رئيس «المصري الديمقراطي»: الحزب يموج بالصراع الداخلي حول الدفع بمرشح في الانتخابات الرئاسية القادمة2024

قال فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن الحزب يموج بالصراع الداخلي حول الدفع بمرشح في الانتخابات الرئاسية القادمة2024، لافتا أن هناك  العديد من التخوفات نتيجة عدم وجود ضمانات، وذلك استنادا لخبرات سنوات طويلة.

وأضاف زهران: لكن في نفس الوقت لدينا توجه للمشاركة أيضا بصفتنا حزب سياسي ويجب أن نحاول أن نجني مكاسب سياسية من هذا الاستحقاق الدستوري.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن موقف الحزب من الانتخابات الرئاسية وطرح وثيقة الحزب المتعلقة بكيفية توفير أجواء مناسبة لإجراء الانتخابات.

فريد زهران: في ظل وجود الحزب ليس من السهل علينا اتخاذ القرار بالدفع بمرشح في الانتخابات الرئاسية في تلك الأجواء

وتابع: في ظل وجود الحزب ليس من السهل علينا اتخاذ القرار بالدفع بمرشح في الانتخابات الرئاسية في تلك الأجواء، لكن نعتبر هذا نوع من أنواع المخاطرة التي تكون غير مأمونة.

وأشار إلى أنه في ضوء تلك التخوفات لا يوجد إجماع لاتخاذ قرار نهائي بشأن الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وهي خلافات ممتدى على مدار 3 شهور،معقبا: "طبيعي أننا نشارك لكن نعتبر نفسنا أننا ممنوعين من المشاركة وهو التعبير الدقيق".

وتساءل زهران: كيف يمكن تلبية الدعوة للمشاركة في ظل وجود هذا العدد من المحبوسين؟، موضحا أن الحزب يقبل بالحد الأدنى للضمانات من المشاركة، في الانتخابات.

وأوضح أن البعض أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية وهو لم يعارض الرئيس السيسي، كيف سيكون بديل.. نحن إن خضنا تلك الانتخابات سنخوضها كبديل ويسعى في هذا الاتجاه، لكن يجب توفر الأوضاع التي تسمح لنا بالمشاركة.

وأكد أنه ما حدث منذ الحوار الوطني أمر جيد، وخروج عشرات المحبوسين أمر جيد، مستائلا: لكن هل هو كافي؟.. ولماذا أصبح بالقطعة؟..مضيفا:" السجون مش معمولة للمعارضين، ويجب أن تكون هناك إشارات بأننا بصدد تغيير".

فريد زهران  رئيس حزب المصرى الديمقراطى يتعرض لوعكة صحية .. وترتيبات لنقله إلى المستشفى

«المصري الديمقراطي» يشيد بقرار العفو الرئاسي عن دومة: يدعم الملف الحقوقي

واستكمل زهران: أتمنى أن ألا نكون ممنوعين من المشاركة، ونحن لا نطلب المستحيل ونعلم أننا لن نكون أمام ديمقراطية مثلى في يوم وليلة لكنها تتحق من خلال نضال طويل، لافتا أن  الحزب يأمل طرح الأمر على الهيئة العليا للحزب، ومشاركتنا مرتبطة بالضمانات، لما من الصعب الانتظار أكثر من ذلك.