عرافة لبنانية تكشف.. الجحيم قادم فى الشتاء
ADVERTISEMENT
مع دخول كل فصل من فصول السنة، يبدأ ينشط العرافون على شاشات التلفزيون ويتوقعون ما سيحدث خلال هذا الفصل.
ويعد هذا الأمر من الأشياء التي حرمها الله عز وجل، فلا يجوز سؤال العرافين؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً) رواه مسلم (2230). هذا لمن سأله دون تصديق، وأما مع تصديق ذلك فالأمر أعظم، كما قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ أَتَى حَائِضًا ، أَوْ امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا ، أَوْ كَاهِنًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ : فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).
خزعبلات المشعوذين
وعلى الرغم من أن هذا الأمر يتنافى في المطلق مع الأديان السماوية، وحرمه الدين الإسلامي، إلا أن بعض العرافين يحرصون على إذاعة تلك التنبؤات بالمستقبل، والتي هي في علم الغيب.
وأغفلت العرافة ليلى عبد اللظيف هذا التحريم، وأخذت تتنبأ بما سيحصل في المستقبل، زاعمة أن موسم الشتاء المقبل سيكون الأخطر على العالم وتوقعت وجود موجات برد غير مسبوقة.
ادعاءات وتنبؤ باطل بالمستقبل
وفي إطار التقلبات الجوية التي يشهدها العالم وحالات التغير المناخي، أشارت إلى مأنه من المتوقع تساقط الثلوج في عدد من الدول، الأمر الذي قد يؤدي لحدوث وفيات. كما امتدت مزاعهم الباطلة إلى وجود حادث اغتيال بأحد المطارات.
وأكدت دار الإفتاء حرمانية الذهاب إلى السحرة والمشعوذين، وأن الذهاب إلى السحرة والدجالين والعرافين والمشعوذين كل ذلك لا يجوز وحرام شرعا"، مستشهدا بحديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم أخرجه الإمام مسلم، جاء فيه :"من أتى عرافا فسأله لم تقبل له صلاة أربعون ليلة".