كانت راجل.. أسرة شهيدة لقمة العيش في الدقهلية تكشف تفاصيل الحادث|فيديو
ADVERTISEMENT
كسرت شهد عوض عبدالخالق محمد 15 سنة من قرية كفر سعد مدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، عادات وتقاليد الريف المصري وعملت سائقة توكتوك من أجل مساعدة أسرتها بعد مرض والدها لكن دائما ما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن حيث لقيت مصرعها إثر حادث على طريق قريتها لتنتهي قصة شهيدة لقمة العيش.
والدة شهد تكشف سبب عملها على التوكتوك
وكشفت والدة شهد لموقع "تحيا مصر"، أن شهد الأبنه الوحيدة لهم وكانت مطيعة لدرجة كبيرة لا يطلب منها أحد شئ إلا ولبت ندائه على الفور، مشيرة إلى أنها قررت العمل على توكتوك والدها منذ سنتين بسبب مرضه حتى تساعدهما في المصاريف والإنفاق على علاج والدها خصوصا أنهم لا يملكون أي دخل آخر.
وأضافت والدة شهد، أنها تدرس في المدرسة بجانب عملها على التوكتوك، وأخبرتهم منذ أيام أنها في وقت الدراسة ستستمر في العمل على التوكتوك بعد العودة من المدرسة حتى لا يضطر والدها إلى الخروج وهو مريض.
والد شهيدة الدقهلية: بنتي كانت بمائة راجل
وقال والد شهد، أنها كانت تعتبر كل شئ بالنسبه له وكانت "بمائة راجل مش بس بنته كانت أمه وأخته وأبنه"، وكانت تمنعه من الذهاب للعمل لأنها تخشى عليه أن يفقد الوعي في الشارع، وكانت تسهر بالليل حتى تساعده إذا احتاج إلى شئ وتذهب به في منتصف الليل إلى المستشفى.
وأشار إلى أنه هو من علمها سواقة التوكتوك بعدما طلبت منه ذلك من أجل توصيل والدتها إلى أي مكان تحتاج الذهاب إليه ولا تلجأ لأحد في حال مرضه، قبل أن تقرر العمل به بدلا منه حتى تساعدهم في نفقات البيت وتحمل عن كاهل والدها المسؤولية.
والد ضحية الدقهلية: كنت أنتظرها لتحضر لي الطعام
ولفت إلى أنه يوم وقوع الحاث طلب منها إحضار الفطار له حتى يتناوله ويأخذ دواؤه وكان في إنتظارها، قبل أن تأتي والدته لتخبره أن ابنته وقع لها حادث على طريق القرية وذهب ليراها ولا يستطيع نسيان مشهد موتها في الحادث الأليم.
وناشدت الأسرة النيابة العامة بضرورة الإفراج عن التوكتوك الخاص بهم المتواجد حاليا لدى عمدة القرية لأنه مصدر الدخل الوحيد لهم، ولا يتلقون أي معاش من أي جهة