عنده نفس مرض مؤمن زكريا.. مدرس الفلسفة: نفسي أربي ابني|فيديو

تبدلت حياة محمود عبدالكريم الذي كان يعمل مدرس لمادة الفلسفة، رأسا على عقب بعدما كانت حياته قائمة على الحركة طوال اليوم والشرح المتواصل لطلابه ليصبح غير قادر على الحركة أو الكلام أو حتى النوم بسبب المرض الذي أصيب به وهو نفس مرض لاعب النادي الأهلي السابق مؤمن زكريا.

تحيا مصر

وجع قلب في سمنود.. صباحية عروسين في الجنة والسبب مفاجأة

مسلسل سفاح الجيزة.. القصة الحقيقية لـ القذافي أخطر قاتل متسلسل

مسلسل سفاح الجيزة بين الحقيقة والخيال.. شقيقة قذافي تكشف مفاجآت|تفاصيل

السيرة الذاتية لـ المستشار محمد شوقي النائب العام الجديد

مدرس الفلسفة يكشف طبيعة مرضه

وكشف عبدالكريم مدرس الفلسفة لموقع "تحيا مصر"، أنه يعاني منذ سنة من نفس المرض الذي أصيب به لاعب النادي الأهلي مؤمن زكريا وهو التصلب الجانبي الضموري وهو مرض نادر يظهر في الجهاز العصبي، حيث تموت من خلاله الخلايا العصبية المسؤولة عن المهارات الحركية في الدماغ أو الحبل الشوكي، حيث لم يعد يستطيع الحركة أو النوم أو الأكل.

أوضح مدرس الفلسفة أنه خلال العام صرف كل الأموال التي كانت لديه على المرض ولم يعد يستطيع تكملة العلاج الذي يحتاج إلى السفر للخارج بتكلفة عالية، مشيرا إلى أنه لم يعد يستطع الحركة بعدما كان يعمل مدرسا لمادة علم النفس ولم يعد يستطع التحدث بصورة طبيعية، متمنيا أن يعود لممارسة حياته الطبيعية من أجل تربية أبنه القادم للحياة.

والدة المدرس: ابني عضمه اتكسر

وأوضحت والدة محمود، أن ابنها يعاني من المرض منذ سنة بعدما تزوج وكان ينفق على نفسه وأسرته وينتظر ابنه الأول، لكنه بدأ يشتكي من ألم في القدم بالإضافة إلى رعشة في مناطق متفرقة في الجسم حيث كانت عباره عن تكسير في العضلات ولم يكنوا يعلمون طبيعة المرض، وقد ذهب للعديد من الأطباء ولم يكتشفو المرض واخبروه أنه عرق نسا وغيره من الأمراض العابرة قبل أن يخبره الطبيب الأخير بحقيقة مرضه حيث يعاني  من مرض ضمور العضلات.

وأشارت إلى أن حالة ابنها كانت تأخذ في التدهور واستمر على العلاج وعلى جلسات العلاج الطبيعي بتكلفة 1000 جنيه في اليوم، ولكن العلاج لا يأتي بنتيجة بل يزيد الحالة سوء يوم بعد يوم لكن يأخذه من أجل أن يستطيع التنفس والنوم ولا الحركة حيث يساعده طلابه في المدرسة من الوصول إلى الطبيب.

والدة محمود: يحتاج لعلاج بـ5 ملايين

وأضافت أن ابنها لم يكن يعاني من أي أمراض في السابق قبل اصابته بهذا المرض المناعي الذي لا يوجد له علاج إلا في الخارج بأكثر من 5 ملايين جنيه في السنة، مناشدة المسؤولين بالوقوف بجانب ابنها الذي تتدهور حالته يوم بعد الآخر وتم فتح حساب من أجل استقبال التبرعات عليه.