رئيسة مجلس أعمال بريكس: وجود مصر وجنوب أفريقيا يدعم البنية التحتية لمنطقة التجارة الحرة القارية
ADVERTISEMENT
قالت بوسى مابوزا، رئيس مجلس أعمال تجمع "بريكس" في نسخته الخامسة عشر، والتي إنعقدت بجنوب أفريقيا خلال الفترة من 22 إلي 24 من أغسطس الماضي، أن جنوب افريقيا كانت أكثر دول تجمع البريكس تشجيعا لإنضمام دول أخري للتجمع، لكونها أول دولة مستفيدة من توسعه.
وأشارت مبوزا، إلي أن مجلس أعمال "البريكس" الذي ترأسته جنوب إفريقيا دفع بفكرة إنضمام مصر وهي دولة في إقصي شمال القارة، لتضاف إلي الدولة العضو في أقصي جنوب القارة، ما من شأنه منح قوة كبري للتجمع، وأيضا لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية التي تحتاج أن تصبح حقيقة واقعة، والإعلاء من شأن البنية التحتية التي تربط دول إفريقيا.
تأثير تجمع البريكس وحجمه في الإقتصاد العالمي
تجمع البريكس في الاقتصاد العالمي لا شك له وزن وتأثير كبيرين، إذ تتميز "بريكس" بأن المجموعة تمثل حوالي 40% من سكان العالم، و 16% من التجارة العالمية، و حوالي 30% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي مما يجعلها محركا إقتصاديا بالغ الأهمية.
ويمثل التكتل كتلة إقتصادية عملاقة، إذ يستحوذ أعضاء التكتل الخمس على ما يقارب 26% من إنتاج المحلي الإجمالي العالمي، وهي النسبة التي من المتوقع أن تصل إلى 33% بحلول عام 2030، فإن إجمالي الإحتياطي النقدي الأجنبي المشترك لدول المجموعة يقدر بحوالي 4 تريليون دولار أميركي، كما أن التكتل يساهم بحوالي 16% من الصادرات العالمية، و 15% من واردات العالم من السلع والخدمات.
الاتجاهات المستقبلية لمجموعة بريكس
وعن " الإتجاهات المستقبلية" لمجموعة بريكس، ذكر التقرير يُرجع النمو الإقتصادي للمجموعة لسبل التعاون الإقتصادي بين تلك الدول في سياق بريكس نفسها، يُشكل ذلك عاملا تحفيزيًا للعديد من الدول النامية الساعية لمصير تنموي اقتصادي شأنه كشأن الدول الأعضاء بالمجموعة ، سنجد العديد من الطلبات الدولية للانضمام لبريكس بلس.
وتأتي النوايا التوسعية للمجموعة في ظل التطورات الإقليمية للنزاع الروسي الأوكراني والخلاف بين أقطاب المعسكرين الشرقي والغربي، ومن المنتظر أن الجانب الشرقي من الكرة الأرضية يشكل الجانب الأكبر لسادة القرارات في مجموعة بريكس متمثلة في روسيا والصين خاصة ويليهم الهند.