«خطوة فارقة وتفاؤل واسع بالنجاح».. الرئيس السيسي يحيل مخرجات الحوار الوطني إلى الجهات المعنية

الاهتمام الرئاسي بالحوار الوطني بدأ منذ المراحل المبكرة

توقعات شعبية متفائلة حيال الإجراءات التنفيذية والتشريعية

أدوار مشهودة لضياء رشوان ومحمود فوزي لإنجاح الحوار 
 

خطوة فارقة، قفزة كبرى، محطة شديدة الأهمية، دخلها الحوار الوطني اليوم، بإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه سيكون بصدد تحويل مجموعة من مخرجاته إلى قرارات تنفيذية وإجراءات تشريعية، الأمر الذي استقبله عموم المصريين باحتفاء بالغ.

يرصد موقع تحيا مصر في تقريره التالي، دلالات الاهتمام الرئاسي الكبير بكافة مجريات الحوار الوطني، والحرص الشديد على التفاعل المباشر مع مجموعة من مُخرجات الحوار الوطني، والتي تنوعت ما بين مُقترحات تشريعية، وإجراءات تنفيذية، في كافة المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية.

الاهتمام الرئاسي الخاص بالحوار الوطني

أضفى اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالحوار الوطني أهمية خاصة على المخرجات المتعلقة بالمجالات السياسية والاقتصادية والمجتمعية، حيث يشكل اهتمام الرئيس قوة دفع تضمن نجاح مخرجات الحوار وتمثل باعث على التفاؤل الشعبي بشأن نجاح الحوار، وذلك منذ اللحظات الأولى لتشكل نواة الحوار الوطني، وصولا لنقاشات عدد من اللجان النوعية.

تجلى الاهتمام الرئاسي الفائق بما ذكره الرئيس حيث قال: أتقدم لكافة المُشاركين في إعداد وصياغة هذه المُخرجات بالشكر والامتنان، أؤكد على إحالتها إلى الجهات المعنية بالدولة لدراستها وتطبيق ما يُمكن منها في إطار صلاحياتي القانونية والدستورية، كما سأتقدم بما يستوجب منها التعديل التشريعي إلى مجلس النواب لبحث آلياتها التنفيذية والتشريعية.

يشكل اهتمام الرئيس السيسي بالحوار الوطني قوة دفع لضمان نجاح مخرجاته. فهو يؤكد على ضرورة أن تكون مخرجات الحوار قابلة للتنفيذ وأن تلبي احتياجات المجتمع المصري. يعمل الرئيس على ضمان تنفيذ هذه المخرجات من خلال إصدار قرارات رئاسية وتوجيهات مباشرة للجهات المعنية بتنفيذ تلك المخرجات. وبالتالي، يكون اهتمام الرئيس بالحوار الوطني هو الدافع الأساسي لتحقيق نجاحه وتحويله إلى إجراءات فعلية.

التفاؤل الشعبي بنجاح الحوار الوطني المحقق

عزز اهتمام الرئيس السيسي بالحوار الوطني التفاؤل الشعبي بشأن نجاحه. فمن خلال التفاعل المستمر مع شرائح المجتمع واستماعه لمختلف الآراء والمقترحات، يظهر الرئيس أنه يأخذ بعين الاعتبار آراء واحتياجات المواطنين. هذا يعزز ثقة الشعب في قدرة الحكومة على تحقيق تطلعاتهم وتلبية احتياجاتهم. وبالتالي، يكون اهتمام الرئيس بالحوار هو عامل رئيسي في تعزيز التفاؤل الشعبي وإشاعة الأمل في مستقبل أفضل.

يعتبر حرص الرئيس السيسي على الحوار الوطني عاملاً محفزًا لتحقيق التنمية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. فمن خلال الحوار، يتم تناول قضايا مختلفة تهم المجتمع المصري، مثل التنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل وتحسين الخدمات العامة وتعزيز حقوق المرأة والشباب. يعكس اهتمام الرئيس بالحوار تفانيه في تحقيق التغيير الإيجابي في جميع جوانب الحياة في مصر، وبالتالي يكون عاملاً رئيسًا في تعزيز التنمية المستدامة والاستقرار في البلاد.

يضفي اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالحوار الوطني أهمية خاصة على المخرجات المتعلقة بالمجالات السياسية والاقتصادية والمجتمعية، حيث يشكل اهتمام الرئيس قوة دفع تضمن نجاح مخرجات الحوار وتمثل باعثًا على التفاؤل الشعبي بشأن نجاح الحوار، الأمر الذي جاء ملموسا في ردود فعل كافة القوى السياسية والحزبية على تصريحات الرئيس السيسي اليوم.

مجلس الأمناء يحتفي بالاستجابة الرئاسية المحمودة

استمراره لجهوده الكبرى وإخلاص أعضاءه بشكل واضح، تقدم مجلس أمناء الحوار الوطني بخالص الشكر والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على استجابته الفورية بتلقي مجموعة من مُخرجات الحوار الوطني، والتي تنوعت بين مُقترحات تشريعية، وإجراءات تنفيذية، في كافة المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية، وتوجيه الرئيس السيسي إلى الجهات المعنية بالدولة لدراستها وتطبيق ما يُمكن منها في إطار الصلاحيات القانونية والدستورية.

منذ اللحظة الأولى وقد برز أسماء كافة أعضاء مجلس الأمناء، بحرصهم على إنجاح الحوار، وبذلهم الجهد على مدار شهور مطولة، واختيار مقررين وتحديد لجان نوعية، واليوم يُثّمن مجلس أمناء الحوار الوطني الجهود المبذولة من جميع المقررين والمشاركين في الحوار، من أجل التوافق والخروج بتلك التوصيات التي تهدف في المقام الأول لخدمة الوطن والمواطن.

جهود المنسق العام ضياء رشوان في الحوار الوطني أسفرت عن إنجاح وقائع الجلسات والنقاشات الثرية حول الموضوعات الاقتصادية والسياسية والمجتمعية بفضل عدة عوامل وإجراءات تم اتخاذها. يعد ضياء رشوان شخصية محنكة وذو خبرة واسعة في مجال الحوار والتفاوض، مما ساهم في تحقيق نجاح هذه الجهود.

جهود مضيئة لضياء رشوان ومحمود فوزي

قدم المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان نموذجًا للالتزام والدأب بهدف إنجاح الحوار الوطني، كان يعمل بجدية وإخلاص لضمان تنظيم جلسات فعّالة وإيجاد بيئة مثلى للنقاش. قام بالتعاون مع المستشار محمود فوزي بتحديد جدول أعمال محدد لكل جلسة، وضمان توافر المشاركين المهمين، وتهيئة المستلزمات اللازمة لإجراء مناقشات ثرية.

قام ضياء رشوان بتوجيه الحوار المحايد نحو الموضوعات الاقتصادية والسياسية والمجتمعية ذات الأهمية الكبيرة، ساعد في تقديم تحليلًا شاملاً للتحديات التي تواجه البلاد في هذه المجالات، وقام بتهيئة الأجواء نحو عرض أفكارًا واقتراحات للتغلب على هذه التحديات، كما قام بدعوة خبراء ومتخصصين في هذه المجالات لإثراء النقاش وتقديم رؤى مختلفة، كما قام ضياء رشوان بتسهيل عملية التوافق بين المشاركين في الحوار. استخدم أساليب التفاوض والنقاش العقلاني للتوصل إلى حلول مشتركة وإزالة الخلافات. كان يعمل على تشجيع المشاركين على التعاون والتفاهم، وبناء جسور التواصل بين الأطراف المختلفة.

كما أنه بفضل جهود رئيس الأمانة الفنية المستشار محمود فوزي، نشهد تحقيق نجاح حوار وطني شامل وثري في الموضوعات الاقتصادية والسياسية والمجتمعية. تم التوصل إلى اتفاقات وتوافقات هامة بين المشاركين، مما ساهم في تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي للبلاد، حيث أصبح فوزي أصبح نبراسًا للالتزام والدأب في إنجاح الحوار الوطني وإحداث التوافق.

قدم المستشار فوزي مثالًا حيًا على الشغف والتفاني في خدمة البلاد وتحقيق التوافق بين الأطراف المختلفة، حيث قام بدور فعّال في تسهيل الحوار وتوجيهه نحو الهدف المرجو، كما قدم رؤى ذكية وحلول عملية للتحديات التي تعترض البلاد، ويمكن القول إن جهود المنسق العام ضياء رشوان والمستشار محمود فوزي ساهمت بشكل كبير في إنجاح الحوار الوطني وتحقيق التوافق في الموضوعات الاقتصادية والسياسية والمجتمعية.