عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

رفض شعبي وحزبي وسياسي كبير لعودة «الإخوان».. استنكار واسع لدعوات «أحمد طنطاوي»

تحيا مصر

جماعة أدمنت تخريب البلاد وإرهاب المصريين

أعضاءها تورطوا في إراقة الدماء وبث الخراب 

دعوات أحمد طنطاوي مسمومة لاقت رفض كبير

 

حالة من الرفض الجماعي العارم، لمحاولات مبطنة تتعلق بعودة جماعة الإخوان الإرهابية للمشهد السياسي، الأمر الذي يحاول الدفع به أحمد طنطاوي وحملته الانتخابية، وسط إدراك شعبي وسياسي لفداحة الخطأ في تلك الدعوات، ووعي كبير بخطورة الجماعة الإرهابية، ومن يحاولون الترويج لعودتها.

يرصد موقع تحيا مصر في تقريره التالي، حالة الرفض الشعبي والحزبي والسياسي، للدعوات المريبة المتعلقة بالدعوة لعودة جماعة الإخوان الإرهابية التي تورطت في سفك دماء الشعب المصري، مع الإدراك الواسع للأجندة التي يتحرك وفقا لها البعض، من حيث الخروج وإعلان قدر من التعاطف والاستعداد لعودة الإخوان مرة أخرى.

دعوات مسمومة بعودة جماعة الإخوان الإرهابية 

غاب عن أحمد طنطاوي وحملته الانتخابية، أن تطبيق القانون وحكم الدستور يعتبر أمرًا حيويًا في أي نظام ديمقراطي، حيث يضمن استقرار المجتمع وحماية حقوق المواطنين. وفي هذا السياق، فإن من يطالب بعدوة جماعة الأخوان الإرهابية للمشهد السياسي يجب أن يتعامل معهم وفقًا للقانون وحكم الدستور.

ترحيب حملة أحمد طنطاوى بعودة جماعة الأخوان للمشهد السياسي قد يثير بعض التساؤلات والجدل، خاصة إذا كانت هذه الجماعة قد تورطت في أعمال إرهابية أو انتهكت حقوق الإنسان. في مثل هذه الحالات، يجب على جميع القوى الوطنية والسياسية نبذ تلك الدعوات التي تتنافى مع صحيح القانون والدستور.

في العديد من الدول، تصنف جماعة الأخوان المسلمين كجماعة إرهابية، وذلك بناءً على أنشطتها المشبوهة والعنف التي تمارسه ضد الحكومة أو المجتمع. وفي هذه الحالة، يجب أن يتم تطبيق القانون وحكم الدستور بصرامة للحفاظ على أمن واستقرار البلاد.

الشعب ينبذ الإخوان وكل من يدعو لعودتهم

حالة الرفض الشعبي والحزبي والسياسي للدعوات المريبة المتعلقة بعودة جماعة الإخوان الإرهابية تأتي نتيجة للتورط الواضح لهذه الجماعة في سفك دماء الشعب المصري. يعود هذا الرفض إلى الأحداث التاريخية التي شهدتها مصر في حقب تاريخية عديدة وفترات زمنية لطالما مارس فيها أعضاء جماعة الإخوان إرهابا بحق الشعب المصري.

لاينسى الشعب المصري أن جماعة الإخوان منذ توليها الحكم في مصر بعد أحداث 2011، قامت بتنفيذ سلسلة من الإجراءات التي أثارت استياء وغضب الشعب المصري، قامت بتعزيز نفوذها في المؤسسات الحكومية والأجهزة الأمنية، مما أثار مخاوف من استغلال السلطة والفساد، نظرا لكابوس "أخونة الدولة".

وبالنظر إلى هذه التاريخية المشحونة بالأحداث، فإن الشعب المصري يروج للسلام والاستقرار، ويعارض بشدة أي دعوات لعودة جماعة الإخوان الإرهابية، يرون أن عودتها ستؤدي إلى استئناف الترهيب بإسم الدين وانتهاك حقوق الإنسان، وستضر بالاقتصاد المصري والتنمية.

رفض جماعي من الأحزاب والقوى السياسية 

الإدراك الوطني للحظة الحاسمة في الوقت الحالي، يحتم تسجيل المواقف الصائبة من القوى السياسية الجادة، والتي تدرك فداحة الدعوة لعودة الإخوان، لذا فقد طالب الإعلامى مصطفى بكرى، بتطبيق القانون وحكم الدستور، على كل من يطالب بعدوة جماعة الأخوان الإرهابية للمشهد السياسى، تعليقا على ترحيب حملة أحمد طنطاوى بعودة جماعة الأخوان للمشهد السياسى.

كما أكد الكاتب الصحفي طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين أن التصريحات التي أدلى بها احمد طنطاوي بإعادة جماعة الإخوان الإرهابية للمشهد السياسى مجرد تصريحات دخانية ضبابية لا تثمن ولا تغني من جوع وتخالف عقيدة الشعب المصري أن هذه الجماعة سلكت طريق العنف والدم والقتل في إطار دعوتها إلى إسقاط الوطن في وحل الانفلات والفوضى والشائعات.

وقال درويش، في تصريح خاص لموقع تحيا مصر، إن من حق أحمد طنطاوي أن يترشح بصفته مواطن مصري يتمتع بحقوقه الدستورية لكن ليس له الحق أن يفرض على الشعب إعادة فصيل سعى إلي نشر ثقافة الدم في المجتمع وتامر على الوطن مع جهات خارجية كانت تخطط لإسقاط الدولة المصرية وتقسيمها من أجل استهداف ثروتها وإضعاف القوة المصرية الرادعة لنشر الثقافة الصهيونية التوسعية الاستعمارية لصالح دولة إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط.

وأشار رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين إلى أن أحمد طنطاوي يداعب الجيل الرابع والخامس من جماعة الإخوان الإرهابية للوقوف خلفه في الانتخابات الرئاسية المقبلة في مواجهة الرئيس السيسي لكونه يحمل أفكار تشبه إلي حد كبير أفكار معادة الدولة المصرية والشعب المصري الذي يرفض وجود هذه الجماعة في المشهد السياسي.

النائب عاطف المغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع: "موقفنا واضح وصريح، فنحن ضد كافة التيارات الإرهابية التي رفعت السلاح وتهدد أمن وسلامة البلاد وكل من يدعوا لها ويدعمها، ولا عودة لتلك التيارات وفي مقدمتهم الجماعة الإرهابية، وقد سبق وأصدر الحزب بيانا حول تصريح طنطاوي بشأن الإخوان، وعقبنا على موقف أحزاب الحركة المدنية، وكيف تقبل المشاركة في عمل يكون فيه مثل تلك المواقف".

تابع موقع تحيا مصر علي