تشريع جديد.. الدنمارك: حرق الكتب المساوية فعلا يستوجب العقاب
ADVERTISEMENT
تسببت الممارسة العدوانية من الشعب الدنماركي تجاه المسلمين وشعائرهم الإسلامية منها حرق “المصحف الشريف” في زيادة التوتر بين الدنمارك وعددا من الدول الإسلامية حول العالم.
وأعلنت الحكومة الدنماركية، اليوم الجمعة، أنها ستقترح تشريعًا يجرم حرق نسخ من المصحف الشريف والخاصة بالإسلام في الأماكن العامة، وذلك في إطار جهود الدولة الواقعة في شمال أوروبا، لتهدئة التوترات المتزايدة مع عدة دول إسلامية، جاء ذلك حسبما أفادت به القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.
الحكومة ستقترح تشريعًا يحظر التعامل بشكل غير لائق مع أي رموز ذات أهمية دينية لأي طائفة
وقال وزير العدل، بيتر هوميلجارد، الدنماركي إن الحكومة ستقترح تشريعًا يحظر التعامل بشكل غير لائق مع أي رموز ذات أهمية دينية لأي طائفة، موضحا أن الاقتراح سيجعل -على سبيل المثال- حرق نسخ من القرآن أو الإنجيل أو التوراة علنًا فعلًا يستوجب العقاب.
الخارجية المصرية تستدعى سفيرة الدنمارك
وفي 27 يوليو الماضى قام السفير ياسر هاشم نائب مساعد وزير الخارجية لشئون شمال ووسط أوروبا بتوجيه من وزير الخارجية سامح شكرى باستدعاء سفيرة الدنمارك بالقاهرة بمقر وزارة الخارجية و تم إبلاغها باستياء وإدانة مصر الشديدين ورفضها كلية، وعلى كافة الأصعدة الرسمية والشعبية، لحوادث حرق المصحف الشريف التي تمت أمام مقار البعثات الدبلوماسية الأجنبية بالدنمارك مؤخراً ومنها السفارة المصرية في كوبنهاجن يوم 25 يوليو الماضى.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن نائب مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية أعاد التأكيد على موقف مصر الداعي لاتخاذ السلطات المعنية في الدنمارك وغيرها من الدول التي شهدت أحداثاً مماثلة، لإجراءات ملموسة لإيقاف مثل هذه الحوادث المؤسفة نهائياً.
وشهدت الدنمارك والسويد في الأسابيع الماضية عدة أحداث شملت حرق نسخ من المصحف أو إتلافها، مما أثار الغضب في الدول الإسلامية التي طالبت حكومتي البلدين بحظر ذلك.