«ازدهار وتنمية وعمران».. رسائل الرئيس السيسي للإعلاميين حول أهمية مشروع «توشكى»

نجاحات خارجية بالانضمام للبريكس وداخلية بمشروع توشكى الخير 

طفرات منتظرة في قطاع التصنيع الزراعي لدعم الاقتصاد

زيادات متوقعة في قاعدة تصدير المنتجات للخارج

تمضي الدولة المصرية بخطى واثقة نحو البناء والتعمير والعمران، بالتوازي تماما مع طفراتها الخارجية على المستويات الإقليمية والدولية، فوسط نجاح مصر بفضل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانضمام إلى "البريكس"، يأتي دليل نجاح إضافي اليوم ولكن يخص مقدرات التنمية والعمران، وهو مدينة توشكى التي زارها الإعلاميين اليوم.

يرصد موقع تحيا مصر في تقريره التالي، أبرز الرسائل المبشرة التي نقلها الرئيس السيسي إلى الإعلاميين، خلال زيارتهم لمدينة توشكى، أن الجهد الذى يقوم به العمال في مدينة توشكى هو جزء بسيط مما تفعله الدولة المصرية، والذى تستهدف الوصول لاستصلاح 4 مليون فدان خلال عام من الآن، لتكون بمثابة بادرة تفاؤل واسعة للمجتمع المصري في الوقت الحالي.

مشروع توشكى واهتمام رئاسي خاص بمقدرات التنمية

يُعَدُّ مشروع توشكى الذي يحظى باهتمام رئاسي كبير، أحد أعمدة التصنيع الزراعي كقطاع حيوي في الاقتصاد المصري، حيث يسهم في تحقيق الأمن الغذائي للسكان وتوفير فرص عمل جديدة. تستثمر الدولة المصرية في هذا القطاع من خلال توفير التسهيلات والدعم للمزارعين وتطوير التقنيات الزراعية المتقدمة.

وبفضل التوجيهات التي لاتتوقف من الرئيس عبدالفتاح السيسي، تشهد صناعة التصنيع الزراعي في مصر تطورًا مستمرًا، حيث تستخدم التكنولوجيا الحديثة في عمليات التصنيع والتعبئة والتغليف. كما تشجع الدولة المصرية على استخدام الممارسات الزراعية المستدامة والعضوية للحفاظ على البيئة وضمان جودة المنتجات.

وقد أعرب كبار الإعلاميين اليوم عن شديد تفاؤلهم جراء المكالمة الرئاسية التي تلقوها خلال زيارتهم لمشروع توشكى، حيث يقول الرئيس عبد الفتاح السيسى، في الاتصال إنه جاري العمل على قدم وساق من أجل تجهيز الأراضى بشكل كامل من محطات رفع ومحطات كهرباء وغيرها من الأمور التي يجب أن تقوم بها الدولة قبل موسم القمح، مضيفا أن هذا اليوم هو يوم في حب مصر، ومؤكدا إلى أن دور الاعلام نقل جهود العمال والمهندسين و نقله للمواطنين بصورة حقيقية، تشرح وتعبر عن المجهود القائم.

خطة متكاملة للدولة المصرية لزيادة التصدير

حملت رسائل الرئيس السيسي رؤية كاشفة للطريقة المنهجية الفعالة التي تفكر بها الدولة المصرية لاستغلال المشروعات الكبرى بالشكل الأمثل، ومنها مشروع توشكى، حيث تسعى الدولة المصرية لتوسيع قاعدة التصدير للمنتجات الزراعية. تعتبر مصر من أكبر مصدري الفواكه والخضروات في المنطقة، حيث يتم تصديرها إلى عدة دول حول العالم. تستفيد مصر من موقعها الجغرافي المتميز بوجود قناة السويس التي تسهل عملية التصدير.

تُعَدُّ صناعة التصنيع الزراعي أحد أهم قطاعات التصنيع في مصر. يشمل هذا القطاع عمليات تحويل المحاصيل إلى منتجات نهائية مثل المخابز والأغذية المجمدة والعصائر والزيوت النباتية والألبان والأسمدة العضوية. تعتبر هذه الصناعات مهمة لتحقيق القيمة المضافة للمحاصيل الزراعية وتوفير فرص عمل جديدة.

تنشيط القطاعات الحيوية الزراعية والصناعية

الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا للتصنيع الزراعي، وتعتبره أحد القطاعات الحيوية في الاقتصاد المصري. تعتمد الدولة على التصنيع الزراعي لتحقيق الاستقرار في الإنتاج الزراعي وضمان توفير الغذاء للسكان، حيث وكما ذكرنا تعتبر مصر من أكبر المنتجين للمحاصيل الزراعية في المنطقة، حيث تمتلك مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وموارد مائية غنية. تشمل المحاصيل الزراعية الرئيسية في مصر القمح، والأرز، والذرة، والبنجر، والبطاطس، والفول السوداني، والفواكه مثل البطيخ والبرتقال.

يلعب مشروع توشكى في ثوبه الذي اهتمت به الدولة المصرية مؤخرا، دورا كبيرا لضمان استقرار إنتاج هذه المحاصيل، تعمل الدولة المصرية على توفير التسهيلات والدعم للمزارعين. تشمل هذه التسهيلات توفير المبيدات الحشرية والأسمدة الزراعية، وتوفير البذور المناسبة، وتقديم الخدمات الاستشارية للمزارعين. كما تعمل الدولة على تطوير التقنيات الزراعية المتقدمة وتنشيط البحث العلمي في هذا المجال.

ووسط ذلك كله نقل الرئيس السيسي تصريحات شديدة الأهمية تخص مجتمع المال والأعمال، لضخ دفقات جديدة من الأموال في شرايين الاقتصاد المصري، حيث أوضح الرئيس السيسى أن الدولة تتجه لطرح الشركات في البورصة، وذلك لاعطاء فرصة للشباب والمواطنين ليكون لهم استثمارات ومساهمة من خلال الأسهم التي يشترونها في الشركات، مؤكدا أن الشركات التي تطرح في البورصة لابد أن يسبقها إجراءات واشتراطات معينة من أجل الشفافية والمصداقية، كما أن الدولة المصرية تفتح باب الاستثمار أمام المواطنين ورجال الأعمال لكي يستثمروا في الأراضى.