أحمد جلال إبراهيم يكشف حقيقة رفع الحصانة عنه بسبب الزمالك
ADVERTISEMENT
كشف أحمد جلال إبراهيم رئيس اللجنة الرياضية والقانونية بنادي الزمالك، حقيقة رفع الحصانة عنه بسبب اتهامات في قضية العملة وغيرها مما يثار في الوقت الحالي .
أحمد جلال إبراهيم ينفي رفع الحصانة عنه بسبب الزمالك
قال أحمد جلال إبراهيم: "فوجئت اليوم ببعض الأصدقاء يخبروني ان احد المواقع قد تناول خبر بان جهة عملي القضائية مجلس الدولة قد أصدرت اليوم قرارا برفع الحصانة القضائية عني لسماع اقوالي في احد القضايا الخاصة بنادي الزمالك".
وأضاف: "هو الامر الذي انفيه تماما، ولم يحدث ابدا، ولا اجد له مبررا في هذا التوقيت بالذات خاصة لأنني أعمل في جهة محترمة وان هذا الامر فضلا عن إنه يمسني شخصيا إلا أنه للأسف فهو يمس عملي وهي ُجهة قضائية محترمة جدا".
وأتم: "والله لو كان الامر صحيحًا لقمت أنا بتأكيده، لكنه لم يحدث ابدا، وللمعلومة فإن الاذن بسماع الاقوال لا يتطلب رفع الحصانة وانما يتطلب فقط اصدار إذن بذلك لي من رؤسائي لسماع الأقوال فقط وهو الأمر الذي كنت سوف انفذه علي الفور لوكان الامر صحيحا، ولكن والله لم يحدث ابدا".
استقالة احمد مرتضى منصور من نادي الزمالك
وكتب أحمد مرتضى منصور عبر حسابه الشخصي على فيس بوك: «بسم الله الرحمن الرحيم ، السادة اعضاء الجمعية العمومية المحترمين ، السيدات عضوات الجمعية العمومية المحترمات ، السادة جماهير نادي الزمالك العظيمة ، كل الحب والاحترام لكم جميعا ، لقد شرفت بعضوية مجلس اداراة نادي الزمالك منذ سنوات وكانت البداية مع أستاذي الدكتور كمال درويش».
وأضاف: «ثم تشرفت بعضوية مجلس إدارة هذا النادي العريق طوال عشر سنوات تقريبا ، وكنت الإبن المخلص الوفي للزمالك أعضاء وجماهير، وفي ظروف في منتهي الصعوبة لم يتعرض لها نادي في التاريخ من حجز علي ارصدته في البنوك وبسبب هذا الحجز تم شل الحركة المالية للنادي مما ادي إلي إيقاف القيد ولقد أعتذر السيد المستشار مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك مضحيا بالكرسي».
وواصل: «في سبيل أن يقوم من حجز علي أموال النادي أن يرفع هذه الحجوزات لكي يستطيع النادي التنفس وفك القيد والتعاقد مع لاعبين في جميع الألعاب الرياضية في النادي وعلي رأسهم فريق كرة القدم سواء تجديد التعاقدات مع بعض اللاعبين القدامي او لاعبين جدد لحصد البطولات وإسعاد ملايين الجماهير .
ولكن للاسف لم تلقي مبادرة المستشار مرتضي منصور أي رد فعل إيجابي من الحاجز علي الأرصدة ليتأكد الجميع أن مرتضي منصور لم يكن هو المقصود بحصار النادي وتدميره بل المقصود هو نادي الزمالك».
وتابع: «وفي ظل هذه الظروف شرفني مجلس الإدارة باختياري بالإجماع قائم بعمل رئيس النادي، ولقد بدأت بمبادرة لم الشمل وجهت فيها الدعوة لجميع المعارضين والمختلفين والمؤيدين من أبناء نادي الزمالك لبدء صفحة جديدة لصالح نادي الزمالك وننحي الخلافات جانبا ونعمل جميعاً لصالح النادي .
إلا أنني منذ أمس فوجئت برد فعل غير طبيعي لمبادرتي شتائم وسباب».
وأوضح: «وتريقة ومؤامرات من بعض المدربين بتحريض من البعض الذي دعوتهم للحوار وبدء صفحة جديدة، لذلك وبعد أن أعتذر الوالد عن استكمال مسيرته في خدمة النادي الذي امتدت اكثر من 30 عام وتبعه شقيقي الأستاذ امير مرتضي الذي أعتذر هو الآخر عن تنفيذ قرار مجلس الادارة الذي صدر منذ أسبوع بالعدول عن اعتذاره الذي قدمة منذ شهرين بعدم اشرافه علي الفريق الأول لكرة القدم لما ناله من سباب وشتائم من لجان مأجورة».
وأتم: «أتقدم باستقالتي عن عضوية مجلس الإدارة بعد أن تم تدبير 36 مليون جنية من تأجير بعض المحلات بالإضافة الي حوالي 900 الف دولار حوالي 32 مليون جنية، وللأسف عاجزين عن استلامهم بسبب الحجز علي أرصدة النادي، تمنياتي للنادي العريق أن يوفقه الله بمساندة جماهيره الوفية واعضاء وعضوات جمعيته العمومية، ولعل بعد اعتذار مرتضي منصور وأبناءه ان تهدأ النفوس الشيطانية ويتركون نادينا في حاله بدون حجوزات أو مؤامرات، احمد مرتضي منصور عضو مجلس الادارة والقائم بعمل رئيس النادي والخادم للنادي سواء في موقع المسؤلية او خارجها ».