كنت بقف في طابور عشان اخد الكتب مجانًا.. نشوى مصطفى تتحدث عن ظروفها الصعبة

فجرت الفنانة نشوى مصطفى عدة تصريحات حول الصعاب التي مرت بها في مختلف مراحل حياتها، وذلك خلال تصريحات تليفزيونية.

تحيا مصر يرصد تصريحات نشوى مصطفي. 

تصريحات نشوى مصطفي

وقالت نشوى: أنا 57 سنة مريت بظروف صعبة ماديًا واقتصاديًا، والدي سواق ومرتبه قليل، لكن والدتي عمري ماشوفتها متذمرة أو بتشتكي من قلة المرتب، على قد مصروف أبويا كانت أمي ممشيه الدنيا، والدتي كمان كانت بتفصلنا اللبس، وممكن الناس تستغرب بس كان فيه أيام صعبة.

وتابعت: وأنا صغيرة والدي كان بيصحى قبل الشغل الساعة 5 ويقف في طابور حاجه شبه جمعية علشان ناخد كيلو لحمة في الشهر وكانت بـ 68 جنيه في الشهر، لكن اتعلمت إني أكون شبعانة ومهما كانت ماهية أبويا صغيرة، كان عندي القدرة أقف في طابور كلية تجارة عين شمس علشان أخد الكتب مجانًا أو نصف الثمن، وكمان مش عيب إننا مناكلش لحمة غير مرة في الأسبوع.

وتحدثت عن خطورة مواقع التواصل الاجتماعي، وأنه يجب على الأهالي تنبيه أولادهم بشكل كبير من سلبياتها وخاصة بعد انتشار كثيرًا من فيديوهات المبالغة في المصاريف، زي مثلًا أنت بتصرف كام في اليوم، أنا بصرف حوالي 6 آلاف جنيه، ودا مقصود لبث روح اليأس للشباب.

تعليق نشوى مصطفي على حالات الانتحار

من جانبه، علقت نشوى خلال حلقة برنامجها بنت البلد، المُذاع عبر شاشة قناة صدى البلد 2 على ازدياد حالات الطلاق قائلة: "إن الله سيحاسبنا جميعًا على جميع حالات الانتحار من الشباب والشابات صغار السن، لأنه واجب على الأسرة الصغيرة المتمثلة في الأب والأم والأخوات والأهل والأصدقاء المقربين، والأسرة الكبيرة المتمثلة في المدرسة والنادي والمعارف وحتى الجيران، أن يراعوا هؤلاء الشباب نفسيًا".

نشوى مصطفي توجه رسالة إلى الأهالي

وعن دور الأهالي تجاه أبنائهم قالت: "أن الأهالي يجب أن يهتموا بأمور أبنائهم وأن ينتبهوا لما يُحزنهم ويؤثر في مشاعرهم، والأوقات التي يمرون فيها بتوتر، واختلاف هرموناتهم نتيجة اختلاف مراحلهم العمرية، فسيأتي حسابنا عند الله لنا جميعًا حتى إذا كنا لا نعرفهم بشكل شخصي، وإذا فقد المُنتحر صلة الأمل بالله سبحانه وتعالي، فلا يصح أبدًا أن أطلق عليه لفظ كافر، فالله رحيم ورحمن وعنده وحده الحساب".

وتابعت نشوى:"هو واجب مُتأصل في كافة الأديان السماوية، وأود أن أوجه رسالة إلى كافة الآباء والأمهات، أن الله أعطانا هدايا، فلا بد أن نتعامل مع أولادنا بفكر جديد لأنهم جيل مختلف عنا، وأن نتبع معهم أكثر من أسلوب في التربية، والأهم هو أن أجعل أولادي أصدقاء لي، وأن أكف عن التنمر بهم، وتصدير الصورة السلبية فيهم ونُبرزها بشكل دائم، فالحياة صعبة بطبيعة الحال، ولا يجب أن نجعلها صعبة علينا أيضًا، فالحالة النفسية مهمة جدًا لأولادنا، فيجب أن نستمع إليهم جيدًا، فأنا أئمن شخص عليهم، ولا يصح أن نتركهم لأصدقاء السوء، فالهوادة واللين أساس التربية، والعُنف لا ينتج عنه سوى عنف".