العالم مهدد بأزمة غذاء طاحنة..والفاو تطالب بتجريم استخدام العقوبات الاقتصادية فى النزاعات
ADVERTISEMENT
كشف الدكتور محمود عنبر أستاذ الاقتصاد آخر ما وصلت له أزمة تصدير القمح وتداعياتها الاقتصادية على العالم، معقبا:" منذ ازمة تصدير القمح والحبوب أنقسم العالم إلى جزئين معسكر شرقى ومعسكر غربى".
وقال الدكتور محمود عنبر، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "اكسترا نيوز"، من الناحية الأقتصادية تم توصيف أزمة تصدير القمح الحبوب بأنها الأخطر والأعقد على الاطلاق، لافتا إلى أن الأزمة كشف خطوة استخدام الاقتصاد بما يتضمنه من غذاء وطاقة كنوع من أنواع الأسلحة.
العقوبات الاقتصادية المفروضة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية
وأكد الدكتور محمود عنبر أستاذ الاقتصاد أن العقوبات الاقتصادية المفروضة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا، لم تؤثر على موسكو وحدها بل وصلت تأثيراتها بشكل مباشر وغير مباشر على اقتصاديات باقى دول العالم، مؤكدا أن الدول النامية على من تتحمل الضرر الأكبر جراء هذه الازمة.
وأوضح الدكتور محمود عنبر أستاذ الاقتصاد، أن تجميد اتفاقية تصدير الحبوب من قبل الجانب الروسى منذ فترة ليست ببعيدة، وصف بأنه سيعقب ازمة اقتصادية كبيرة، لافتا إلى منظمة الفاو العالمية وضعت حلا لأنقاذ العالم من ازمة غذائية طاحنة هو تجريم استخدام العقوبات الاقتصادية بما فيها من غذا وطاقة من قبل الولايات المتحدة وروسيا.
مصر تستخدم حوالى 21 مليون طن من القمح سنويا
تجدر الإشار إلى أن مصر تستخدم حوالى 21 مليون طن من القمح سنويا تنتج منهم سنويا حوالى 10 مليون طن و تستورد من 10 لـ 11 مليون طن من القمح سنويا وتعمل الدولة المصرية خلال الفترة الحالية على زيادة المخزون الاستراتيجي للقمح الفترة المقبلة.
المخزون الاستراتيجى من القمح يكفى 6 أشهر وتسعى الدولة لحل مشكلة احتياجاتها من القمح بالتخزين الاستراتيجى حتى لا تكون تحت رحمة الأزمات الأقتصادية العالمية وتسعى جاهدة من خلال عدد من الاجراءات منها المشروع القومى للصوامع أن يصل المخزون الاستراتيجى من القمح لعام كامل وليس 6 أشهر.