مشاركون بالحوار الوطني يطالبون بمعاهد موسيقية في ربوع مصر للحفاظ على الهوية الغنائية
ADVERTISEMENT
قال الموسيقار محسن جابر، إنه لا يوجد موسيقى بدون صناعة والصناعة تحتاج إنتاج وضخ أموال، ولدينا مشكلة في ضخ الأموال في صناعة الموسيقى.
محسن جابر: لا يوجد موسيقى بدون صناعة
جاء ذلك خلال كلمته بجلسة الصناعات الثقافية المنعقدة في الحوار الوطني، المنعقدة آلان بمركز مؤتمرات القاهرة بأرض المعارض.
وأضاف محسن جابر، قائلا: "نحتاج لمراعاة الربح والموارد الخاصة بهذه الصناعة".
وطالب بتعديل مادة الحماية في المصنفات الفنية المقررة بخمسين سنة إلى تعديلها إلى 95.سنة، قائلا: "دول للعالم غيرت القوانين وسموه قانون ميكي، أمريكا وفرنسا، فمدة الحماية القانونية على المصنفات الفنية لابد أن تصل إلى 95 سنة، وأيضا تغليظ العقوبات على المزاولين من القراصنة".
أحمد إبراهيم يطالب بمعاهد موسيقية في ربوع مصر للحفاظ على الهوية الغنائية
من جانبه، قال الدكتور أحمد إبراهيم، قيادي سابق بوزارة الثقافة، إن الهوية الموسيقية المصرية ممتدة لآلاف السنين وموجودة في المعابد ومن بعده وصلت إلى الكنائس مع دخول المسيحية وصولا إلى العصر الحديث.
وأكد إبراهيم خلال كلمة له بالجلسة المنعقدة الآن ضمن لجنة الثقافة والهوية الوطنية تحت عنوان: الصناعات الثقافية بين الواقع والمأمول: المسرح والموسيقى، أن وجود معاهد للموسيقى والغناء مطلوب جدا في الأقاليم لتعليم الأطفال الموسيقى للحفاظ على الهوية الموسيقية للمصريين.
وأشار إبراهيم إلى أن القرآن الكريم نزل في مكة المكرمة وقرأ في مصر، لأن مصر لديها أصوات ممتدة لمئات السنين موجودة في المعابد.