عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

عايزة تربي عيالها.. أسرة ضحية زوجها في الفيوم تكشف أسرار ومفاجآت|فيديو

اسرة ضحية الفيوم
اسرة ضحية الفيوم

اختارت أسماء الطحاوي العودة مع زوجها من أجل تربية أبنائها حيث كانت غاضبة لدى والدها، دون أن تدرك أنها ذاهبه لمصيرها المحتوم ولن تتمكن من تربية صغارها.

تحيا مصر

أسرة ضحية زوجها في الفيوم تروى تفاصيل

وكشفت الأسرة لموقع "تحيا مصر" أن ابنتهم تزوجت منذ 8 سنوات ولديها 3 أبناء 2 من الذكور وأثني، ومنذ الزواج يتعدى عليها زوجها وأسرته من والدته وشقيقنه ووالده بالضرب لكنها تتحمل من أجل تربية الأبناء، وكانت في غاية الصبر والكتمان، إلى أن جاءت غاضبة قبل الواقعة بيوم ليصالحها والدها على زوجها وتعود معه إلى البيت مرة أخرى وتتفق مع شقيقها أنها ستذهب معه لشراء ملابس خطوبته في اليوم التالي.

الأسرة تروي تفاصيل يوم الواقعة

أوضحت الأسرة إلى أنه في صباح اليوم الذي عادت فيه إلى منزل زوجها، أرسل زوجها والده يخبر والد الضحية أن ابنته غي حالة إغماء وقد أحضروا سيارة من أجل نقلها إلى المستشفى، وعندما ذهب والدها مع بقية أسرتها، وجدوا انتهم في الدور الأول وقد غيروا لها ملبسها ويضعون غطاء على رأسها ولم يشكوا في أمرها وذهبوا وفي طريقهم إلى المستشفى أخبرهم الزوج أن المستشفى العام مغلقة لأنه يوم الجمعة، لينتقلوا بها إلى مستشفى خاص، والتي أخبرتهم أن هناك شبه جنائية وأن ابنتهم متوفية منذ 6 ساعات وطلبت نقلها إلى المستشفى العام.

وأضافت الأسرة أن المستشفى العام أخبرتهم أيضا أنها متوفية منذ 6 ساعات وهناك أثار تعذيب على جسدها، ووضعوها داخل ثلاجة المستشفى ليرى أهلها علامات التعذيب أثناء نقلها، وانتظروا حتى قدوم الطبيب الشرعي في اليوم التالي، والذي أمر بإستخراج تصريح الدفن إلى حين استخراج التقرير التفصيلي، وتم فتح تحقيق من قبل النيابة والتي اعترف أمامها الزوج أنه ضربها ولكنه لم يقتلها وقامت بشنق نفسها.

أسرة أسماء تكشف سبب إنهاء حياتها

وأشارت أسرة ضحية زوجها في الفيوم، إلى أن الزوج في البداية حاول التنصل من التهمة وأخبرهم أنه كان يجلس على القهوة قبل العودة ورؤيتها معلقة في سقف الغرفة، وأخبر والدها أنها في حالة إغماء، مشيرة إلى أن هناك شهود من الجيران على أن المجني عليها كانت تستغيث الساعة الواحدة منتصف الليل من شرفة شقتها ولكن أهل الزوج كانوا يغلقون الباب ورفضوا أن يفتحوه لأحد.

وناشدت الأسرة جميع المسؤولين بأخذ حق ابنتهم، لأنه تم إطلاق سراح الزوج إلى حين صدور التقرير النهائي للطب الشرعي، موجهين الاتهامات إلى الزوج ووالدته وشقيقته والذين تعدوا عليها بالضرب المبرح وحنقها بواسطة غطاء رأس، بسبب سر كانت تعرفه عن شقيقة الزوج.

تابع موقع تحيا مصر علي