عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

حرب الجاسوسية.. الصين تتهم موظفا حكومية يعمل لصالح المخابرات الأمريكية

تحيا مصر

خلال الآونة الأخيرة تشهد العلاقات الأمريكية الصينية توتراً وازداد منسوب هذا التوتر منذ أزمة المنطاد الصيني واتهام واشنطن أن بكين أرسلت منطاد للتجسس على قواعد عسكرية فى الولايات المتحدة، وعقب هذه الأزمة بعدة أشهر زار وزير الخارجية الأمريكي ووزيرة الخزانة الصين، لكن رغم هذه الزيارة لمسؤوليين رفيعي المستوي إلى بكين إلا أن حدة التنافس بين القوتين الأقتصادية لم تنطفئ وإنما تزداد اشتعالاً. وخلال الأيام الماضية اتهمت بكين موظفا حكومياً يعمل لحساب جهاز المخابرات الأمريكية.

تحيا مصر

قانون مكافحة التجسس

والشهر الماضي، تبنت الصين قانونا جديدا لمكافحة التجسس يمنح السلطات هامش تحرك أكبر للتصدي لما ترى أنه يشكل خطرا على الأمن القومي.

وذكرت وزارة أمن الدولة في بيان أن القضية التي كشفت الإثنين ولا يزال التحقيق جاريا بشأنها، تتعلق بشخص يدعي هاو وعمره 39 عاما يعمل في وزارة لم تحددها، من غير أن تكشف إن كان امرأة أو رجلا.ويعتقد أن الشخص قابل موظفا في السفارة الأميركية خلال دراسات قام بها في اليابان، وأقام معه علاقة وثيقة.

وبحسب ما أعلنت عنه وزارة أمن الدولة عرف الموظف في السفارة هاو على زميل له هو عنصر في الـ«سي آي إيه» أقنعه بالتجسس لحساب الوكالة الأميركية لدى عودته إلى الصين.ويشتبه بأن هاون وقع عقدا وتلقى تدريبا من الولايات المتحدة قبل أن يتم توظيفه في الحكومة الصينية بناء على التعليمات الأميركية.

وذكر البيان أن:" المشتبه به أقام عدة اتصالات سرية مع موظفي السي آي إيه في الصين وزودهم بمعلومات".

الصين تحكم على امريكي بالسجن مدى الحياة بتهمة التجسس

وفي مايو الماضي، أصدرت محكمة صينية الحكم على مواطن أمريكي يبلغ من العمر78عاماً بالسجن المؤبد بتهمة التجسس. 

وفقا لبيان الصادر عن المحكمة آنذاك أدين جون شينج وان ليونج، وهو مقيم فى هونج كونج بالتجسس وحكم عليه  بالسجن مد ى الحياة من قبل محكمة الشعب المتوسطة فى مدينة سوتشو شرقي البلاد. 

وأضاف البيان أنذاك المحكمة صادرت أيضا ممتلكات شخصية بقيمة 500 ألف يوان (71797 دولارا أمريكيا).

وليونج واحد من بين عدد متزايد من الأجانب الذين سقطوا فى ظل الحملة الصينية واسعة النطاق على التجسس فى عهد الرئيس الصيني شي جين بينغ.

وأثارت مراجعة بكين مؤخرا لقانون مكافحة التجسس مخاوف لدى العديد من الشركات الأميركية العاملة في الصين، في وقت تشهد العلاقات بين الدولتين توترا.

وبموجب التعديلات التي أدخلت على القانون فإن الاعتماد على منظمات تجسسية ووكلائها والحصول بصورة غير قانونية على وثائق وبيانات ومواد متصلة بالأمن القومي والمصالح الوطنية يمكن أن يدخل الآن ضمن إطار التجسس

تابع موقع تحيا مصر علي