بسبب حرائق الغابات.. دولة أوروبية تطلب من سكان عاصمتها بالإجلاء العاجل
ADVERTISEMENT
أصدرت السلطات الكندية أوامر بإجلاء المقيمين في مدينة يلونايف، عاصمة الأقاليم الشمالية الغربية في كندا، بسبب اقتراب حرائق الغابات من المدينة والتي يسكن فيها نحو 20 ألف شخص، ويأتي هذا فيما شهد العالم منذ يوليو الماضي حتى الشهر الجاري موجة حارة أدت إلى اشتعال حرائق غابات في عدد من الدول مثل اليونان والجزائر وأمريكا وأدت إلى مقتل وإصابة المئات ونزوح آلاف من منازلهم، فيما التهمت الحرائق عدد من المدن وقدرت الخسائر بمليارات الدولارات.
تحيا مصر
مهلة لمدة يوم لمغادرة المدينة قبل اندلاع حرائق الغابات
وأعلنت حكومة الأقاليم الشمالية الغربية إن سكان مناطق يلونايف الأربع الأكثر عرضة للخطر "يجب أن يغادروا في أقرب وقت ممكن."
وأضافت "أمام سكان المناطق الأخرى مهلة للمغادرة حتى ظهر الجمعة."
و قال شين طومسون، وزير البيئة في الأقاليم الشمالية الغربية، خلال مؤتمر صحفي "أريد أن أوضح أن المدينة ليست في خطر مباشر، هناك نافذة للسكان كي يغادروا يلونايف برا وجوا".
وأضاف: "بدون هطول أمطار، من الممكن أن تصل الحرائق إلى ضواحي المدينة بحلول نهاية الأسبوع".
وفي حال تسبب الدخان في حجب الرؤية، سيتم مرافقة أولئك الذين يغادرون يلونايف على الطريق السريع عبر منطقة الحرائق النشطة.
وتسبب أكثر من 200 حريق غابات في اشتعال منطقة كبيرة بالأقاليم الشمالية الغربية.
وقال مايك ويستويك، مسؤول معلومات الحرائق في المنطقة، إن 8 مجتمعات يبلغ مجموع سكانها ما يقرب من 6800 شخص أو 15 بالمئة من سكان الأقاليم الشمالية الغربية "تم إجلاؤهم بالفعل".
تنظيم جسر جوي
وأغلقت السلطات العديد من الطرق السريعة، ونظم في الأقاليم الشمالية الغربية ما وصفه مسؤولون بأنه "أكبر جسر جوي" في تاريخ المنطقة.
ويساعد أفراد من الجيش الكندي رجال الإطفاء في نقل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم على متن طائرات من طراز "هرقل".
وشهدت كندا عددا قياسيا من حرائق الغابات هذا العام، حيث احترق أكثر من 21 ألف كيلومتر مربع من الأرض.