عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أول تعليق من رئيس الوزراء الإسرائيلي على أزمة المنقوش وكوهين

رئيس الوزراء الإسرائيلي
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير خارجيته إيلي كوهين، لكشفه عن اللقاء مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش في إيطاليا، والذي أثار ردود فعل سواء من جانب المعارضة الإسرائيلية التى يتزاعمها يائير لابيد، إلى جانب اندلاع مظاهرات فى الداخل اللبيبي رفضاً للتطبيع مع إسرائيل.

تحيا مصر 

إعلام عبري: نتنياهو كان على علم مسبق بلقاء المنقوش وكوهين

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن:" الإعلان عن لقاء كوهين والمنقوش لم يكن مفيداً لكن صارت الأمور واضحة الآن"، واصفاً طريقة التعامل مع اللقاء بأنها كانت استثناء للقاعدة.

وأضاف نتنياهو إلى أنه وجه جميع الوزراء بأن "الاجتماعات من هذا النوع يجب أن تتم الموافقة عليها مسبقاً من مكتبه"، مؤكداً أن إعلانها "يجب أن تتم الموافقة عليه مسبقاً".

وفي سياق ذاته أفادت تقارير عبرية بأن نتنياهو، كان على علم مسبق بلقاء كوهين بنظيرته الليبية، فيما قال مسؤولان رفيعان في الحكومة المقالة من البرلمان والتي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، لوكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، إن "الدبيبة كان على دراية بالمحادثات".

لجنة لتقصي الحقائق.. وأمريكا قلقة من الإضرار بمصالحها

وأدى هذا الاجتماع الذي تم بين المنقوش وكوهين فى روما إلى اندلاع احتجاجات في بعض المدن الليبية، واقتحم محتجون ليبيون آنذاك مبنى وزارة الخارجية في العاصمة طرابلس، للتنديد بهذا اللقاء.

وأوقف رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش عن العمل وأحالها للتحقيق وذلك بعد أن قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في بيان إنه اجتمع مع نظيرته الليبية في إيطاليا الأسبوع الماضي، رغم عدم وجود علاقات رسمية بين البلدين.

وقالت وزارة الخارجية الليبية إن نجلاء المنقوش رفضت عقد أي لقاءات مع ممثلين لإسرائيل وإن ما حدث في روما هو "لقاء عارض غير رسمي وغير معد مسبقا أثناء لقاء مع وزير الخارجية الإيطالي".

وأضافت الوزارة في بيان أن:" اللقاء لم يتضمن أي مباحثات أو اتفاقات أو مشاورات وأن الوزارة تؤكد التزامها الكامل بالثوابت الوطنية تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتشدد على تمسكها بالقدس عاصمة أبدية لفلسطين، وهذا موقف راسخ لا تراجع عنه".

هذا وأعلن النائب العام الليبي، تشكيل لجنة لتقصي الحقائق"واقعة" اللقاء، مشيراً في بيان إلى أن اللجنة "ستتولى مهمة تقصي مدى الضرر الذي أصاب مصالح الدولة الليبية من واقع تقارير جهاز المخابرات".

من ناحية أخرى، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من كشف وزير الخارجية إيلي كوهين عن الاجتماع وقال مسؤولون أميركيون إن:" إدارة الرئيس جو بايدن قلقة من عواقب الكشف عن الاجتماع السري، محذرين من أن:" يؤدي ذلك إلى قتل الجهود المبذولة لتطبيع العلاقات بين البلدين و"لإضرار بالجهود الجارية الأخرى مع الدول العربية، فضلاً عن الإضرار بمصالح الأمن القومي الأميركي".

تابع موقع تحيا مصر علي