الصحة تحذر كبار السن وأصحاب الأمراض المناعية من المتحور الجديد لكورونا
ADVERTISEMENT
قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، عن تساؤل بعض المواطنين الذين اتبعوا البروتوكول القديم لعلاج فيروس كورونا دون الرجوع الي طبيب، ومدي فاعليته في علاج المتحور الجديد للفيروس، انه لا يوجد دواء أمن بنسبة 100% ، وشدد علي ضرورة استشارة الطبيب لأنه الوحيد القادر علي تعرف حالة المريض بشكل كامل،
الاحباط النفسي أحد تداعيات الاصابة بفيروس كورونا بعد التعافي
ولفت "حسني" في خلال مكالمة هاتفية لبرنامج صالة التحرير، المذاع علي قناة صدي البلد، الي ان فيروس كورونا له بعض التداعيات بعد التعافي منه علي بعض المرضي، وهي الاحباط النفسي، ويعتقد البعض ان هذه الاعراض التي مربها بعض المرضي كان المسبب لها هو الفيروس وليس بروتوكول العلاج أو الادوية .
وطالب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا ، المصريين بالحذر العقلاني وخصوصا كبار السن وأصحاب الامراض المزمنة والمصابين بالامراض السرطانية أو من يخضعون للعاج الكيميائي، أو الادوية المثبطة للمناعة بالحذر الشديد وعدم التراخي فور اكتشاف ايا من اعراض الفيروس والحصول علي الرعاية الطبية المبكرة .
وجوب استشارة الطبيب فور ظهور اعراض المتحور الجديد
و اضاف ان جميع حالات الالتهابات الفيروسية تحتاج وتستلزم العزل ، لان الفيروس لا ينشط ولا يتكاثرالا داخل جسم الانسان ، فيجب علي المصاب ان يعزل نفسه بمجرد احساسه بالاعارض واستشارة الطبيب في اقرب وقت، وارتداء الماسك وهو اجراء وقائي يحمي به المريض نفسه واهله والمتعاملين مع ، بالاضافة الي غسل اليدين باستمرار.
وردا علي نشر بروتوكول علاج فيروس كورونا ليس صحيحا وذلك لان كل حالة مرضية هي حالة متخلفةة عن غيرها والمسؤول الوحيد عن تحديد العلاج الذي تسلتزمه كل حالة علي حدا هو الطبيب المعالج لها .
مدي خطورة متحور فيروس كورونا "أيريس" بحسب منظمة الصحة العالمية
بحسب منظمة الصحة العالمية إنه استنادا إلى الأدلة المتاحة، لا يوجد ما يشير إلى أن المتحور الفرعي يسبب مرضا أكثر شدة من المتحورات الأخرى، كما أنه ليس أكثر خطورة منها.
وتشير بعض الاختبارات إلى أن المتحور "إي جي.5 " يمكنه أن يتجاوز جهاز المناعة لدي البشر بسهولة أكبر من بعض المتحورات الأخرى المنتشرة، لكن هذا لم يترجم بحال من الأحوال، إلى إصابة أكثر شدة وخطورة.
وقد شهدت المملكة المتحدة في الأسابيع الأخيرة، زيادة طفيفة في عدد المصابين الذين احتاجوا إلى دخول المستشفيات، خاصة أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 85 عاما، لكن الخبراء يقولون إن الأرقام لا تزال أقل من الموجات السابقة للفيروس. كما لم تكن هناك زيادة في عدد الأشخاص الذين يعانون من مرض شديد ويحتاجون إلى تلقي العلاج في وحدات العناية المركزة.
هل المتحور أيريس أكثر خطورة من سابقيه؟
يقول مسؤولو منظمة الصحة العالمية إنه استنادا إلى الأدلة المتاحة، لا يوجد ما يشير إلى أن المتحور الفرعي يسبب مرضا أكثر شدة من المتحورات الأخرى، كما أنه ليس أكثر خطورة منها.
وتشير بعض الاختبارات إلى أن إي جي.5 يمكنه أن يتجاوز جهاز المناعة لدينا بسهولة أكبر من بعض المتحورات الأخرى المنتشرة، لكن هذا لم يترجم بحال من الأحوال، إلى إصابة أكثر شدة وخطورة.