بعت التليفون عشان أجيب فلوس أروح بيها..إعترافات المتهمين بسرقة فيلا محمد صلاح
ADVERTISEMENT
أحالت النيابة العامة في القاهرة، المتهمين بسرقة فيلا محمد صلاح لاعب نادي ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر الدولي، إلى محكمة الجنايات لمحاكمتهم عما أسند إليهم من إتهامات بسرقة الفيلا.
إعترافات المتهمين بسرقة فيلا محمد صلاح
وادلى المتهم الأول في القضية بإعترافات تفصيلية، حيث قرر بأنه من محافظة الإسماعيلية وكان يعمل في مدينتي لمدة عامين وترك العمل قبل تنفيذ السرقة بعاما ونصف، حيث كان مسئول حينها عن 10 فيلات بينهم فيلا اللاعب محمد صلاح، مشيرا إلى أن أحواله في هذه الفترة كانت طبيعية كونه كان يمتلك عملا حتى ترك العمل وتبدلت الأحوال».
وقال المتهم بسرقة فيلا محمد صلاح «بعد ما سبت الشغل حصل مشكلة بين أمي وأبويا وأنفصلوا من غير طلاق، وبعدها أخدت والدتي وروحت قعدت في شقة إيجار، وأنا ساعتها اللي كنت بدفع الإيجار وبساعدها في مصروفات البيت، وكنت شغال في شركة في الوقت ده وحصل مشاكل وسبت الشغل فيها».
المتهم بسرقة فيلا صلاح: ظروفي كانت وحشة قولت أسرق
وتابع المتهم الرئيسي قائلا «بعد شهر كانت الظروف المادية بقت وحشة، وفكرت أسرق وبعدين حددت أني أسرق فيلا محمد صلاح وده لأني كنت عارف أنه مش بيجي فيها إلا لو في ماتش للمنتخب في مصر، وغير كده مش بيجي، وقولت أكلم واحد من صحابي وأروح أنا وهو ونسرق الفيلا».
وأكمل المتهم الأول في قضية سرقة فيلا اللاعب محمد صلاح «كلمت عادل صاحبي وقولت له أنا هسرق فيلا محمد صلاح في مدينتي، وقالي إزاي يعني طيب والكاميرات والحاجات دي قولت له متخافش مفيش كاميرات قالي لا، وبعدها لقيته بيتصل بيا وبيقولي أنا هروح معاك، وأتفقت معاه نتقابل تاني يوم الصبح».
المتهم بسرقة فيلا صلاح: بعت تليفوني عشان أركب وأروح أسرق
تاني يوم الصبح قابلته في شارع مصر في الإسماعيلية.. أكمل المتهم إعترافاته قائلا «روحت بعت التليفون بـ الف جنيه عشان نعرف نركب مواصلات نروح بيها نسرق، وركبنا السلام ونزلنا أكلنا وقعدنا على قهوة، وبعدها روحنا ركبنا مدينتي، ووقفت قدام الباب لحد ما جه الباص وركبته انا وصاحبي، ودخلنا قعدنا في الجناين عشان نأمن ان مفيش حد شايفنا».
بعد شوية أنا كنت عارف إن الباب اللي ورا بايظ، وروحنا عنده بس لقيته أتصلح، روحنا عند شباك ناحية فيلا مقفولة، وفتحناه ودخلنا الفيلا وسرقنا منها كريستالة وميدالية و5 ريسفرات وأحذية رياضية، وبعدين أتقبض علينا.