توقعات بتضخم الدّين البريطاني لأكثر من 3 أضعاف الناتج المحلي ..تفاصيل
ADVERTISEMENT
واصلت المملكة المتحدة البريطانية الاقتراض للخروج من الصدمات الأقتصادية المتلاحقة، إلا أنّ الفاتورة تضخمت وباتت تشكل مصدر قلق بالنسبة للحكومة والخبراء الاقتصاديين والشعب فى لندن، في ظل تداعيات الأزمة المالية والحرب الروسية الأوكرانية.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "ديون بريطانيا تصل مرحلة خطيرة منذ 1961.. مخاوف من تخفيض التصنيف الائتماني لبريطانيا".
2 تريليون و600 مليار جنيه استرليني منذ تفشي وباء كورونا
وحسب التقرير فأن أعباء الدين العام في المملكة المتحدة التى يتولى رئاسة حكومتها ريشي سوناك ارتفعت بأكثر من 40% إلى ما يقرب من 2 تريليون و600 مليار جنيه استرليني منذ تفشي وباء كورونا الذى اجتاح أغلب دول العالم وإدى إلى انغلاق تام فى اغلب الدول خلال فترات ماضية، تاركة البلاد مدينة بأكثر من إجمالي الناتج الاقتصادي السنوي لأول مرة منذ عام 1961م.
وحسب التقرير المذاع عبر القاهرة بينما ساعد الإنفاق الضخم الحكومة البريطانية برئاسة ريشى سوناك على التخفيف من حدة الأزمات الأقتصادية المتلاحقة التى تواجهها المملكة، إلا أنه يهدد بتثبيط الاستثمار ودفع المملكة المتحدة إلى دوامة سلبية قد تستمر لسنوات.
الدّين يمكن أن يتضخم إلى أكثر من 3 أضعاف الناتج المحلي الإجمالي
وأشار التقرير إلى أن فى شهر يوليو الماضي، حذر مكتب مسؤولية الميزانية من أن الدّين يمكن أن يتضخم إلى أكثر من 3 أضعاف الناتج المحلي الإجمالي على مدى نصف القرن المقبل.
بنك إنجلترا يحاول قمع التضخم
وذكر التقرير، أن الضغوط تتفاقم بسبب عمليات بيع السندات وسط الارتفاعات الكبيرة لأسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا لقمع التضخم، كما ارتفع عائد السندات البريطانية لأجل 10 سنوات بنسبة تجاوزت 74.% مسجلا أعلى مستوى له منذ عام 2008 وفقا لـ"بلومبرج".