البيان الختامى.. مجموعة البريكس تعلن التزامها بإطر التعاون السياسي والأمني والاقتصادي

أعلنت مجموعة بريكس التزامها بتعزيز إطار التعاون متبادل المنفعة بموجب الركائز الثلاث؛ وهي: التعاون "السياسي والأمني والاقتصادي" أضافة إلى التعاون المالي والثقافي والتعاون بين الشعوب وتعزيز الشراكة الاستراتيجية لصالح الشعوب من خلال تعزيز السلام ونظام دولي أكثر تمثيلا وأكثر عدالة ونظام متعدد الأطراف متجدد وتنمية مستدامة ونمو شامل.

تحيا مصر

وجاء في البيان الختامي للقمة الـ 15 بريكس اليوم، أنها قررت دعوة جمهورية مصر العربية والأرجنتين وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لتصبح أعضاء كاملي العضوية في مجموعة البريكس اعتبارا من 1 يناير 2024.

وقال البيان الختامي للقمة الـ15 لمجموعة بريكس: وزراء الخارجية بمواصلة تطوير نموذج (الدولة الشريكة) لمجموعة البريكس وقائمة الدول الشريكة المحتملة وتقديم تقريرعنها بحلول القمة القادمة».

الالتزام بروح المجموعة المتمثلة في الاحترام المتبادل والتفاهم والمساواة في السيادة

وجددت مجموعة البريكس الاقتصادية التزامها بروح المجموعة المتمثلة في الاحترام المتبادل والتفاهم والمساواة في السيادة والتضامن والديمقراطية والانفتاح والشمول وتعزيز التعاون والتوافق .

وجدد قادة البريكس في البيان المشترك التزامهم بالتعددية الشاملة ودعم القانون الدولي، بما في ذلك المقاصد والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة باعتبارها حجر الزاوية والدور المركزي للأمم المتحدة في نظام دولي تتعاون فيه الدول ذات السيادة من أجل تحقيق أهدافها المتمثلة في الحفاظ على السلام والأمن ودفع عجلة التنمية المستدامة وضمان تعزيز وحماية الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع وتعزيز التعاون على أساس روح التضامن والاحترام المتبادل والعدالة والمساواة.

نظام مالى موحد والعملة قيد الدراسة..اجراءات تجمع بريكس بعد انضمام مصر اليوم

الرئيس السيسي: أثمن إعلان تجمع بريكس دعوة مصر للانضمام لعضويته اعتبارا من يناير 2024

زيادة تمثيل الأسواق الناشئة والبلدان النامية في المنظمات الدولية

وأكد القادة مجددا التزامهم بتعزيز وتحسين الحوكمة العالمية من خلال تعزيز نظام دولي ومتعدد الأطراف أكثر مرونة وفعالية وكفاءة وتمثيلا وديمقراطية وخاضعا للمساءلة، كما دعت المجموعة خلال القمة إلى زيادة تمثيل الأسواق الناشئة والبلدان النامية في المنظمات الدولية والمنتديات المتعددة الأطراف التي تلعب فيها هذه الأسواق دوراً هاماً.

ودعت كذلك إلى زيادة دور وحصص النساء من بلدان الأسواق الصاعدة والبلدان النامية على مختلف مستويات المسؤوليات في المنظمات الدولية.