جمال شقرة يتحدث لـ تحيا مصر عن الغريب فى أزمة كمال أبو عيطة وهشام قاسم
ADVERTISEMENT
تحدث جمال شقرة، أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس عن تطورات المشهد السياسى فى مصر خلال الفترة الأخيرة وخاصة فى ضوء الأزمة القائمة بين كمال أبو عيطة، وهشام قاسم، رئيس مجلس أمناء التيار الليبرالى الحر .
جاء ذلك فى حديثه لموقع تحيا مصر مؤكدا على أن هذه الأزمة بدأت بترحاب كمال أبو عيطة بالتقارب بين الأحزاب السياسية المختلفة وإن كان قد أعلن عن سعادته بإمكانية تكون تيار ليبرالي وآخر يساري إلا أنه أبدى تخوفه من رئاسة هشام قاسم للتيار الليبرالي الحر، وأعلن كمال أبو عيطة عن سره تخوفه أن يكون هذا التيار مرتبطا بأجندات أجنبية، وعلى الفور كان رد هشام قاسم بتجريح أبو عيطة واتهامه في ذمته المالية، الأمر الذي دفع أبو عيطة إلى تقديم بلاغ في هشام قاسم يتهمه بالسب والقذف.
أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس: المناخ السياسي مضطرب وسيء
ولفت إلى أن الغريب في الأمر أن هذا الخلاف وإن بدى أنه خلاف بين شخصين كل منهما ينتمي إلى تيار سياسي أو هكذا يتضح، إلا أنه سرعان ما استغله البعض ليحوله ضد النظام، فعندما حكم القاضي بالإفراج عن قاسم في قضية السب والقذف بكفالة رفض قاسم دفع الكفالة وأوشك القاضي أن يفرج عنه بدون الكفالة إلا أن الأمر تحول إلى وجود بلاغ أخر ودخلت أطراف آخرى في هذا الصدام حيث دخلت جميلة إسماعيل ومصطفى بكري وبدأت تلوق الألسن من الأحزاب المختلفة هذا الصدام، لترفع من شأنه وتجعله صدام ضد الدولة.
واستكمل الدكتور جمال شقرة: هذا يدل على أن المناخ السياسي مضطرب وسيء ونأمل أن تتنتهي هذه الأجواء حتى يعود الهدوء إلى الحياة السياسية في مصر.