بذكرى وفاتها.. رحلة تحية كاريوكا في عالم الرقص الشرقي والفن

تحل اليوم الذكرى الـ 24 على وفاة الفنانة والراقصة تحية كاريوكا، حيث توفيت يوم 20 سبتمبر 1999 نتيجة تعرضها لجلطة رئوية حادة وتوفيت وهي بعمر الـ 84، تاركة ورائها إرث كبير من الأعمال الفنية.

تحيا مصر يرصد لكم مسيرة رمز الأنوثة والأناقة في الرقص الشرقي تحية كاريوكا. 
 
ولدت الفنانة تحية كاريوكا هي فنانة مصرية شهيرة ولدت في 22 فبراير 1915 اسمها الحقيقي بدوية محمد علي، وهي تعد واحدة من أشهر نجمات السينما المصرية، تميزت تحية كاريوكا بموهبتها في الغناء والرقص والتمثيل، وقدمت العديد من الأفلام الناجحة خلال مسيرتها الفنية، كان لديها قاعدة جماهيرية كبيرة وتعد من رموز الفن السينمائي في مصر.

بداية المسيرة الفنية لـ تحية كاريوكا

بدأت تحية كاريوكا مشوارها الفني منذ الصغر لحبها وعشقها للفن، اكتشفت موهبتها الراقصة سعاد محاسن وعملت معها، وفي الخمسينيات قررت الانضمام لفرقة بديعة مصابني وذلك بعدما سافرت سعاد إلى الشام، وعرفها العالم بعد أدائها لرقصة الكاريوكا العالمية، وكان لها دور مهم في تغيير معالم الرقص الشرقي حيث مزجت بين الرقص الشرقي والغربي معًا وقامت بإحياء الأغاني الشرقية القديمة.

ثم قررت أن تتفرغ للسينما والمسرح بعد أن أثبتت وجودها وتركتها بصمتها في الرقص الشرقي، وتعد رمزًا للأنوثة والأناقة في عالم الفن، واشتهرت بأدائها الفريد والجريء في الأفلام والمسرحيات بمساعدة سليمان باشا نجيب، كما أنها كانت نشطة اجتماعيًا وسياسيًا وتعاطفت مع قضايا حقوق المرأة والأطفال.

أبرز أعمال تحية كايروكا

قدمت كايروكا العديد من الأعمال الفنية التي لاقت إعجاب الجمهور وعلى الرغم من شهرتها  بـ "لفة العباية" الشعبية، إلا أنها حين ارتدت الفساتين وقدمت دور السيدة ذات المكان المرموقة لفت كل الأنظار إليها.

ومن أبرز أعمالها "لعبة الست، شباب امرأة، خلي بالك من زوزو، أم العروسة، وداعًا بونابرت، السقا مات، ومنديل الحلو" وغيرهم الكثير، ومن أهم المسرحيات التي قدمتها " كل الرجالة كده، يا الدفع يا الحبس، حضرة صاحب العمارة، روبابيكيا، يحيا الوفد، شفيقة القبطية ".

اعتزال تحية كايروكا

قررت تحية كاريوكا اعتزال الفن والابتعاد عن الأضواء في عام 1973 نتيجة لزيادة وزنها، وبسبب فقدها لجميع أموالها سكنت في غرفة على "السطح" بإحدى الحارات الشعبية، كما أنها أصيبت بمياه بيضاء على عينيها وتكفل بعلاجها الأمير السعودي فيصل بن فهد.