الأقوى منذ قرن.. زلزال مدمر يضرب المغرب مقتل 632 شخص.. ومئات عالقون تحت الأنقاض
ADVERTISEMENT
ارتفعت حصيلة قتلى زلزال المغرب المدمر إلى 632 شخص وأكثر من 300 مصابا فيما أخرون لايزال عالقون تحت الأنقاض.
تحيا مصر
مقتل 632 شخص
وقالت الوزارة الداخلية فى بيان "في حصيلة أولية... أسفرت هذه الهزة عن وفاة 632 شخصا بأقاليم وعمالات الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت". وأضافت "كما سجلت إصابة 300شخصا... تم نقلهم إلى المستشفيات". وحدد البيان الرسمي مركز الزلزال في "إغيل" بإقليم الحوز جنوب المغرب، مشيراً إلى أنه تم تسخير كل الوسائل والإمكانيات للتدخل والإغاثة.
وبلغت قوة الزلزال 6.8 درجات على مقياس ريختر وفق المعهد الجيوفيزيائي الأميركي. وحدد مركزه جنوب غرب مدينة مراكش السياحية على بعد 320 كلم جنوب العاصمة الرباط.
من ناحية أخرى، ذكر المركز الوطني للبحث العلمي والتقني ومقره الرباط أن قوة الزلزال بلغت نحو 7 درجات على مقياس ريختر وأن مركزه يقع في إقليم الحوز.
وقال مسؤول مغربي في وقت سابق، إن عشرات الأشخاص الذين لقوا حتفهم معظمهم في مناطق يصعب الوصول إليها جنوب مراكش
في أعقاب الزلزال مباشرة، أظهرت صور تم نشرها عبر الإنترنت أشخاصًا يركضون ويصرخون بالقرب من مسجد الكتبية، الذي يعود تاريخه إلى القرن الثاني عشر في مراكش، وهو أحد أشهر معالم المدينة.
ذكرت وسائل إعلام محلية أن الطرق المؤدية إلى المنطقة الجبلية المحيطة بمركز الزلزال كانت مزدحمة بالمركبات ومغلقة بالصخور المنهارة، مما أبطأ جهود الإنقاذ
مقتل 12 ألف شخص
في 24 فبراير 2004 ضرب زلزال بلغت قوته 6.3 درجات على مقياس ريختر محافظة الحسيمة على بعد 400 كلم شمال شرق الرباط وأسفر عن 628 قتيلا وعن أضرار مادية جسيمة.
في 29 فبراير 1960 دمر زلزال مدينة أغادير الواقعة على الساحل الغربي للبلاد مخلفا أكثر من 12 ألف قتيل، أي ثلث سكان المدينة.