وإذا الموءودة سئلت.. والدة سلسبيلة ضحية والدها بالدقهلية: حرقها في أماكن حساسة

سلسبيلة إبراهيم سنتين كل ذنبها في الحياة أنها ولدت فتاة لوالد يكره الإناث وتجرد من معاني الرحمة والإنسانية، حيث راح إبراهيم من قرية الشبول التابعة لمركز المنزلة بمحافظة الدقهلية يعذب الصغيرة بأبشع الطرق إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة.

تحيا مصر

عشان لقمة العيش.. أسرة ضحية قائد سيارة الدقهلية تكشف تفاصيل مؤثرة|فيديو

والدة سلسبيلة ضحية والدها: كان بيحرقها في أماكن حساسة

وأوضحت والدة سلسبيلة لموقع "تحيا مصر"، أنها عند ولادتها 3 توأم طلبت من زوجة شقيقتها أن تساعدها في تربية إحدى الصغار، فقبلت زوجة شقيقها وأخذت سلسبيلة بمجرد خروجها من الحضانة، وظلت تسهر الليل على تربيتها لتصبح هي أمها ولا تعرف الصغيرة أما غيرها ووالدا غير شقيق والدتها.

وأضافت أن الطفلة بلغت نحو سنتين فأرادت أن تأخذها لقضاء بعض الوقت وسط أخواتها وأسرتها حتى تعتاد عليهم بعدما لاحظت أنها تخاف منها عندما تذهب لرؤيتها في منزل شقيقها، لكن والد الصغيرة كان يعذبها عندما تذهب إلى هناك كأن يقوم بخبطها في الأرض ويحرقها بالسكين الساخن في أماكن متفرقة من الجسم وفي أماكن حساسة، وعندما تحاول الدفاع عنها يقوم بضربها هي الأخرى.

والدة سلسبيلة تكشف سبب تعذيب والدها لها

وكشفت والدة المجني عليها أن السبب في قيام والدها بتعذيب الصغيرة هو تربية زوجة شقيقها لها، حيث كان يخبرها أنه يكره هذه الصغيرة لأنها متعلقة بشقيق والدتها وزوجته وتخاف من والدها، مشيرة إلى أنه لم يكن يعذب الفتايات الـ4 الأخريات وكان يعاملهم معاملة عادية وعندما يعاقبهم يضربهم ضرب خفيف مثل أي والد.

زوجة شقيق والدة سلسبيلة: والدها كان يحاول دفنها في الخفاء

وأوضحت زوجة شقيقة المجني عليها، أنها أخذت الصغيرة سلسبيلة بمجرد خروجها من المستشفى بعد ولادتها، وربتها كأنها هي الأم التي وضعتها، إلى أن أخذتها والدتها لقضاء بعض الأيام وعندما عادت بعد 20 يوم وجدت التعذيب على جسمها الصغير وظلت تعالجها لنحو شهرين لدى الطبيب حتى عادت والدتها ووالدة والدها وطلبوا منها أخذها و وعدوها أنه لن يكرر تعذيبه لها، ولكنها فوجئت بعد أيام أنهم جاءوا ليأخذوا منها شهادة ميلاد الصغيرة من أجل استخراج تصريح دفن للطفلة.

وأشارت إلى أن والدتها كانت غاضبة لدة أهلها منذ 20 يوم وحاولت أخذ الصغيرة منه وأرسلت أكثر من شخص له من أجل إعطائها ابنتها لكنه كان يرفض ويخبرهم أنها ابنته ويفعل بها ما يشاء، مشيرة إلى أن أهل والد سلسبيلة كانوا يعلمون بتعذيبه لها ووالده كان يشاركه في وصلة التعذيب، وعندما طلبوا الشهادة وذهبت لترى ماذا حل بالصغيرة وجدتهم في حالة لا مبالاة وأخبروها أنها توفيت بعدما تناولت الطعام وعندما دخلت لرؤيتها وجدت علامات التعذيب والحروق تخفي وجهها وكل جسدها.

وتابعت أن والدها وأهله كانوا ينون دفن الصغيرة دون إخبار أحد، لكن السيدة التي ذهبت لتغسلها رفضت تغسيلها بعدما وجدت أثار التعذيب بالصغيرة، وقاموا بتحرير محضر وأكد الطبيب الشرعي وفاة الطفلة نتيجة التعذيب.