الجمهورية الجديدة.. ويؤكدون: سلسلة الإنجازات والمشروعات القومية مستمرة
ADVERTISEMENT
أعلن وليد حمزة، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، عن الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية 2024، مؤكدًا أنه لولا ثقة الناخبين في قضاءهم العادل والمنظومة التي تقود العملية الانتخابية، ما تمكن الشعب الأبي من أداء تلك الأمانة على أكمل وجه، وما رأى العالم الالتفاف حول صناديق الاقتراع.
الانتخابات الرئاسية المقبلة
وتابع: "تقترب فترة رئاسية في تاريخ مصر من نهايتها، امتدت 6 سنوات ميلادية أقرها الدستور بعد موافقة البرلمان واستفتاء الشعب عليها، في أبريل عام 2019، ونحن الآن نستعد للانتقال لفترة رئاسية جديدة، يختار فيه الشعب من يحمل رايته، بعد جهد استمر أشهر طويلة إيمانًا بالعدالة والمساواة".
وعلق الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، والخبير الاقتصادى، بأن الانتخابات الرئاسية خطوة نحو بناء الديمقراطية فى الجمهورية الجديدة واستكمال رؤية مصر 2030 وسلسلة الإنجازات والمشروعات القومية ومزيد من الاستقرار، مشيدًا بجهود الهيئة الوطنية للانتخابات بالجهود المبذولة خلال الفترة الأخيرة وإعلان جدول الانتخابات الرئاسية خلال المؤتمر الصحفى اليوم.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الهيئة الوطنية تدير العملية الانتخابية بمزيد من الشفافية وبشكل يليق بحجم ومكانة الدولة المصرية وفقًا لما هو منصوص عليه فى الدستور والقانون، وهذا بدوره يجعلها ضمانًا لاستيفاء كافة الجوانب الدستورية و القانونية لإجراء الانتخابات و الخبرات السابقة لعمل الهيئة سواء في الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية وينعكس أثره على الشارع المصرى ويقطع الطريق على المشككين وكل من تسول له نفسه التشكيك فى نزاهة العملية الانتخابية.
رفع التهميش عن الصعيد
وأشار السعيد غنيم، إلى أن الدولة المصرية شهدت على مدار العصور السابقة حزمة من المشروعات القومية وتغيير جذرى فى القرى والريف ورفع التهميش عن الصعيد، ومن ثم تحولت الأمور بشكل جذرى للأفضل، ولابد من استكمال هذه المشروعات وسلسلة الانجازات ولهذا يجب المشاركة فى العملية الانتخابية بشكل كبير لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة والمضي قدما نحو مزيد من العمل الجاد والمشرق وحصد ثمار السنوات الأخيرة.
متابعة الانتخابات للمنظمات المصرية والأجنبية
وأشاد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، بالجهود الكبيرة من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات بداية من إدارة العملية الانتخابية بشكل عام، وتيسير التصويت للمواطنين من خلال حزمة من الإجراءات التى تضمن النزاهة و الشفافية و الأمان، وفتح باب متابعة الانتخابات للمنظمات المصرية والأجنبية.
وفي نفس السياق أكدت الدكتورة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن الهيئة الوطنية للانتخابات تسعى لتحقيق النزاهة والعدالة في الانتخابات الرئاسية المقبلة باعتبارها المشرف الرئيسي على العملية الانتخابية، بجانب مراقبة العديد من المنظمات والجهات الدولية العالمية لتأكد من شفافية الانتخابات والوقوف على مسافة واحدة بين جميع المرشحين.
وأضافت أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ في بيان لها، أن الهيئة تعمل بكامل طاقتها لإدارة الانتخابات الرئاسية بما يليق ويتناسب مع حجم الدولة المصرية، خاصة وأن الهيئة شددت على إلتزام جميع المشاركين بما حددته من ضوابط وإجراءت لخروج العملية الانتخابية في أبهى صورها أمام العالم، بعدما أعلن المستشار وليد حمزة بأنه تُجرى العملية الانتخابية داخل مصر 10 ديسمبر المقبل حتى 12 من نفس الشهر، بينما يبدء التصويت للمصرين في الخارج من 1 ديسمبر حتى 3 من نفس الشهر.
استكمال مسيرة التنمية وتحقيق رؤية مصر 2030
وأشارت، إلى أن الانتخابات الرئاسية تعتبر مرحلة جديدة وحاسمة من عمر هذا الوطن وذلك من أجل استكمال مسيرة التنمية وتحقيق رؤية مصر 2030 من أجل الوصول إلى الجمهورية الجديدة التي يتمناها جميع المصريون، مطالبه جميع الأحزاب والقوى السياسية والمواطنين بأن يكونوا على قدر هذا الحدث التاريخي وأن يقوموا توعية المواطنين بتلك المرحلة الحاسمة في تاريخ الوطن.
توعية المواطنين بأهمية أصواتهم الانتخابية
وشددت على ضرورة توعية المواطنين بأهمية أصواتهم الانتخابية، وأن يشارك الجميع في هذا العرس الديمقراطي الذي لأن الشعوب هى من تصنع مستقيبها من خلال اختيار حكامها، حيث يكون ذلك من من خلال التعبير عن إرادتهم واختيار من يمثلهم في المرحلة المقبلة