خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يتلقيان رسالة من الرئيس الإيراني|تفاصيل
ADVERTISEMENT
تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رسالتين، من الرئيس إبراهيم رئيسي، رئيس إيران، تتصلان بالعلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.
تحيا مصر
تعزيز العلاقات الثنائية بين إيران والسعودية
وتسلم الرسالتين نيابةً عن الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، خلال استقباله في الرياض لسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى المملكة الدكتور علي رضا عنايتي.
ورحب خلال الاستقبال بالسفير متمنيًا له التوفيق في مهام عمله الجديدة.
وشهد الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وحضر الاستقبال، مدير عام الإدارة العامة للشؤون الآسيوية السفير محمد المطرفي.
سفير السعودية الجديد في طهران يقدم أوراق اعتماده لوزير الخارجية الإيراني
وفى وقت سابق من الأسبوع الجاري، قدم سفير السعودية الجديد في طهران، أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ويأتي ذلك التقدم الملموس فى العلاقات بين طهران والرياض بعد توقيع اتفاق بوساطة صينية فى مارس الماضي لاستئناف العلاقات بين البلدين
عودة العلاقات السعودية الإيرانية
والثلاثاء الماضي، وصل السفير السعودي، عبد الله العنزي، إلى طهران مباشرة مهام عمله، تزامنا مع زيارة السفير الإيراني علي رضا عنايتي إلى الرياض.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أكد خلال استقباله نظيره الإيراني عبد اللهيان، الشهر الماضي "على أهمية رفع مستوى التعاون والتنسيق مع إيران"، بعد الاتفاق الذي توصل إليه البلدان هذا العام لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وفي يونيو الماضي، زار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إيران في أول زيارة يقوم بها إلى هناك بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في مارس .
وتوصلت السعودية وإيران في مارس لاتفاق بوساطة صينية على استئناف العلاقات الدبلوماسية بعد سنوات من القطيعة.
وأهم ما جاء فى بنود الاتفاق، الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينها وإعادة فتح سفارتيهما وومثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، كما اتفقا ان يعقد وزيرا خارجية البلدين اجتماعا لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما.
واتفقا على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما، الموقعة فى عام 2001 والاتفاقية العامة للتعاون فى مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة الموقعو فى عام 1998.
كما أعرب كلا البلدين على حرصهما على بذل كافة الجهود لتعزيز السلم والأمن الإقليمي والدولى.