عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

عماد جاد في حوار لـ تحيا مصر: أحمد طنطاوي لا يتوافق مع أفكارنا.. والحركة المدنية لم توفر المساندة لهشام قاسم

الدكتور عماد جاد
الدكتور عماد جاد المتحدث الرسمي باسم التيار الليبرالي الحر

«إجابات واضحة، رسائل حاسمة، تفسيرات في توقيت هام» قدمها الدكتور عماد جاد المتحدث الرسمي باسم التيار الليبرالي الحر، في حوار مع موقع "تحيا مصر" تحدث خلاله عن أحدث اجتماعات الحركة المدنية وتحليله لما دار بها، كما تطرق إلى آخر المستجدات ما بين الوزير الأسبق كمال أبو عيطة، ورئيس مجلس أمناء التيار الليبرالي الحر هشام قاسم.

رهن الدكتور عماد جاد، عودة التيار الحر لاجتماعات الحركة المدنية، بتطورات قضية هشام وقاسم وهل سيسحب أبو عيطة بلاغه أم عدمه، حيث قال بخصوص عدم حضور التيار الليبرالي اجتماع الحركة المدنية الذي عقد أمس، قائلا:" ببساطة شديدة هناك اهتمام من التيار الحر بقضية هشام قاسم، ولم يحدث مساندة وليس المقصود بالمساندة هنا أن تكون ضد كمال أبو عيطة ولكن كان بإمكانهم القيام بجهد حتى لا تصل الأمور إلى النيابة والمحكمة".

وأضاف جاد: كانت هناك محاولات من جانب مسئولين من التيار الليبرالي ورؤساء أحزب للتواصل مع قيادات التيار الناصري ولم يردوا على المكالمات، ونحن نؤمن بأنه مهما كانت الخلافات حتى إذا كان فيها تجاوز أنها تنتهي بعيدا عن النيابة والمحكمة، لأن البلد لا تتحمل مثل هذا الهجوم، فالبعض استغل القضية للهجوم على النظام، في حين أن النظام ليس له علاقة بالهجوم.

وتابع المتحدث الرسمي باسم التيار الليبرالي الحر:" جرت محاولات للتواصل مع شخصيات من الحركة المدينة وتحديدا من التيار الناصري لأن أبو عيطة وهشام قاسم أخطأوا، أنهم يأتي بالطرفين ويقعدوا ويعتذورا والذي اخطأ يعتذر  لكن كان هناك عدم رد على المكالمات، وبالبتالي أصبحت هناك حالة من حالات الاستياء داخل التيار الحر من هذا الموقف، وعندما عقدنا مؤتمر طن البعض أنه من الممكن أن يكون هجوما على كمال أبو عيطة لكن لم يكن هجوما عليه إطلاقا، وكانت هناك كلمة لـ أكمل قرطام عن أبو عيطة بأنه عفيف ونظيف اليد وتاريخه النضالي معروف، لكن هذا الأمر لم يكن كافيا أنه أحد يحضر، أو أحد يقول لأبو عيطة أن ينهي الخلاف وأن الناس المجتمعين أشادوا بك وردوا اعتبارك وأنهم يقولوا  له أنه من المفترض أن يسحب بلاغه وهذا لم يحدث حتى الآن".

جاد: عودة اجتماعاتنا للحركة المدينة متوقف على تطورات خلاف أبو عيطة وهشام قاسم

استطرد جاد: "نرى أن الحركة المدينة لم تقف موقفا واضحا تحديدا الناصريين في قضية تتعلق بالحريات وقضية تتعلق بخلاف بين رئيس مجلس أمناء التيار وبين أبو عيطة وكل التقدير والاحترام له لكنه هو من بدأ بتخوين التيار كله وقال أشم رائحة أجندة أجنبية في التيار بسبب وجود هشام قاسم، ورغم ذلك اكتفى قاسم نشر على صفحته دون أن يستشير، ورغم ذلك لم يتقدم أحد من التيار ببلاغ، وقولنا أن مثل هذه الأمور تنتهي مع أبو عيطة على انفراد بعيدا عن القضاة ومندخلش الدولة والقضاة".

وعن عودة التيار الحر لاجتماعات الحركة المدنية، أفاد جاد:" أتصور أن الأمر متوقف على تطورات قضية هشام وقاسم وهل سيسحب أبو عيطة بلاغه أم لا، بالإضافة إلى أن الحركة المدينة قدمت ضمانات لنزاهة الانتخابات، لكن هناك قيادات من الحركة المدنية قالت أنها سترشح نفسها بصرف النظر عن الضمانات، يعني الضمانات التي طالبت بها لم تحترما وبالتالي صعب عودة التاير للحركة إذا اتعقدت قضية هشام قاسم وإذا لم تستمر المطالبة بضمانات نزاهة الانتخابات".

المتحدث باسم التيار الليبرالي: لا يوجد على الساحة من يستطيع منافسة الرئيس السيسي

واستكمل المتحدث الرسمي باسم التيار الليبرالي الحر: عايزين بلادنا تتنقل نقلة آمنة للديمقراطية والدولة المدنية الحديثة واحنا مصريين وبالتالي مصر دولة مركزية فيها جيش وطني له مكانة مقدرة، يعني مش بنشيل سلاح ولا نتواصل مع الخارج، محتاجين مباراة عادلة، معقبا:" أرى أنه لا يوجد على الساحة من يستطيع منافسة الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة، وعلشان كدا من المفترض أن تكون انتخابات حرة ونزيهة مش لازم تكون النتيجة %97 و%98، لافتا أن السبب وراء عدم منافسة أحد للرئيس السيسي يرجع  إلى الانقسامات في القوى المدنية، كما أن  عدم توافر ضمانات نزاهة الانتخابات تمنع شخصيات من الترشح.

وحول وجود نية بأن يكون أحمد طنطاوي مرشحا للتيار الليبرالي الحر، قال جاد: أحمد طنطاوي ينتمي للتيار الناصري وبالتالي لا يمكن أن يكون مرشحا للتيار الحر، نحن نطالب بالحرية والديمقراطية والشفافية، كما أن طنطاوي لا يتوافق مع فكرنا، فالناصريين يتحدثون عن التطبيع مع إسرائيل، بالرغم من أننا لدينا معاهدة سلام مع إسرائيل فمعني ذلك عندما يأتي سيغلي معاهدة السلام.. أولوياتنا مصر والشعب المصري وليس الشعب الفلسطيني.

وأردف: بصفتي متحدثا باسم التيار الحر فإن المرشح الذي أدعمه يكون مرشحا من دولاب الدولة بمعني أنه يكون عمل في دولاب الدولة، فالمرحلة القادمة تتطلب مرشح يكون سبق له العمل في دولاب الدولة، حتى ننتقل نقلة آمنة للتطور الديمقراطي.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم التيار الليبرالي الحر:"في الدستور الحالي منصوص على استحقاق في دور الانعقاد الأول الذي هو 2016مفوضية منع التمييز ليه منعملهاش، وكان لدي اقتراح واضح أنه يتم تعيين حكومة كفاءات مستقلة تحاسب أمام برلمان حقيقي، والرئيس يكون مسئول عن الساسة الخارجية والأمن، لكن التفاصيل الخاصة بالإنشاءات وتوزيع الموازنة تكون مسئولية الحكومة أمام برلمان يحاسبها، موضحا أن المرحلة الماضية قد تكون استجوبت ذلك لكن المرحلة القادمة تقتضي هذا الفصل وتقتضي فض الاشتبالك بين السلطات الثلاثة.

جاد: لدينا أزمة اقتصادية حادة.. والرئيس السيسي قضى على الإرهاب ووضع أساس بنية تحتية تليق بمصر

وتابع جاد: لماذا كنا جميعا في العام 2014 وراء الرئيس؟، لأن البلاد كانت معرضة لخطر، وقد زال هذا الخطر ، وأصبح لدينا خطر اقتصادي، لافتا أن مصر مليئة بالكفاءات سواء في الداخل أو الخارج  لكن لا تأتي لأنها تحتاج استقلالية وتريد أن تضع هي  الخطط والبرلمان يحاسبها، نحن لدينا أزمة اقتصادية حادة، إذا كان هناك ما يبرر في الفترات الماضية مثل الخطوات التي اتخذت لأن البلد كانت معرضة من الداخل والخارج لتهديدات فإن المرحلة القادمة تحتاج  مرشحا من دولاب الدولة.

واستكمل: الرئيس السيسي قام بحماية البلد والقضاء على الإرهاب، فكما أن الرئيس السيسي وضع أساس قوي جدا لبنية تحتية تليق بدولة مثل مصر لكن يتبقى البنية الفوقية كفتح المجال العام والمجال الإعلامي، فالرئيس بنى في الـ10 سنوات الماضية بنية تحتية رائعة وعليه أن يبدأ في البينة الفوقية.

تابع موقع تحيا مصر علي