الجيش الصيني يكشف النقاب عن أول اختبار لأقوى مدفع في العالم.. يمكنه إطلاق قذائف بسرعة 2200 ميل في الساعة
ADVERTISEMENT
ذكرت وسائل إعلام صينية أمس الجمعة أن الصين تختبر أكبر مدفع لولبي في العالم والذي يتضمن قاذفة كهرومغناطيسية عملاقة، وهو قادر على إطلاق مقذوف يزيد وزنه عن 100 كيلوغرام (220 رطلا) إلى سرعة 700 كيلومتر في الساعة (435 ميلا في الساعة) في أقل من 0.05 ثانية.
وفي أول اختبار إطلاق له، قام السلاح الضخم بقذف مقذوف يبلغ وزنه 237 رطلاً بسرعة مذهلة تبلغ 435 ميلاً في الساعة في أقل من 0.05 ثانية، وفقًا للمشاركين في المشروع.
أكبر اطلاق لمقذوف حتي الان
ويُقال إن هذا هو أكبر إطلاق لمقذوف معروف حتى الآن، في حين أن الأبعاد الدقيقة والمدى الأقصى للسلاح لا تزال سرية.
ويمكن للمدافع اللولبية، المعروفة أيضًا باسم المسرعات المغناطيسية، أن تُحدث ثورة في الطريقة التي تُخوض بها الحروب وتشق طريقًا نحو المزيد من الهجمات المدمرة على أهداف العدو.
يتميز هذا السلاح الأحدث بسلسلة من الملفات مرتبة على طول ماسورة البندقية، وتشكل كل واحدة منها "مسرحًا".
يتم تنشيط كل ملف واحدًا تلو الآخر لإنشاء مجال مغناطيسي يمكنه رفع المقذوف ودفعه للأمام.
وتظل القذيفة الموجودة في المدفع اللولبي متمركزة في الملف الكهرومغناطيسي أثناء الإطلاق، مما يمنع الاتصال بجدار البرميل ويسمح بإطلاق نار سريع ومتكرر دون تآكل المكونات.
يتمتع المدفع اللولبي بالعديد من المزايا مقارنة بالمدفعية التقليدية، بما في ذلك سرعات إطلاق أعلى، وتكاليف إطلاق أقل، ووقت إعداد أقصر، وفقًا للبروفيسور قوان شياو تسون من الجامعة البحرية للهندسة.
المدفع له قدرة علي تحقيق اختراقات ثورية من حيث السرعة والمدي والقوة والدقة
كتب “ما وي مينغ”، العالم الرئيسي لبرنامج الإطلاق الكهرومغناطيسي التابع للجيش الصيني، في ورقة بحثية نُشرت في شهر يونيو، أن جامعة الهندسة البحرية تغلبت على العديد من التحديات في بناء المسدس اللولبي الكبير.
قائلا : "إن المدافع لديها القدرة على تحقيق اختراقات ثورية من حيث السرعة والمدى والقوة والدقة والسلامة والمرونة والموثوقية".
وقال ما إن التحديات تنطوي على تصميم وتصنيع ملفات ذات عيار كبير ذات كثافة مغناطيسية عالية وتكنولوجيا طاقة نبضية مدمجة.
تقنية المددفع قابلة للتطبيق في انظمة الاسلحة واطلاق الصواريخ والاقمار الصناعية
“إنه قابل للتطبيق على نطاق واسع في مجالات مثل أنظمة الأسلحة والأقمار الصناعية القريبة من الأرض وإطلاق الصواريخ عالية السرعة”.
وأضاف أيضًا أن الصين تعمل على تطوير مدفع ملفوف أقوى بكثير قادر على إطلاق مقذوف بسرعة 2236 ميلاً في الساعة، وهو ما يمكن أن يزيد مدى قتل السلاح إلى أكثر من 100 كيلومتر.
وبحسب ما ورد أطلق السلاح مقذوفًا يبلغ وزنه 25 كجم على هدف يبعد 250 كم بسرعة مقذوف تبلغ 2575 مترًا في الثانية.
ولا يزال من غير الواضح متى وما إذا كان سيتم نشر مدفع الملف ذو 30 مرحلة في الميدان أم لا.