عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

بنت بمائة راجل.. فرح محسن: أعمل مع شقيقاتي في المخبز منذ نعومة أظافرنا

فرح
فرح

قصة كفاح بطلتها فرح محسن 22 سنة، فهي ليست بنت عادية ، حيث تعمل مع والدها منذ الصغر في مخبزهم الخاص وبالرغم من ذلك تخرجت من الجامعة، لتجمع شقيقاتها حولها في مخبزهم الخاص والذي يعملون فيه يدا واحدة.

تحيا مصر

فرح: ورثت المهنة أبا عن جد

وكشفت فرح لموقع "تحيا مصر"، أنها حاصلة على بكالوريوس حاسبات ومعلومات، وتعمل مع والدها داخل في المخبز منذ صغرها هي وأشقائها الـ5، بعدما ورثوا المهنة أبا عن جد وعلمهم والدها وأعمامهم سر المهنة.

وأوضحت أن والدها لديه محل آخر وتعمل في هذا المحل هي وشقيقاتها فقط وهو المسؤول عن النفقات الخاصة بالدروس والمصاريف الشخصية من مأكل ومشرب ومسكن، مشيرة إلى أن كل واحدة من شقيقاتها تعمل من أجل الحصول على مصاريفها بنفسها حتى شقيقتها وشقيقها الأصغر.

فر ح: استطيع صنع جميع المعجنات

وأردفت فرح أنها تستطيع عمل جميع أنواع المعجنات من كسكسي ومخروطة وكنافة وجلاش وجميع أنواع الحلويات، مشيرة إلى أن أساس أي عجينة هي دقيق وماء وملح الفرق في الطريقة والتسوية والتشكيل مع إضافة المواد الأخرى حسب الصنع.

ولفتت إلى المهنة ليست صعبة عليهم لأنهم ولدوا في المكان، وأنهم يعملون طوال العام وليس في رمضان فقط من الساعة السابعة صباحا حتى الساعة الـ11 مساءا، موضحه أن كل شخص له طريقة مختلفة في صناعة المعجنات حتى والدها طريقته تختلف عن أعمامها.

المصاعب التي تواجهها خلال عملها في الشارع

استدركت فرح، أكثر الصعوبات التي تواجهها هي نيران الفرن مع ارتفاع حرارة الجو، مشيرة إلى أنها يكاد يغمى عليها في بعض الأحيان، لأن حرارة الجو مع الفرن لا يستطي أي أحد تحملها سواء رجل أو سيدة، مشيرة إلى أن المهنة غيرت كثيرا في شخصيتها لأن والوقوف والعمل في الشارع ليس بالشئ الهين فهناك أشخاص ينظرون بطمع للبنت التي تعمل في الشارع ولابد أن تكون قوية حتى تستطيع أخذ حقها.

وكشفت أنها تخطط لفتح مصنع وامتلاك عمالة كثيرة حتى لا يتعرض أخواتها لما تعرضت له هي لأنها تتعامل مع أشقائها على أنهم أبنائها ناصحة الشباب بالعمل ولو براتب قليل لمساعدة أنفسهم الشغل قائلة :"الشغل كتير ولا تدع خير بلدك يذهب لغيرك".

تابع موقع تحيا مصر علي