عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أحزاب وسياسيون يستنكرون ترحيب حملة "الطنطاوي" بعودة الإخوان.. ويؤكدون: مرفوض شعبيا

أحمد الطنطاوي
أحمد الطنطاوي

رئيس حزب الإصلاح والنهضة لـ حملة أحمد طنطاوى بعد تصريحات قبول الإخوان:« ياريت يخلوا عندهم دم ويراعى حرمة الشهداء وذويهم»

النائبة  فريدة الشوباشي تستنكر  ترحيب حملة المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي بالإخوان وعودتهم للمشهد السياسي

ناجي الشهبي يستنكر ترحيب حملة أحمد طنطاوي بالإخوان.. ويؤكد: مصر كلها ترفض وجود الجماعة

«الأحرار الاشتراكيين» دعوة طنطاوي لعودة الإخوان للمشهد السياسى مرفوض شعبياً

رفضت عدد من الأحزاب والشخصيات السياسية البارزة التصريحات المنسوبة لحملة أحمد طنطاوي الانتخابية، والتي عبر فيها عن قبولها لعودة جماعة الإخوان للمشهد السياسي مرة أخرى.

وأبدى الدكتور هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، امتعاضه من توجهات المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أحمد طنطاوى وترحيبه بجماعة الاخوان الإرهابية وعودتهم مرة أخرى للمشهد السياسي المصري.

وأكد الدكتور هشام عبد العزيز فى تصريحات خاصة لموقع "تحيا مصر"  أن كل من يرحب بعودة جماعة الإخوان الإرهابية فهو فاشل ومنتحر سياسيا وخائن وطنيا، معقبا:" مفيش حاجه حاليا أسمها أخوان".

وأضاف رئيس حزب الإصلاح والنهضة، شرعية ثورة 30 يونيه فى دستور 2014 قائمة على أنتهاء ما يسمى بجماعة الأخوان المسلمين فى مصر كـ فكر وجماعة، مؤكدا أن تلك الجماعة المتطرفة خاضة حربا ضد الشعب والقوات المسلحة والشرطة المصرية.

وتابع رئيس حزب الإصلاح والنهضة قائلا:" حل أشكاليات جماعة الأخوان الأرهابية يكون بكرق مثل الفاشية والنازية"، مشيرا إلى ان المناداه بعودة جماعة الأخوان للمشهد السياسى يستهدف الرجوع بمصر لإجواء الخيانة والعمالة والحرب الأهلية.

وأكد الدكتور هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الدولة المصرية دفعت الثمن باهظها، من دماء ابنائها بالجيش والشرطة،الثمن دفع باعظا داخليا وخارجية واقتصاديا وسياحيا، معقبا:" على الاقل يخلى عنده دم ويراعى حرامه دماء الشهداء وأهاليهم".

وأوضح الدكتور هشام عبد العزيز، أن الثوابت الوطنية ليس محل تجارة انتخابية وأنه مرحب بمن يخوض انتخابات الرئاسة على خلفية وطنية وطبقا لدستور 2014، وبناءا على ممارسة سياسية صحيحة قادر على العمل بها.

واستنكرت النائبة فريدة الشوباشي عضو مجلس النواب، تصريحات المنسق العام لحملة المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي، بأن البرنامج الرئاسي للمرشح المحتمل أحمد الطنطاوي يرحب بجماعة الإخوان وعودتهم مرة أخرى للمشهد السياسي المصري وأنه ليس من الطبيعي أن يتم استبعاد أي شخص طالما يحمل بطاقة الرقم القومي المصري، قائلة: هذا معناه أن أحمد الطنطاوي ليس مصريا و لا يعرف معنى كلمة  مصري، فالمصري مرتبط بهذه الأرض".
وأضافت الشوباشي، في تصريحات خاصة لـ : لما ييجي فصيل يخرب البلد ويقول أن الوطن ما هو إلا حفنة من التراب العفن، يبقى لا، وكل ذلك يذهب، معقبة:" الطنطاوي دا جاي منين.. طلع لينا منين، احنا كل يوم بنصحى على إنجاز جديد وحدث شبه معجزة في الـ7 سنوات الماضيين  ليه نفرط في الراجل اللي نقلنا هذه النقلة.. احنا عايزين الرئيس السيسي وبندعمه ونؤيده للترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة 2024".

وفي وقت سابق، أكدت النائبة فريدة الشوباشي، أن الهوية الوطنية المصرية قادرة علي الانتصار علي مؤمرات ومخططات سواء كانت داخلية أو خارجية، مضيفة أن الهوية الوطنية هي من استطاعت التصدي والعبور من حرب ١٩٥٦ و ١٩٦٧ قائلة في ١٩٦٧ هزمنا الهزيمة.

وأضافت الشوباشي، أن ثورة ٣٠ يونيو كانت أعظم تجلي للهوية المصرية، حيث تم رفض كل المخططات وقوي الشر التي استهدفت مصر، مشيرة إلى أن هناك مخططات خارجية لتفتيت الدولة العربية إلي دويلات صغيرة لان ذلك أكبر ضمان لوجود لإسرائيل.

وتابعت:" لابد من العمل  للحفاظ علي الهوية الوطنية والتصدي لأي محاولات ضرب للوحدة الوطنية.

وأوضحت النائب فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب، إن الهوية المصرية الحقيقية تكمن في الوحدة الوطنية التي تتجلى في الأزمات لتنتصر للدولة المصرية وبقاءها واستقرارها، مضيفة "شوفنا في 56 وفي 76 إزاي لما نزل المصريين دعموا فكرة حرب الاستنزاف وكانوا سبب في العبور والانتصار في أكتوبر 73".

وأضافت الشوباشي، أن الوحدة الوطنية للمصريين تجلت في 30 يونيو عندما قرروا النزول ضد الفكر الظلامي وانقاذ مصر من خطر هدد هويتها لسنوات.

وعبر ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، عن استياءه من التصريحات المنسوبة لحملة أحمد الطنطاوي، والتي ترحب فيها بجماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن ذلك يخرجها عن الرضا الشعبي بشكل رسمي الذي رفض جماعة الإخوان التي ارتكبت جرائم عنف وحملت السلاح.

وأضاف "الشهابي"، في تصريح خاصة لموقع تحيا مصر، أنه ليس من المقبول أن يرحب أي أحد بجماعة الإخوان التي ارتكبت جرائم ضد الإنسانية، واستشهد بسببها كثيرون، وراح ضحية وقائعهم عدد من رجال الجيش والشرطة، وبالتالي بيس مقبولا على الإطلاق ترحيب حملة المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أحمد طنطاوي بجماعة الإخوان.

وأكد الكاتب الصحفي طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين أن التصريحات التي أدلى بها احمد طنطاوي بإعادة جماعة الإخوان الإرهابية للمشهد السياسى مجرد تصريحات دخانية ضبابية لا تثمن ولا تغني من جوع وتخالف عقيدة الشعب المصري أن هذه الجماعة سلكت طريق العنف والدم والقتل في إطار دعوتها إلى إسقاط الوطن في وحل الانفلات والفوضى والشائعات.

وقال درويش إن من حق أحمد طنطاوي أن يترشح بصفته مواطن مصري يتمتع بحقوقه الدستورية لكن ليس له الحق أن يفرض على الشعب إعادة فصيل سعى إلي نشر ثقافة الدم في المجتمع وتامر على الوطن مع جهات خارجية كانت تخطط لإسقاط الدولة المصرية وتقسيمها من أجل استهداف ثروتها وإضعاف القوة المصرية الرادعة لنشر الثقافة الصهيونية التوسعية الاستعمارية لصالح دولة إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط.

وأشار رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين إلى أن أحمد طنطاوي يداعب الجيل الرابع والخامس من جماعة الإخوان الإرهابية للوقوف خلفه في الانتخابات الرئاسية المقبلة في مواجهة الرئيس السيسي لكونه يحمل أفكار تشبه إلي حد كبير أفكار معادة الدولة المصرية والشعب المصري الذي يرفض وجود هذه الجماعة في المشهد السياسي.

تابع موقع تحيا مصر علي