خلانا على البلاط.. زوجة تفضح طليقها المُدمن في القاهرة
ADVERTISEMENT
لما بتدي الناس أكتر من حقها بيكون ده بالنسبة لهم حق مكتسب.. بهذه الكلمات بدأت بها ربة منزل في أحد المناطق الشعبية في حي البساتين التابع لمحافظة القاهرة، عندما كشفت عن حقيقة زوجها بعبارة "كل همه هو تعاطي المخدرات والكيف وليس التكفل بمصاريف أهل بيته".
سحر تستغيث من زوجها
قالت سحر - زوجة من القاهرة خلال حديثها مع تحيا مصر: "أتجوزت بعد ما والدتي أتوفت عشان مكونش حمل تقيل على حد"، كنت صغيرة وبعد أن توفى والدها ترك لها شقة سكنية تمليك في شارع الإمام الشافعي، وكانت بتقيم هي ووالدتها عايشة في مسكن أخر خاص بوالدتها قانون قديم "عقد مفتوح" وقبل أن تتوفى تركت لها تلك الشقة السكنية كي تُأمن مستقبلها بعد رحيلها، وهذا بالفعل ما حدث توفت الأم وتركت صغيرتها، التي علم بها هذا الشخص الذي تمحور في جميع حياتها لكي يوقع بها في عش الزوجية من أجل أن يمتلك تلك الميراث بالكامل منها.
كما تابعت سحر من منطقة البساتين في القاهرة حديثها: "أول جوازنا قعدت ف شقة والدتي القانون القديم عشان هو كان بيشتغل عامل في محل عصير وكان لا يملك شراء شقة"، بعدها بفترات بدأت أرى كم من الخلافات التي علمت بها أنه يقوم بتعاطي نوع من أنواع المخدر "الحشيش"، ثم تطورت لتعاطيه "الأيس والشابو"، حينها كانت قد أنجبت منه صغيرة وصغير، وخلال علمها في ذلك الوقت بدأت أن تفكر في الإنفصال، لكن دائمًا كان يتدخل البعض من الأقارب والجيران للصلح من أجل الأطفال.
سحر: خلانا أنا والعيال على البلاط
واستكملت الزوجة المتضررة من زوجها في القاهرة، أنه بعد إنجابها طفلها الرابع "مُعاذ" بدأ أن يطلب منها بيع الشقة من أجل أن يقوم بالإنفاق على سماسرة التنقيب عن الأثار، وأخذ يوهمها بأن منزل أهله به كم كبير من الأثار وأنه عندما يُخرجها من تحت العقار وسوف يرد لها المال بعد مدة قليلة من الأسابيع، ثم أخذ يتلون مثل "الحرباء" بأسلوب التحايل من أجل بيع شقتها السكنية التمليك، وبالفعل قد نال من هذا وتمكن من إقناعها ببيع الشقة وأخذ منها جميع أموالها بدون وجه حق.
وأكدت بأن كل ما حدث كان يحدث عن طريق أسلوب تحايله من أجل الأطفال، في كل مرة كانت تريد الطلاق، كانت تقول لنفسها "هستحمل عشان العيال"، إلى أن بدأ يأخذ كل شيء بالمنزل ليقوم ببيعه، فقام ببيع جميع قائمة المنقولات الخاصة بها، حتى أصبحوا يقيموا بشقة سكنية إيجار جديد بدون أثاث أو أجهزة منزلية، يعيشان فقط على "مرتبة أسفنجية".
زوجة في القاهرة تفضح زوجها المدمن
أوضحت أيضًا بأن أبنائها أصبحوا يكرهون سماع صوته أو رؤيته ولا يريدون الإقامة معه، وقال صغيرها محمد الذي يبلغ من العمر ١٤ سنة، كان ليضرب ماما دائمًا بحجر رخام وخرطوم كهربا وشالها وكان هيرميها من البلكونة وكل مرة بيكون شارب بيجي يضربنا كلنا، وخلاني أشتغل في محل "عفشة سيارات" وكان بياخذ مرتبي كل أسبوع من الأسطى.
وكما قالت "مودة" أبنته الثالثة اما كنت في الامتحانات جيت لقيت بابا واخد كتبي كلها وباعها عشان يشتري سجاير ، أنا شاطرة وبحب المدرسة ودرجاتي كويسة جدا، وأما المستر عرف كدة جابلي كتب وأدهاني هدية.