عميد كلية أصول الدين: وزير الأوقاف أحيا الحركة العلمية في المساجد والمنازل
ADVERTISEMENT
أشاد الدكتور بكر زكي عوض، عميد كلية أصول الدين السابق، بجهود الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، في نهضة الدعوة الإسلامية على يديه في كل ما يتعلق بالواقع المجتمعي، والذي أعطى للدعوة مالم تُعْطَه فيما سبق.
مؤكدًا أن مما يُحمد لوزير الأوقاف، اهتمامه بمبدأ التشاور في كثير من الأمور الشائكة، كما أنه أول وزير فتح باب وزارة الأوقاف واسعًا لأساتذة جامعة الأزهر، فلم يحدث هذا من قبل بهذه الصورة، ولم يفتح الأبواب لكلية بعينها وإنما لكل الكليات دون تعصب أو عنصرية مع مراعاة الكفاءة وما يقدم من مقترحات، وانفتح على جميع الجامعات المصرية وليس جامعة الأزهر وحدها.
توسيع دائرة الاهتمام بالدعوة
وأشار عميد كلية أصول الدين السابق، إلى أن وزير الأوقاف وسع دائرة الاهتمام بالدعوة من المحلية إلى العالمية فقد نجح في جعل وزارة الأوقاف المصرية في صدارة وزارات الأوقاف عالميًّا، مع حرصه على أن يكون التدريب عالميًّا وليس محليًّا فقط، بالإضافة إلى تنويع مصادر توصيل الدعوة، حيث كانت الدعوة مقتصرة على الخطب وبعض الندوات.
والآن توسعت وسائل إيصال الدعوة من خلال الخطب والندوات المتعددة والمسابقات والحركة العلمية غير مسبوقة النشأة في مصر على يد وزير الأوقاف، فقد أحيا الحركة العلمية حتى في المنازل، كما يحمد له أيضًا الشجاعة الأدبية حينما حث على الصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كرد فعل للإساءة لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخارج، بالإضافة إلى تنوع مصادر الاستعانة بكل الجامعات وعدم الاقتصار على جامعة الأزهر، وكذلك التنويع في اختيار موضوعات خطب الجمعة باختيار الموضوعات التي تساعد في النهوض بالأمة.
المراكز الثقافية قضت على بؤر الغلو والتكفير
وفي السياق ذاته؛ وجه الدكتور إبراهيم عبد الشافي، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية الأسبق، الشكر والتقدير للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على جهوده التي نراها كل يوم في أنشطة وزارة الأوقاف بجميع المحافظات من الإسكندرية إلى أسوان، والتي تحققت على يديه.
مؤكدًا على أهمية دور المراكز الثقافية والتي قضت على أهم بؤرة كنا نعاني منها وهي بؤرة الغلو والتكفير والتي عانينا منها منذ التسعينات.