60 مليون ينتخبون رئيس مصر 2024.. الوطنية للانتخابات تسعد لإعلان موعد "المعترك الرئاسي".. 4 أسماء تعلن نيتها الترشح.. ودعوات حزبية لدعم وتأييد "السيسي" لخوض السباق
ADVERTISEMENT
رئيس "الوطنية للانتخابات":
الانتخابات تتم تحت إشراف قضائي كامل.. و"أهلا بالمنظامت الدولية"
استحداث طريقة الـ GPS للتعرف على اللجان الانتخابية
بدأت الاستعدادت للانتخابات الرئاسية والتي من المقرر إجرائها في الربع الأول من عام 2024 بموجب النصوص الدستورية، والمواقيت التي حددها لذلك.
وتكثف الهيئة الوطنية للانتخابات استعدادتها للانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك من خلال عدة اجتماعات عقدتها على مدار الأسبوع الماضي، ناقشت خلالها الجدول الزمني للانتخابات في ضوء أحكام الدستور والمواقيت التي حددها في هذا الشأن، فضلا عن الاستعدادات اللوجستية والترتيبات الخاصة لإجراء الانتخابات.
واستعرضت الهيئة نماذج المحررات الخاصة بجميع محاضر إجراءات العملية الانتخابية وكشوفها، منذ بداية الاقتراع وحتى نهايته، وتسلسل الإجراءات الخاصة بكل منها، سواء المحاضر داخل لجان الاقتراع الفرعية أو العامة، وكذا بداخل الهيئة الوطنية للانتخابات.
وناقش أعضاء مجلس إدارة الهيئة مسألة "الحبر الفسفوري" الذي سيستخدم خلال العملية الانتخابية، من حيث الكميات المطلوب توفيرها منه، وأهم المواصفات الفنية الواجب توافرها فيه، باعتباره من بين الضمانات المتعددة لسلامة عملية الاقتراع، إلى جانب ضرورة الالتزام الكامل بالشروط الصحية لكافة مكوناته.واستكملت كذلك مناقشة القرارات المنظمة الواجب إصدارها أو تفعيلها استعدادا للاستحقاق الانتخابي المقبل.
الوطنية للانتخابات تستعد لإعلان موعد الانتخابات الرئاسية
ووفقًا لرئيس الهيئة، المستشار وليد حمزة، فمن المقرر أن تعلن "الوطنية للانتخابات"، عن مواعيد إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في ضوء أحكام الدستور.
و تنص المادة رقم 140 على أنه «يُنتخب رئيس الجمهورية لمدة ست سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالى لانتهاء مدة سلفه، ولا يجوز أن يتولى الرئاسة لأكثر من مدتين رئاسيتين متتاليتين، وتبدأ إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء مدة الرئاسة بمائة وعشرين يوما علي الأقل ويجب أن تعلن النتيجة قبل نهاية هذه المدة بثلاثين يوما علي الأقل، ولا يجوز لرئيس الجمهورية أن يشغل أي منصب حزبي طوال مدة الرئاسة».
وشدد رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، على أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستعقد تحت إشراف قضائي كامل. ويأتي ذلك بعد استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمد الإشراف القضائي على الانتخابات، والذي سينتهي بموجب الدستور في شهر يناير 2024.
وتنص المادة 210 من الدستور على أنه يتولى إدارة الاقتراع، والفرز فى الاستفتاءات، والانتخابات أعضاء تابعون للهيئة تحت إشراف مجلس إدارتها، ولها ان تستعين بأعضاء من الهيئات القضائية، ويتم الاقتراع، والفرز فى الانتخابات، والاستفتاءات التى تجرى فى السنوات العشر التالية لتاريخ العمل بهذا الدستور، تحت إشراف كامل من أعضاء الجهات والهيئات القضائية، وذلك على النحو المبين بالقانون.
ويبلغ عدد من لهم حق التصويت في الانتخابات الرئاسية 60 مليون مواطن، بحسب ما صرح بها المستشار وليد حمزة، مشددًا على أنه سيتم تقديم تيسيرات للناخبين بشكل كبير، مشيرًا إلى أن المتبع سابقًا أن الناخب كان يدخل على الموقع الخاص للهيئة لمعرفة اللجنة الخاصة به، ولكن هذه المرة تحاول وتبحث الهيئة استخدام تقنية حديثة، من خلال لجنته تتضمن الاستعلام ووصول الناخب للجان من خلال الـ"Gps".
كما أشار إلى أنه سيتم تقديم تيسيرات لذوي الهمم، وتوفير لجان سهل الوصول لها وتقديم استعدادات خاصة بهذه اللجان.
وفي إطار استعداداتها المستمرة للانتخابات الرئاسية 2024، وقعت الهيئة الوطنية للانتخابات، والهيئة القومية للبريد بروتوكول تعاون يهدف إلى تنظيم وتسهيل عمليات نقل المواد والمستلزمات اللازمة للعملية الانتخابية داخل جمهورية مصر العربية من خلال الهيئة القومية للبريد.
الوطنية للانتخابات تتعاون مع البريد المصري
ووقّع البروتوكول، المستشار وليد حمزة، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، والدكتور شريف فاروق، رئيس الهيئة القومية للبريد، بحضور المستشار أحمد بندارى، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، والمستشار شادى رياض، نائب مدير الجهاز التنفيذى للهيئة، والمستشار محمد عبد العال، عضو الجهاز التنفيذي، وجميع القيادات التنفيذية بالهيئة القومية للبريد.
صرح المستشار وليد حمزة، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن الهيئة الوطنية للانتخابات اتخذت العديد من الإجراءات التي من شأنها تنظيم إجراءات نقل المواد والمستلزمات اللوجستية اللازمة للعملية الانتخابية، وذلك في إطار الاستعدادات لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيراً إلى أن التعاون مع الهيئة القومية للبريد سيساهم بشكل كبير في تسهيل نقل كافة مستلزمات العملية الانتخابية من مقر الهيئة الوطنية للانتخابات بالقاهرة إلى جميع المحافظات، وذلك بالاعتماد على الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها الهيئة القومية للبريد والمتمثلة في البنية التحتية والانتشار الجغرافي الواسع على مستوى الجمهورية.
ومن جانبه قال الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد: "إن هذا البروتوكول يأتي في إطار تعزيز التعاون بين الهيئة القومية للبريد والهيئة الوطنية للانتخابات بما يسهم في تسهيل مهام الهيئة الوطنية للانتخابات في توزيع مستلزمات الانتخابات على مستوى الجمهورية، مشيراً إلى أن الهيئة القومية للبريد تمتلك أسطول نقل مجهزًا بأحدث الوسائل التكنولوجية ومزودًا بأجهزة تتبع لمتابعة خطوط السير على مدار الساعة بما يضمن تسهيل عملية نقل وتسليم الأجهزة والمطبوعات الخاصة بالعمليات الانتخابية في الأماكن والمقرات التي تحددها الهيئة الوطنية للانتخابات في جميع أنحاء الجمهورية بشكل آمن وميسر".
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار وليد حمزة نائب رئيس محكمة النقض، أنها تقوم حاليا بمعاينة جميع اللجان الفرعية التى ستجرى فيها عمليات التصويت فى الانتخابات الرئاسية للتأكد من سلامتها الإنشائية والفنية لاستقبال الناخبين للأدلاء بأصواتهم.
المرشحون المحتملون للانتخابات الرئاسية 2024
وأعلن عدد من الشخصيات السياسية البارزة نيتهم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة 2024، ومن بنهم رئيس حزب الوفد، الدكتور عبد السند يمامة، الذي أعلن موافقة جميع هيئات الحزب على خوض المعترك الرئاسي ودخوله لخوض الانتخابات الرئاسي 2024.
وخلال مؤتمر صحفي، قال "يمامة": إن جميع هيئات الوفد اجتمعت وقررت خوض انتخابات رئاسة الجمهورية، سواء الهيئة العيا أو المكتب التنفيذي أو أمانة المرأة أو الشباب وأمانات المحافظات واللجان المتخصصة، وقرروا جميعا ترشيح رئيس الحزب لانتخابات رئاسة الجمهورية.
وأضاف "يمامة"، أن الإعلان عن البرنامج الانتخابي لن يكون إلا بعد الترشح رسميا للانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أن الإعداد للبرنامج بدأ بالفعل، وسيلقى ارتياحا كبيرا.
كما أعلن رئيس حزب الشعب الجمهوري، الدكتور حازم عمر، ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية، بعدما قرر الحزب الدفع به، إضافة إلى شخصيات أخرى مثل أحمد طنطاوي النائب السابق، وأحمد الفضالي عن تيار الاستقلال.فيما تناقش شخصيات سياسية أخرى مع أحزابها خوض انتخابات الرئاسية 2024، ومنهم فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي، حيث يناقش الحزب إمكانية الدفع به.
كما دعت أحزاب أخرى الدكتور حسام بدراوي، للترشح للانتخابات الرئاسية 2024، ومنهم حزب العدل برئاسة النائب عبد المنعم إمام، إلا أنه سبق ورفض هذا الأمر عندما عرضته عليه قوى حزبية أخرى.
أحزاب تدعم ترشح "السيسي" في الانتخابات الرئاسية المقبلة
وفي الوقت الذي لم يعلن فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمورية، ترشحه للانتخابات المقبلة، أعلنت عدد من الأحزاب المصرية دعمها لترشحه، وعلى رأسهم حزب مستقبل وطن الذي، والذي أكد أن دمه للسيسي، يأتي انطلاقا من الحفاظ على الانجازات التي تحققت في مصر على مدار ۱۰ سنوات سابقة في جميع قطاعات الدولة بشكل عام، والتي قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه المسئولية في ظروف صعبة وتحديات عظيمة لم تتعرض لها الدولة المصرية في تاريخها المعاصر، فنجحت مصر تحت قيادة سيادته وبتكاتف الشعب ورجال القوات المسلحة والشرطة في القضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، وذلك جنبا إلى جنب مع تعزيز مسار التنمية الشاملة في جميع المجالات سياسيا واقتصاديا، واجتماعيا، ودوليا وعلى رأسها إعادة مصر إلى مكانتها الطبيعية أمام العالم.
وأكد الحزب على أنه استكمالاً لمسيرة التنمية والبناء التي يقودها الرئيس، وما قطعته مصر في طريقها نحو الجمهورية الجديدة وتوفير حياة كريمة للمصريين مع الحفاظ علي المقدرات الوطنية ودعم تماسك المجتمع المصري بمختلف طوائفه مستنداً إلى برنامج إصلاحي شامل لتثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبري من خلال أطلاق استراتيجية التنمية المستدامة (مصر ۲۰۳۰) والتي شملت عدة محاور أساسية علي رأسها التعليم والصحة والطاقة والعدالة الاجتماعية وكفاءة المؤسسات الحكومية والتنمية الاقتصادية والتنمية العمرانية والسياسة الداخلية والخارجية والأمن القومي.
ولفت الحزب إلى أنه دعما من حزب مستقبل وطن لجميع هذه الإنجازات التي تحققت في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وإذ تمضي الدولة المصرية بخطي ثابتة نحو إتمام أحد أهم الاستحقاقات الدستورية المتعلقة باتمام الانتخابات الرئاسية المقبلة، لذا وانطلاقاً من مسئوليتنا السياسية فإننا نؤيد وندعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لخوض غمار الانتخابات الرئاسية المقبلة، لتحقيق تطلعات هذا الشعب ومواصلة مسيرة العطاء التي بدأها متمنين التوفيق والتقدم والازدهار لمصر.
كما أعلنت أحزاب أخرى دعمها لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لانتخابات رئاسة الجمهورية، وهي حزب المصريين الأحرار، وكان أول الأحزاب التي أعلنت دعمها لسيسي، إلى جانب حزب حماة الوطن أيضًا.