80عام.. العلاقات بين مصر وروسيا تترجم لمشروع استراتيجى بقيمة 10 مليار دولار
ADVERTISEMENT
حرص كل من سامح شكري وزير الخارجية المصرى ، وسيرجي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية، على تبادل خطابات التهنئة، بمناسبة مرور 80 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والتي أكدت على عمق وخصوصية العلاقات بين القاهرة وموسكو، وتستمر الاحتفالات لمدة عام كامل تنظم خلاله عددا من الفاعليات.
وتعدد اوجه الشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا، فى مختلف المجالات خاصة بعد تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة الجمهورية، من بين تلك المجالات التى تم التعاون فيها انشاء محطة الضبعة النووية.
أحدث التكنولوجيات التي تشمل أعلى معايير الأمان النووي
وفى عام 2017 وقع الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره الروسى فلاديمير بوتين على وثيقة يتم بموجبها إعطاء إشارة البدء في مشروع الضبعة النووي.
وبموجب الاتفاقية تضم المحظة أربعة مفاعلات لإنتاج الطاقة الكهربائية في منطقة الضبعة، وتشمل الاتفاقية النواحي الفنية المتعلقة بأحدث التكنولوجيات التي تشمل أعلى معايير الأمان النووي، كما يتضمن العرض الروسي، أفضل الأسعار التمويلية الخاصة بأفضل تمويل وفترة سماح أو فائدة.
1200 ميجاوات بتكلفة حوالي 10 مليارات دولار
وحسب الاتفاقية توفر روسيا حوالي 80% من المكون الأجنبي، وتوفّر مصر حوالي 20%، على أن تقوم مصر بسداد قيمة المحطة النووية بعد الانتهاء من إنشائها وتشغيلها، ومن المخطط اكتمال المشروع في غضون 12 سنة.
- تضم المحطة النووية وفقًا للاتفاقية في المرحلة الأولى 4 وحدات قدرة كل منها حوالي 1200 ميجاوات بتكلفة حوالي 10 مليارات دولار.
تجدر الإشار إلى أن الاحتفالات بين القاهرة وموسكو ستشهد عدد من الفعاليات المنتظر إطلاقها خلال تلك الفترة بالتنسيق والتعاون بين وزارتي خارجية البلدين، إنتاج وإعداد برامج وثائقية وتلفزيونية مشتركة، ومشروعات تعاون متخصصة في عدد من المجالات، ومعارض مشتركة يتم تنظيمها في وزارتي الخارجية المصرية والروسية لعرض عدد من المواد الأرشيفية والوثائقية حول تاريخ العلاقات بين البلدين، بالإضافة إلى برامج تدريب مشترك بين شباب الدبلوماسيين وطلاب الجامعات من الجانبين.