إصابات فى الوجه وإلغاء كافة المواعيد.. ماذا حدث للمستشار الألماني؟
ADVERTISEMENT
أعلنت الحكومة الألمانية إن المستشار أولاف شولتس البالغ من العمر 65 عاما ألغى مواعيده، يوم الأحد، بعد إصابته بكدمات في وجهه خلال "حادث رياضي".
تحيا مصر
إصابة المستشار الألماني بكدمات فى وجهه
وقال متحدث باسم المستشار الألماني إن شولتس ألغى جميع التزاماته يوم الأحد. إلا أن مواعيده للأسبوع المقبل لم تتأثر.
وأضافت الحكومة إن الزعيم الألماني البالغ من العمر 65 عاما تعرض "لحادث رياضي صغير".
وأفادت وسائل إعلام ألمانية نقلاً عن النائب عن الحزب الديمقراطي الاشتراكي مايكل روث قوله إن المستشار ألغى حدث حوار للمواطنين يوم السبت لأنه "لم يكن على ما يرام".
وكان من المقرر أن يحضر الزعيم الألماني فعاليات في ولاية هيسن بوسط البلاد ، والتي من المقرر أن تجري انتخابات الولاية في 8 أكتوبر.
وذكرت صحيفة "بيلد" أن المستشار يشعر بتحسن، لكن الكدمات التي ظهرت على وجهه كانت واسعة النطاق بما يكفي لتبرير تجنب الظهور العلني في الوقت الحالي.
مشاركة المستشار الألماني فى قمة العشرين
ومن المقرر أن تشارك المستشارة يوم الاثنين في حفل استقبال القديس ميخائيل السنوي للكنيسة الكاثوليكية في برلين. ومن المقرر أن يلقي يوم الأربعاء خطابًا حول الميزانية الفيدرالية في مجلس النواب بالبرلمان (البوندستاغ ) .
ويتوجه يوم الجمعة إلى نيودلهي لحضور قمة مجموعة العشرين.
ويتولى شولتس، الذي يقود الحزب الاشتراكي الديمقراطي، منصب المستشار منذ ديسمبر 2021.
ويذكر أنه فى وقت سابق، كشف شولز أنه كان يكره الرياضة أثناء المدرسة، لكنه طور فيما بعد تقديرًا للركض بفضل زوجته بريتا إرنست.
وقال: “اليوم أمارس رياضة الجري بقدر المستطاع”
الدفاع الجوي الأوكراني يسقط 22 طائرة مسيرة
وفى سياق منفصل، أعلنت القوات الأوكرانية أن هجوما شنته روسيا باستخدام 25 طائرة مسيرة في الساعات الأولى من اليوم الأحد، تسبب في أضرار في البنية التحتية للميناء في منطقة أوديسا وإصابة مدنيين اثنين.
وذكرت القوات الأوكرانية أن منظومات الدفاع الجوي أسقطت 22 من الطائرات، وهي إيرانية الصنع من طراز (شاهد)، مشيرة إلى أن الهجوم استمر لثلاث ساعات ونصف الساعة.
وكانت وسائل إعلام أوكرانية قد أفادت، فجر الأحد، بسماع دوي انفجار قوي هز مدينة أوديسا غربي البلاد، وذلك بعد تفعيل صافرات الإنذار في المقاطعة.
وبحسب وسائل إعلام روسية، فقد تم تسجيل ثلاثة انفجارات على الأقل في أوديسا، وسط ترجيحات إعلامية روسية بأن طائرات مسيرة استهدفت منشآت عسكرية في المنطقة المجاورة للميناء.