الدنيا لسه بخير.. سائق أجرة في الشرقية يعيد مبلغ مالي كبير|فيديو

لم يزين له الشيطان المال في عينيه خصوصا أن حالته المادية سيئة، ليثبت مصطفى أحد سائقي سيارات الأجرة في محافظة المنوفية، أن الخير باق في أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى يوم الدين، بعد إعادة مبلغ مالي كبير عثر عليه في سيارته.

تحيا مصر

عريس الجنة.. أسرة مصطفى ضحية الشهامة في الشرقية تكشف سبب وفاته|فيديو

عايزة تلعب مع العيال.. أسرة فتاة الشرقية تستغيث بعد تغيبها|فيديو

يا وجع القلب.. تفاصيل مثيرة في مقتل صغير الشرقية | فيديو

جمعهم نعش واحد.. أسرة ضحايا والدتهم في الشرقية تكشف مفاجآت|فيديو

سائق الشرقية يروي تفاصيل الواقعة

وأوضح مصطفى سائق الشرقية لموقع "تحيا مصر" أن 3 أشخاص ركبوا معه وطلبوا توصيلهم إلى أحد الأماكن، وعندما نزلوا نسوا حقيبة بداخلها 100 ألف جنيه، وشاء القدر أن كل الزبائن الذين ركبوا معه بعد أصاحب الأمانة لم يركبوا خلفه، حيث ركب أحد الزبائن فقط إلى بجانبه وفي أثناء طريقه لتوصيل زبون آخر عثر على الأموال.

وأضاف أنه علم الأموال تعود إلى الأشخاص الـ3 الذين أوصلهم إلى مشوارهم، وقد أخد الأموال ووضعها في منزله ثم ذهب إلى المكان الذي أوصلهم إليه ووجد 2 منهم يقفا في المكان الذي أوصلهم إليه، وقد تعرف عليهم وأعاد لهم أمانتهم، مشيرا إلى أن الشخص الثالث ذهب إلى مديرية الشرطة من أجل تحرير محضر بواقعة الفقد، خصوصا أن المكان الذي أوصلهم إليه لم تستطع كاميرات المراقبة فيه إظهار رقم التاكسي.

السعادة على وجوه أصحاب الأمانة لا تقدر 

وكشف سائق الشرقية أنه كان يشعر بسعادة كبيرة لا تقدر بكنوز لرؤية السعادة على وجوه أصحاب الأمانة بعد عودتها لهم، مؤكدا أنه لو كان عثر على أضعاف هذا المبلغ 100 مرة لم يكن ليطمع فيه، وخصوصا أنه يعلم من هو صاحبها، وبالرغم من أنه يحتاج إلى كل جنيه بسبب الظروف الإقتصادية الصعبة التي يمر بها مثله مثل بقية معظم الناس إلا أنه لم يستطع أن ينظر إلى هذه الأموال بطمع، لا ينظر إلى المال الحرام، لأنها قد لا تكفي علية واحدة لأحد من أبنائه إذا أصابه مكروه.

وأكد على أن الشخص الذي يركب في سيارته يعتبر بمثابة ضيف في منزله، ولا يستطيع النظر إلى ما في يده وأمانته مسؤوليته، مشيرا إلى أنه عندما وضع المال في المنزل طلبت منه زوجته أن يذهب ويبحث عن أصحابها وسيظلون يحتفظون بالأمانة إلى حين إعادتها لأصحابها.

سائق الشرقية المواقف السابقة التي تعرض لها

وأشار إلى أنه تعرض لكثير من المواقف المشابهة لذلك، حيث عثر قبل 4 أيام من واقعة العثور على الأموال على هاتف ثمين تركته إحدى السيدات وعندما ذهب للمكان الذي نزلت فيه لم يجدها وانتظر حتى ترن على الهاتف وعندما اتصلت بعد أكثر من ساعة ابلغته أنها نسيت هاتفها وقد أعاده لها في المكان الذي كانت فيه.

وشدد على أنه يعمل على تربية أبنائه الـ4 على الأمانة، مناشدا جميع السائقين أو أي شخص يعثر على أمانه أن يعيدها إلى صاحبها، لأن رؤيته السعادة على وجود أصحابها عند عودتها لهم لا تقدر بثمن.