بسبب الأزمة الإقتصادية العالمية.. 10 ملايين شخص قد يلجأون لشراء المواد الغذائية بنظام الإئتمان
ADVERTISEMENT
قال علاء عبود مراسل القاهرة الاخبارية من لندن ، أن الازمة الإقتصادية بدت أكثر قوة في لندن، وذلك وفقا لأخر إستطلاع أن أكثر من عشرة ملايين شخص يستخدمون نظام إئتمان الشراء الأن والدفع لاحقا لتأمين المواد الغذائية والأساسية.
ولفت "عبود" إلي أن السياق الطبيعي أن يستخدم المواطنين البريطانيين نظام الدفع الأجل شراء المواد غير الأساسية وغير الضرورية التي يمكن الإستغناء عنها ولكن الخطورة في أن يصل الحال إلي شراء البقالة والمواد الأساسية علي المائدة فهي تعد مشكلة إذا وضعنا في الإعتبار الازمة المالية والتباطوء الاقتصادي الذي يضرب بقوة تحت الحزام علي معاشات الفقراء وقدرتهم علي توفير سبل الحيلة ودفع ايجارات المنازل او مبالغ الرهن العقاري هنا تكون المشكلة والرقم ينمو وينمو بشراهة وسرعة حيث تقول الارقام أن فقط مليوني شخص .
تباطؤ نمو الاقتصاد البريطاني
الإتمان أصبح سبيل البريطانيين لشراء احتياجاتهم الاساسية وسط تضخم مستعر وغلاء يطول مناحي الحياة كافة، واضحت الاحتياجات الاساسية مثل المواد الغذائية والملابس اكبر من القوي الشرائية للبريطانيين .
2 مليون بريطاني يشترون المواد الغذائية بالأجل
وأظهراستطلاع لخدمة المال والمعاشات التقاعدية في بريطانيا افاد بان نحو مليوني شخص في البلاد يستخدمون ائتمان الشراء او الدفع بالاجل لشراء السلع الاساسية وغيرها من الاحتياجات الضرورية وطبقا للاستطلاع الذي نقلته بلومبرج فان واحد من بين كل خمس افراد يستخدم الديون قصيرة الاجل لشراء اساسيات الحياة،
شخص من بين ثلاثة لديه فاتورتان مستحقتان
الاستطلاع اظهر ان واحد ةتقريبا من بين كل ثلاثة لديه فاتورتان مستحقتان علي الاقل في حين ان نحو ثلاثين بالمئة مديونون باكثر من 100 جنيه استرليني، كما اظهرت تقديرات الهيئة انه بشكل اجمالي يستخدم اكثر من 10 ملايين شخص نظام ائتمان الشراء الان والدفع لاحقا .
ضعف القدرة الشرائية في المملكة المتحدة
ضعف القوة الشرائية في المملكة المتحدة ضغط كذلك علي نشاط المصانع التي شهدت خلال اغسطس الماضي اضعف طلب منذ بداية أزمة كورونا مع تقلص الطلبيات بشكل كبير بسبب ارتفاع الاسعار.
مؤشر ستاندرد اند بورز لمدن المشتريات في المملكة المتحدة تراجع للشهر السادس علي التوالي اذ انخفض الي 43 نقطة والتي تعد القراءة الادني في 39 شهرا، والقطاع الصناعي في اغسطس سجل انكماشا للشهر الثالث عشر علي التوالي بينما لا حل لتجاوز ازمة البلاد الاقتصادية في الافق ، ومع استمرار التضخم بالقرب من 7% يبدو أن بنك انجلترا مستعد لرفع اسعار الفائدة للمرة الخامسة عشر علي التوالي خلال اجتماعه المقبل حتي مع ظهور علامات علي التباطؤ الاقتصادي ما يزيد الضغوط علي ميزانيات الاسر ونشاط المصانع.