خبير أثرى يعلق على اكتشاف رائحة التحنيط الفرعوني لمرضعة أمنحتب الثاني.. فيديو
ADVERTISEMENT
قال الدكتور مجدى شاكر الخبير الأثرى،أن الوضع الأقتصادى للمصريين القدماء كان له عوامل هامة فى عمليات التحنيط، معقبا:" كان يتم استيراد بعض المواد الخاصة بالتحنيط من جنوب شرق أسيا وبعض الدول الأخرى".
وأوضح الخبير الأثرى، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "اكسترا نيوز"، أن البعض يعتقد أن كافة المصريين القدماء يحنطون بنفس الأسلوب والطريقة وهذا اعتقاد خاطئ، معقبا:" كل واحد كان بيتحنط على حسب قدراته المالية".
اكتشاف "رائحة الخلود" لمرضعة أمنحتب الثاني
وأضاف الخبير الأثرى أنه مؤخرا استطاع العلماء اكتشاف ما يطلق عليه "رائحة الخلود" فى أوانٍ كانوبية لسيدة تدعى سينيتناي وهي مرضعة الفرعون أمنحتب الثاني، والتي يعتقد أنها ماتت منذ حوالي 3500 عام.
وأوضح الدكتور مجدى شاكر، أنه أثناء عملية التحنيط كان يتم اخراج 4 أعضاء، هى الكبد، الكليتين، والأمعاء والقلب"، معقبا:" القلب هو العضو الوحيد الذى كان يتم وضعه مرة أخرى داخل الجسم لانه كان يعتقد بأنه سيكون الشاهد على صاحبه عند البعث".
وأكد الخبير الأثرى، أن كل جزء من جسم الأنسان كان يستخدم له مواد معينة للتحنيط، لافتا إلى وجد فى بعض المقابر اوانى كانت تستخدم فى التحنيط مدون على كل إناء نوع المادة المستخدمة وأن عمليات التحنيط كانت تستغرق من 40 لـ 70 يوما.
وكان قال شاكر ، أن الدولة المصرية تمكنت من استرداد 29 ألف و300 قطعة أثرية خلال السنوات السبع الأخيرة، من خلال الدبلوماسية التى اتبعتها وزارة الخارجية.
الدول التى سرقت الآثار وضعت قوانين لحماية من سرقتة
وأوضح المؤرخ الدكتور مجدي شاكر، أن قانون يونيسكو والقوانين الدولية الأخرى سنتها دول مثل فرنسا وإنجلترا حيث تريد حماية سرقاتها، إذ وضعت في هذه القوانين ما يحميها وقانون يونيسكو الصادر في عام 1970 جاءت فيه عبارة خطيرة جدا، وهي أن الدول التي تريد استرداد آثارها لابد لها أن تقدم سندات ملكية، أي أن هناك مشكلة كبيرة جدا في هذه القوانين".