«دعم منطقي وتأييد مطلوب».. قوى وطنية تتسابق لإعلان اصطفافها خلف الرئيس السيسي في الانتخابات
ADVERTISEMENT
رسائل واضحة بحتمية استكمال الرئيس السيسي مسيرة البناء والتنمية
محطات مضيئة أبرزتها القوى الوطنية للرئيس السيسي المنحاز للمواطن
المشاركة الإيجابية في الانتخابات المرتقبة واجب وطني يليق بالجمهورية الجديدة
في الوقت الذي لايزال يبرهن فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي على كامل انحيازه للمواطن البسيط، وهو ماسبقه أشواط كاملة من البناء والتنمية وبسط الأمن والأمان، سارعت مجموعة من الكيانات الوطنية باستباق إعلانها الدعم والتأييد الكامل للرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المرتقبة.
يرصد موقع تحيا مصر في تقريره التالي، أهم الدوافع والرسائل التي بثتها تلك القوى الوطنية والتيارات السياسية والحزبية، لتسوق للمصريين المبررات المنطقية المتعلقة بحتمية مبايعة ودعم وتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي وصفوه بقائد التنمية والعمران والإصلاح الشامل، وصاحب الجهود التي أنقذت الدولة المصرية ولاتزال متواصلة للعبور بها إلى الجمهورية الجديدة.
تيارات وقوى وطنية تحقق اصطفافا مع الرئيس السيسي
يأتي التعبير عن آمال وطموحات الشعب المصري، نابعا بصدق وإخلاص من الجمعيات والمؤسسات الأهلية، التي تعد الأكثر إلماما بأحوال المواطن، لذا فإن الاتحاد الذى يضم فى عضويته 27 اتحادا إقليميا وأكثر من 30 اتحادا نوعيا على مستوى الجمهورية، قد أعلن تأييده ودعمه لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى لاستكمال ما بدأه واستكمال المشوار لبناء الجمهورية الجديدة، لتحقيق تطلعات وآمال الشعب المصري.
وانطلاقا من خلفية دستورية وقانونية تتماشى مع قرب الاستحقاقات الرئاسية، أكد الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية أن جموع الشعب ستظل خلف الرئيس السيسى دعما لجهوده، متمنيا التوفيق والتقدم لمصرنا الحبيبة، وقال الاتحاد العام فى بيانه، إن هذا القرار جاء انطلاقا من أهمية الاستحقاق الدستورى المتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة 2024، وإيمانا بأهمية المشاركة الإيجابية.
تماشى ذلك تماما مع ما أعلنته عدد من الأحزاب السياسية، من دعمها لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية 2024، مؤكدين أن ذلك يأتي انطلاقا من منجزه الوطني الملموس بدءا من استعادة الدولة المصرية وتثبيت أركانها وصولا إلى محطة التنمية والبناء وتحديث هياكل الاقتصاد.
الدعم الوعي والتأييد المستحق للرئيس السيسي
تتكاتف جهود التأييد والدعم المستحق للرئيس السيسي، مابين جهود الكيانات والقوى الحزبية، ومابين جهود الأفراد، حيث شارك النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في المؤتمر الذي نظمه مجلس القبائل والعائلات المصرية، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، ونخبة كبيرة من الشخصيات العامة، مذكرا الجميع بأهمية دعم الرئيس السيسي.
وفي سياق الدعم المطلوب والتأييد المستحق في تلك الفترة، أكد النائب محمد عبد العزيز، أن "الرئيس عبد الفتاح السيسي انحاز للمواطن بقرارات زيادة الرواتب والعلاوات الأخيرة، ونعلم جميعًا أن الظروف صعبة ولكن مصر دائمًا تقدر على كل تحدياتها بفضل شعبها، مؤكدًا أن مبادرة حياة كريمة تقوم بمعجزات في الريف المصري".
تأييد نيابي مطلوب تحت القبة الفترة المقبلة
حينما يأتي التأييد من وجوه برلمانية ملتصقة بالشارع وأحواله، يصبح حينها لدوافعهم مايبرره، وفي هذا السياق، أعلن حزب مستقبل وطن، دعمه لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى، لخوض انتخابات الرئاسة انطلاقا من الحفاظ على الانجازات التي تحققت في مصر على مدار ۱۰ سنوات سابقة في جميع قطاعات الدولة بشكل عام، والتي قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ومنح الرئيس السيسي الدعم والتأييد المطلق، جاء بناءا على خلفية متمثلة في الإدراك بأنه منذ توليه المسئولية في ظروف صعبة وتحديات عظيمة لم تتعرض لها الدولة المصرية في تاريخها المعاصر، فنجحت مصر تحت قيادة سيادته وبتكاتف الشعب ورجال القوات المسلحة والشرطة في القضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، وذلك جنبا إلى جنب مع تعزيز مسار التنمية الشاملة في جميع المجالات سياسيا واقتصاديا، واجتماعيا، ودوليا وعلى رأسها إعادة مصر إلى مكانتها الطبيعية أمام العالم.